أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - محنة ٌ في إفتراق الحمائم














المزيد.....

محنة ٌ في إفتراق الحمائم


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 4806 - 2015 / 5 / 14 - 21:52
المحور: الادب والفن
    


محنة ٌ في إفتراق الحمائم
عبد الوهاب المطلبي
ليس الهمّ ُ واحدا..، ليست الريحُ واحده
الحول الكوني وقبضته المديده
أيتها القبضة ُكوني المشرقين
النورسان هما ينقران القروش الكثيرة
عباءات دم يرفرفن كالأعلام على ساريات ٍ عنيده
ذلك العشق ُ في التخوم البعيده
كالظلِّ من دون شاخص ٍ يقفُ باسطا ً ذراعيه الى العلا
كان فنارها قرون التحدي ، داؤها :طائر ٌفي البحار البعيده
وضوؤها ومضٌ في المتاهات الشريده
وألفها :المرايا تشظتْ ، حملتها النسور البليده
هي : الدينُ جمرة ٌمن دون علم ٍ كفيف ٌ
هي : العلمُ من غير دين ٍ مخيف
هي فرَّتْ كما تفر ّ ُ الحمائم
وكالصمت ِ بإتساع ِ وعمق ِالسماء
وكالشوق ِ في رغوة الكلمات
لجة ٌماطلتْ شفاه َالرمال على ساحل البدء والمنتهى
وقلبي في سلة نسيانها قشرة ُلا شيء َيستحمُ في بحر غار َ ماؤه
والسواحل ُ تعدمُ جميع الظلال
أنت ِ في ذاكرتي فنارٌ يجددُ ومضهُ
تراتيل ُ غيمة ٍ عنفوانها مفردات البريق ِ الغريب
فرس ٌ من ضباب..حيث ُ يموت الصهيل من دون تذكرة ٍ
لـِم َ لم تفتحي كوة ًفي كهفك ِ السرمدي
كهفك ِ الدبقُ
االوطاويط ُ معلقة ٌ في أديم جدرانه ِ
التعددُ ليس في نسمتي
الست ِ خيوط المطر بيني وبين السماءا؟
أيا توأم َالروح في جنة المستحيل
مثل إحتراق الندى وقت الهجير
ولا هاج في قلبك ِ روح السؤال
فدفد ٌ دحرجت وعول الرمال
الى تضاريس خيبتتي اللاهبه



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما لنا في العلم ِ فن ٌ من بعيد ٍ أو قريب
- السارقون القوت من دماء تلك البقره
- حشجرة ُالضوء الأخضر ((2))
- حشرجة المطرالاخضر((1))
- أخترع الأمراء ُ عاصفة العار
- لاتجرحوها خلسة ً
- الأزهرُ يفقدُ طهر أصالتهُ
- في زمن ِ عواء ِ ذئاب
- زوارق ٌ لا تملؤها ثقوب(نص ٌ مشترك)
- ويا أحلى مشاويرا ً مرفرفة ً بحضن الليل
- يا ظل النور الدافق
- ربع القطيع تمسكوا ميراثم
- زبد ٌ لا نعرفُ كنه
- في مصفى بيجي صمد الفرسان
- منْ يلعب قطا ً أو فأرا
- ليكون الشعرُ هو البركان
- وعروستكم تضعُ الأصباغ الهمجيه
- إلى هدهدة رحلت في مهب الرياح
- عذرا لكوثى ومرآة الحنين
- الخير ُ وفيرٌ لعراق ٍ يأنّ ُ ويعثر


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - محنة ٌ في إفتراق الحمائم