أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - تحت سماوات الهالوك














المزيد.....

تحت سماوات الهالوك


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 4869 - 2015 / 7 / 17 - 20:42
المحور: الادب والفن
    


تحت سماوات الهالوك
عبد الوهاب المطلبي
لا تستغرب ْ أبدا ً
فأنا في كون ِ يمطر أضدادا ً
تتقيأ كلّ ُ مآذنكم نارا ً ودخان
لا تسألني عن ديك يحملُ عبوه
عن نخلات ٍ صارت تحمل من تمر متفجر
لا تسألني؟
أبحث ُ في سجني المنفردِ عن ألمي
عن شخصي
الغارق ُ في مرج خطاياي الناريه
شمس ٌ لا تسمحُ لي أن أضعَ القلم َفي خاصرة العمر
أسئلة الأجيال البشريه
حملت رائحة النمل الوحشي
مرت كالأشجار ِ إذ سيرها زلزال ٌ أعظم
تسرق ُمني غابات الضوء المنفيه
أعنيها موصدة ٌ تغويني كل صباح..أو تنخر ُ يومي
تتمرغُ ُفي قلبي
لي من دون البشر تتمرغ ُ في الروح سبع سماوات من دمع
أقسمُ بالموجود وجوبا ً أخفقتُ في منحنيات الدرب ِ
فإذا في السجن معي عصفور وثلاث حماماتٍ
والقدرُ اللاحاتم ُ يفزعني
كآلهٍ من حجر البازلت
يتعاظم ُذنبي..حتى لا يسعني التبريرُ
قد بعت ُ العش َفي إحدى نزواتي
من علَّم َبوذا الوعظ؟
تحت سماوات الهالوك
في سجني التهمةُ ُسلالُ خطيئاتي
وقضاتي في باحات الأحلام
تورق ُآلامي.. من مطرقة القاضي
في سجني اليوم ُمجردُ ساعه
ما زلت ُ أفكرُ بالإيمان الكلي .
.الراحلُ فوزا ً في شهر رمضانَ
وكنوزٌ مما أبقاه لنا في شتى بحارألإعجاز
فلماذا لم أعثرْ عن كنز ٍ زيفه الخظ ُ
لم أُ نه ِ بعدُ رسالاتي
مَنْ لا لون له ُ بات يمزق قلبي
حين أراها تتأملُ أفكارا ً عارية ً من شهقات الآمال
يتمزق ُروح ُالقلب
ليت َ اللاشيءَ َيكون ُ شيئا ً
هل تهبطُ من سرب النجمات واحدة ٌلتكون حصاني
وليبقى هذا الكلّ ُ أنا
ذات رحيل ٍ يتبخرُ هذا العالم
أنفاس الدم كيف تريك رفيف الأشياء
هبْ لي مفتاحاً لنمارسَ حفر الأسئلة الموصدة
السجنُ وأنا والشيطان الأخرس
وكلانا نبكي حول مرور الأشياء في طرفة عين
فتصورْ قلما ً في قبضة ريح
تنفلتُ الذاكرةُ عن ملك ٍيحتضرُ
تحترمُ الأرضُ أسراب َمكانس كونيه
ما زلنا نحلم ُ بإله ٍ يتعاطى معنا التفكير بمشاعر بشريه
ولينزل َ فوق الأرض ِكقاض ٍ مرعب
ونبيا مصنوعا ً من بلور ٍ حي
مازلنا نمرحُ بعراك الديَكة ِ البشرية
مازال ُالهالوك من الجنس البشري يسرقُ من وطني بسمات المستقبل
يغزونا
بدمى ً وشياطين َلتمنحنا وهم الوطنيه
لا يمكن ُللهالوك إلا أن ينمو طفيليا ً
------------------
* الهالوك: نبات طفيلي يمتص غذاء النباتات وينخر سيقانه



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قد بلينا بشخوص ٍساسة ٍ في البرلمان
- أخفض رأسكَ يا عربي الصمت القاتل
- الناجية ُ فوق رماد الإسطوره
- محنة ٌ في إفتراق الحمائم
- ما لنا في العلم ِ فن ٌ من بعيد ٍ أو قريب
- السارقون القوت من دماء تلك البقره
- حشجرة ُالضوء الأخضر ((2))
- حشرجة المطرالاخضر((1))
- أخترع الأمراء ُ عاصفة العار
- لاتجرحوها خلسة ً
- الأزهرُ يفقدُ طهر أصالتهُ
- في زمن ِ عواء ِ ذئاب
- زوارق ٌ لا تملؤها ثقوب(نص ٌ مشترك)
- ويا أحلى مشاويرا ً مرفرفة ً بحضن الليل
- يا ظل النور الدافق
- ربع القطيع تمسكوا ميراثم
- زبد ٌ لا نعرفُ كنه
- في مصفى بيجي صمد الفرسان
- منْ يلعب قطا ً أو فأرا
- ليكون الشعرُ هو البركان


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - تحت سماوات الهالوك