أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - مجازرنا ما أحسست ُ إنَّ الربَ يرثينا














المزيد.....

مجازرنا ما أحسست ُ إنَّ الربَ يرثينا


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 5215 - 2016 / 7 / 6 - 23:15
المحور: الادب والفن
    



مجازرنا ما أحسست ُ إنَّ الربَ يرثينا
عبد الوهاب المطلبي

لماذا أنت مكتئب ٌ
فلن يبقى سوى الله
مجازرنا ما أحسست ُ إنَّ الربَ يرثينا
فلا صرخة َ من طفل ٍ ولا أم ٍ ولا شيخٍ
جنايتنا عقيدتنا ورثناها من الأجداد
لنخلع َكل ِّ إسطوره
أزلنا من حكاويها إذا ما خالف العقل وعمدناه بالعلم وبالعمل
وعشنا في سماحتنا مع الأديان بلا تكفير أوتصغير
ويسعى كلُّ( وهابي) إبادتنا لأنا قد رفضنا الذل والطغيان
رفضنا الظالم َ السلطان
رفضنا عورة إبن العاص وصاحبه هو الشيطان *
ولكن ْ هلْ تغيرنا؟
ومن نسياننا اللاهي
رأينا دمعةً سجدتْ
على متن إبتساتنا
زمانٌ غيـَّرَ المضمون َفي شتى المفاهيم
تجاربنا تعلمنا بما يهواه ذاك القلب
وأمواج تريك الحق
عن شخص ٍتمنى أن تبادله هموم الحب
ولا يدري أوان الحبِّ في وديان واق الواق
لهذا يلجأ ُ الشعر ُ الى تمرير أقنعةٍ تؤلمُ روحي الحيرى
فلا إيضاحَ مرغوب ٌ
بركب ِ مزالق َشتى
إذا ألفيت َ مبتسماً سوى حواء َ أو آدم
فدققْ في معانيها ترانا نحمل ُ الأحزان
يدثرنا تخلفنا لكي نذبح َ كالخرفان
وحراسٌ
بلا خجلٍ( تمرغلوا ) في دنى العار ِ
ذكرنا في قصائدنا مخازيهم
ألا تبت أيادي كلَّ أفاك ٍ
فخلف سكوتهم غدرٌ
أفي قطر ٍ تعبدهم؟
وعمرتهم إلى مكه
وما شبعوا بفيء العام
فلا باركهم اللهُ ولا ربحت ْ تجارتـُهم بإسم الدين ِ
أ يُسلبُ شعبي المحروم والتعبان؟
فيا لله ِ من ذلٍّ على موج من الخذلان
فصدقني بأنَّ حنانهم قسوه
ولولا داعش ٍ صُنعت ْ.... يهب ُ الشعب ُ في ثوره
ويسحلكم بأمراس ٍ من بغداد َ للبصره
ألم يخبركم التاريخ ُمن عبره؟
فكم من كوكب ٍ قامت ْ قيامته
ألا يا صاحبي ماعدتُ بعمر ِ الصحو بالمره
حمدتُ اللهَ في روحي وفي نبضي

حطاماً حاملا ً وزره
فخلف حنان القلب ِ إعصار ُ من الصدمه
فلا تقرب ْمن حقلي ففيه نومة القديس
على الأشواك والآلام والحسره
بعيداً إنشغل ْعني وعشْ أيامكَ الحلوه
كفا همساً سيبكيني ويؤلمني
أنا المغلول ُ في ضفتي.. ويفصلنا عباب البحر
هي ألأيام ُتطوينا تبعثرنا كما عدَّتْ لنا سلفا ً
سنرثي مَنْ أحبَّ اللهُ في خير ٍ
من ألأخلاق ِ والطيبه
ونذكرهم ونبكيهم..
هي الأخلاق ُ درب ُ الله
هي الأم لدى الإنسان ِ والرحمه
هي الحب ُّ هي ألأنوارُفي الظلمه
طريق الحق في الزحمه

= = = = = = = =
*لنابغة سلمى بنت حرملة وقد اشتهرت بالبغاء العلني



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رحيل الروائي المبدع عبد عون الروضان
- هل حل أوان الرحيل..؟
- البحث عن عشبة التوق
- عادت قافلة ٌ لأبي سفيان بجماجم أهل اليمن
- إنَّ الملوكَ عبيدٌ في تسيدهم
- بلدٌ تتزاحم ُ فيه أدغالٌ جارحة ٌوطفليّه
- وهما ألّذ النعمتين
- و ملوك ُخليج ٍ- يدعى عربيا ً- قد باعوا أوطان َ الله
- من ذا يبيعك يا عراق ؟
- الصرخةُ تثمرُ أقمارا ً وشموسا ًقيد المستقبل
- الصرخةُ ُعذراءُ لكنَّ الشعبَ أصمّ
- تحت سماوات الهالوك
- قد بلينا بشخوص ٍساسة ٍ في البرلمان
- أخفض رأسكَ يا عربي الصمت القاتل
- الناجية ُ فوق رماد الإسطوره
- محنة ٌ في إفتراق الحمائم
- ما لنا في العلم ِ فن ٌ من بعيد ٍ أو قريب
- السارقون القوت من دماء تلك البقره
- حشجرة ُالضوء الأخضر ((2))
- حشرجة المطرالاخضر((1))


المزيد.....




- جودي فوستر: السينما العربية غائبة في أمريكا
- -غزال- العراقي يحصد الجائزة الثانية في مسابقة الكاريكاتير ال ...
- الممثل التركي بوراك أوزجيفيت يُنتخب -ملكًا- من معجبيه في روس ...
- المخرج التونسي محمد علي النهدي يخوض -معركة الحياة- في -الجول ...
- سقوط الرواية الطائفية في جريمة زيدل بحمص.. ما الحقيقة؟
- منى زكي تعلّق على الآراء المتباينة حول الإعلان الترويجي لفيل ...
- ما المشاكل الفنية التي تواجهها شركة إيرباص؟
- المغرب : مهرجان مراكش الدولي للسينما يستهل فعالياته في نسخته ...
- تكريم مستحق لراوية المغربية في خامس أيام مهرجان مراكش
- -فاطنة.. امرأة اسمها رشيد- في عرضه الأول بمهرجان الفيلم في م ...


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - مجازرنا ما أحسست ُ إنَّ الربَ يرثينا