عبد الوهاب المطلبي
الحوار المتمدن-العدد: 4828 - 2015 / 6 / 5 - 19:07
المحور:
الادب والفن
توطئة :
إتركوا إسطورة َ الفرقةِ الناجيه
ودعونا نعبد ُ اللهَ على أيِّ سبيل
هو إنَّ اللهَ ربّ ُ العالمين
لم يقلْ ربي إله َ المسلمين!
* * *
يا إسطورة موت الحب في تابوت الصمت عذرا ً
في مدن ِالموتى من ساحل ِ بحر الأحياء
فلأصرخْ والإصغاءُ أسير
عند قبيلة إعراب الجهل ِ الناطق
في أرض خراب ٍ قدري ٍّ ومريع
الغابة ُ في أرق الحزن والنور صريع
يا أرض اللعبة ِ مابين يباب ٍ و مسلات ِ التدمير
تنين ُالشرّ!ِ يبتلع ُ أجنحة َالخير
ومقام الحرب ِ أجزاء هلال ٍ
ونجوم ٍ ،زرعتها الأقدارُ في وحل التاريخ
والطرفان ِ أختلفا في صوت صياح الديك
وإلى مثرمة الموت فانساقا
والأرضُ العطشى تجترُ دماء َ المظلومين
* * *
عند ضفاف النهر ِ يتقاتل ُ أخوة ُيوسف
للفوز بشربة ماء
والثروات لديهم قد عمَّرت ِ العالم
نقلتهُ من ظلمات القرن المتفشي بحروب ٍ قاهرة ٍ وإلى واحات النور
أوربا أتحدت ْوبرغم خلافات ٍما بين لغات ٍ متعددة وحدود
لكن َّالجهلَ رموه ُ في أودية الإعراب
كي تبقى الطعنة غدرا ً
كي يبقى الحكم ُالى الأمراء ِ العملاء
في هذا الزمن فوز ملوك ولأنظمة ُ المصنوعه
قد وهبت جل الثروات ِ الى سائسها الفتنة والتنظمات الإرهابيه
يا أمراء الجزر الوحشيه
هل نحنُ في ظل سبات قطبي
فوجئنا بمحو سماوات النور المحنيه
صارت لعبتهم في نشر ِ حروب ٍ عبثيه
كالسوس ِفي نخر تخوم عربيه
وعوازب أحلام ٍلم تصح ُ في فرز ركام ٍ وحشيٍّ
وخلافة داعش ِ مَنْ يدري؟: إنَّ هويتها وهابيه
( الإعرابُ أشدّ ُ كفرا ً ونفاقا ً )
تركوا ألإسلام َ الجوهر
وغووا أفكارَ اللوطيه
ما عاد َ الشعرُ ديوانا ً عربيا ً
كم قيل َ إتحدوا واعتصموا.....؟
ودعوا كلا ً يختارُ تعبدَه ُ
فالمالُ القطري ُّ أكثرُ إصغاءاً لنفوس ٍ ضلت ْ في أحقاف الرمل
عاقبها الماضي قد زُجتْ في حربٍ عبثيه
يا ويلات ثوار فنادق أربيل وعمّان َ
والناس ُ فوق تراب الأرض تقتسم ُ اللقمة َ والخوف
يا طارقة َ الليل كفي من صنع الأكفان الثلجيه
آه ٍ من صرخة مكروب ٍلا تسمع
في قبضة ريح غجريه
#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟