أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - أخفض رأسكَ يا عربي الصمت القاتل














المزيد.....

أخفض رأسكَ يا عربي الصمت القاتل


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 4837 - 2015 / 6 / 14 - 15:41
المحور: الادب والفن
    


أخفض رأسكَ يا عربي الصمت القاتل
عبد الوهاب المطلبي
الآن َ الآن أطلقْ صرختكَ الثكلى،
وتمعنْ عما حولكْ سترى الميدان جليا،
ودجاجتنا حضنت أطياف البيض
حتى تقتات على أشلاء فراخ،،
يتبدلُ هذا الحضنُ لحرائق شتى
هل صار العرب ُ قوما ًوليسوا أمه.؟.
أخفض يا العربيّ ُ الرأسَ مذ قامت عائلة آل سعود .بالمسخ لتاريخ جزيرتنا
..إذ حذفت أسمي نجد ٍ وحجاز ٍ ً من كتب التاريخ
ولأن َّ الأمة لم تحتج وقعت في عار الذل
وأميمتنا تتفتتْ مع هبات الريح السوداء،،
وهذا طورٌ يُشرِخُ فيه البلد ُ لمكونات ٍ
عاشت تاريخا ًمتوحد،
وأنهار الحبل ُ العاصم ُ من أهواء الفتن ،
أخفضْ رأسك يا العربيّ ُ المتقهقر ُ في عمق الرمضاء
وثلاثة أشياءكالذهب الأسود والأصفرُ والأبيض في المتن الجغرافي
أعلام صراع ٍ دمويٍّ.
.والمبكي بين الأبناء يحدث ُ ماذا للحبل المنهار..في قبضات غلاة القوم
إذ صعدوا جبلا؟من سلسلة لجبال دمار ودماء
هل يتضحُ إن العقلَ المجتمعي مفقودٌ؟...
هل يفهمُ ثوارُ فنادق عمّان وأربيل َ
عن معنى وجع العقل في الجسد الواحد..،
هل حدَّقَ أحدهم في عين الله الكونيه ؟
أم هو يسعى لمآرب َ وقتيه من دين الدنيا بعيون الطائفة العمياء،
أخفض يا عربيُّ الرأسَ..
إنك من قوم فقاعات ٍ بلهاء
فعلام َإذنْ لتأججَ نار َ حروب عبثيه...
أتكونوا كثقوب ٍ سود ٍتمتص الضوء الهارب،،
إن تقتسموا سيموت عراق النهرين.
ومنابعهما في حضن الأم التركيه،،
.تستبقون الى حضائر أغنام لجهات إقليميه
أف ٍ لخليج عربي ٍّ قد أسره آل سعود حتى ترضى أركان الصهونيه
أخفض يا العربيّ ُ الرأسَ مذ قامت عائلة آل سعود ..
.إذ أحفتْ أسمي نجد ٍ وحجاز ٍ ً من كتب التاريخ
ولأن َّ الأمة لم تحتج وقعت وقوع العار وهوان الذل
يهوى كالبحر المخنوق بين براثن الصهيوأمريكيه
يا أمراء خليج ٍ قد مُسخوا جل هويته هل سدتم في تأجيج الفتن الدمويه؟
ستعودون رعاة ًللإبل في وهج الصحراء



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الناجية ُ فوق رماد الإسطوره
- محنة ٌ في إفتراق الحمائم
- ما لنا في العلم ِ فن ٌ من بعيد ٍ أو قريب
- السارقون القوت من دماء تلك البقره
- حشجرة ُالضوء الأخضر ((2))
- حشرجة المطرالاخضر((1))
- أخترع الأمراء ُ عاصفة العار
- لاتجرحوها خلسة ً
- الأزهرُ يفقدُ طهر أصالتهُ
- في زمن ِ عواء ِ ذئاب
- زوارق ٌ لا تملؤها ثقوب(نص ٌ مشترك)
- ويا أحلى مشاويرا ً مرفرفة ً بحضن الليل
- يا ظل النور الدافق
- ربع القطيع تمسكوا ميراثم
- زبد ٌ لا نعرفُ كنه
- في مصفى بيجي صمد الفرسان
- منْ يلعب قطا ً أو فأرا
- ليكون الشعرُ هو البركان
- وعروستكم تضعُ الأصباغ الهمجيه
- إلى هدهدة رحلت في مهب الرياح


المزيد.....




- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-
- إصدار كتاب جديد – إيطاليا، أغسطس 2025
- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - أخفض رأسكَ يا عربي الصمت القاتل