أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - أخترع الأمراء ُ عاصفة العار














المزيد.....

أخترع الأمراء ُ عاصفة العار


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 4777 - 2015 / 4 / 14 - 14:59
المحور: الادب والفن
    


فأخترعَ الأمراءُ عاصفة العار
عبد الوهاب المطلبي
في دفء الأحلام الحمراء
أحترقت ْصنعاء
كي يتدفأ كفا زعيم الأمراء
قـُتِلتْ بلقيس ُ في حفل ِ الراقصة ِهيفاء
كان الحلُمُ السفياني ُ أن ينتخب َالفرسانُ من كل قبيله
يتأبط ُ كل ذراع ٍ سيفا ً مسلولا ًلقتل نبي الرحمه
واتحدوا للمعنى القومي ، للوحده
فصل ٌ مطويٌّ في مزبلة ِ الماضي المستيقظ
يا (تبع َ) لا تحلمُ في هالة نجم الزهراء
(أرض ٌ طيبة ٌ ورب ٌ كريم )
يا (سيف إبن ذي يزن ِ)لا تحلم في يمن ٍ واحدة ٍبعد الآن
من مكة َ تأتيكَ الطيرُ أبابيلا ً
المحور ُ إسرائيليّ ٌ وسعودي ٌّ أمريكيٌّ
فابتسمتْ عاصفة الحزم من أحفاد الزرقاء*
وأثيرت ْ عاصفة ٌهوجاء
مازالت ْصفين ُتتنفسُ في جبروت رمال الصحراء
تبحث ُ عن رأسك يا عمار
مازال الأتراك ُ بحنين ِالحلم ِ الطوراني
في قُمة شرم الشيخ الأول
كان تحالفهم أن تـُحرقَ بغدادُ
في قُمة شرم الشيخ ِ الثاني ،ولدتْ داعش
فإذا في الأردن ِ ساحة تدريب ، وسوق الإفتاء
أن تولد َ تلك الداحس والغبراء
في قـُمة شرم الشيخ ِالثالث ، إجتمعوا ،فأحترقتْ صنعاء
من أبواق ملوك الفتنة والشر ومآرب حزم الأغواء
في محور إسرائيل َ تدكُ المدنُ العربيه
فتحترق ُالأجواء
ونحن ُ نجيد ُ اللوم ولكنَّ الداء َفي دولارات ِالأمراء
أن تجعل َ أوباما يحني الرأسَ لشيوخ خليج العار
لن يكترثوا لمجازر دمويه
في صعدة أو في صنعاء أو باقي المدن المنتهكه
لنْ يكترثوا لنحر الأطفال ِ أو نحر نساء
فأخترعَ الأمراءُ عاصفة العار
-------------------
* بنت وهب , وهي من البغايا وذوات الاعلام ايام الجاهلية وتلقب بالزرقاء لشدة سوادها المائل للزرقة وكانت اقل البغايا اجرة , ويعرف بنوها بنو الزرقاء وهي زوجة ابي العاص بن امية , ام الحكم بن ابي العاص(طرده الرسول من المدينة) , جدة مروان بن الحكم , يقال ان الامام الحسين(ر) رد على رسول مروان بن الحكم قائلا " يابن الزرقاء الداعية الى نفسها بسوق عكاظ



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لاتجرحوها خلسة ً
- الأزهرُ يفقدُ طهر أصالتهُ
- في زمن ِ عواء ِ ذئاب
- زوارق ٌ لا تملؤها ثقوب(نص ٌ مشترك)
- ويا أحلى مشاويرا ً مرفرفة ً بحضن الليل
- يا ظل النور الدافق
- ربع القطيع تمسكوا ميراثم
- زبد ٌ لا نعرفُ كنه
- في مصفى بيجي صمد الفرسان
- منْ يلعب قطا ً أو فأرا
- ليكون الشعرُ هو البركان
- وعروستكم تضعُ الأصباغ الهمجيه
- إلى هدهدة رحلت في مهب الرياح
- عذرا لكوثى ومرآة الحنين
- الخير ُ وفيرٌ لعراق ٍ يأنّ ُ ويعثر
- ولم نصمتْ على وطن جريح
- إليها وحدها أهدي شجوني
- مجازرنا بدت من كل غدر
- بكاءُ الوجد
- وطني يسجد ُعلى نهر دماء ٍ ودموع


المزيد.....




- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-
- إصدار كتاب جديد – إيطاليا، أغسطس 2025
- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - أخترع الأمراء ُ عاصفة العار