عبد الوهاب المطلبي
الحوار المتمدن-العدد: 4964 - 2015 / 10 / 23 - 14:28
المحور:
الادب والفن
وهما ألـّذ النعمتين
عبد الوهاب المطلبي
سقط َ الجوادُ بكبوة ليلية
من دون حشرجة إحتضار
قدرية ٌ أهدت إلينا الإنكسار
يا طفلتي ضيعتها في الغابة السوداء
ضيعتها وحلمتُ في إرجاعها
أنا كل ّ ُ نبضاتي إنتظار
أهديتها قلمي المتيم َّ في تشهده ِحلمُ الصغار
أيعيدها مطرُ الخيال ِ لعالم ٍمنهار ؟
ما همني إلا إستعادة طفلتي مهما تجبَّر َعالم الأسرار
متوقفٌ في محنة ٍ، أُسرَالخيال
وأنا سأرصدُ ما تبقى أيام عمر ٍفي طريق الأنحسار
بئس الضياع ُضياع التوأمين
وهما ألَّذ ّ ُالنعمتين من سيد ..
أجرى جداول حيرة ٍوتخبط ٍ وما نزال ُ بالمحال..
هو مَنْ ملك َ الملوكَ........
ومالكٌ في كلِّ ذرات الوجود
* * *
القلبُ يعاني نوباتٍ سارقة ٍ مني الحول
ورحيل العقد السادس ِانهكني، ترعبني أشباح الهول
والمفتي يرتلُ قرآنه
ويراقصُ غيلانا ً ما أغربُ هذا القول
لاصحوَ يصاحب ُأفكاري
لا ترحلُ غيمات ُالحيره
في سكر ٍ من دون كميت
كان المفروضُ أن أكتبَ عن ظمآن الطف ِ ٌ، قربان الآلهة ألإسلاميه
وخصوصيتهُ ملأت أبعادَ الكون ِ نهجا ً إنسانيا ً
لكنْ تاجر ِ أرجاسُ سفيتنا َفي ثورته
حيثُ علتها أمواج ٌ شتى حتى كادت ْ أن تهبط َ في القعر
يفتقدُ المركب ُربانه
أيعوم ُ في كوكب ِقاحل؟
ماض ٍ وخراف ُ ترتع ُ في كلِّ طقوس ألجهل ِ ألساديه
من وحي ملوك خليج تتحكمُ فيه الصهيونيه
#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟