أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - عادت قافلة ٌ لأبي سفيان بجماجم أهل اليمن














المزيد.....

عادت قافلة ٌ لأبي سفيان بجماجم أهل اليمن


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 5019 - 2015 / 12 / 20 - 17:29
المحور: الادب والفن
    


عادت قافلة ٌ لأبي سفيان بجماجم أهل اليمن
عبد الوهاب المطلبي
الفاقد مرآة خيالي
إني خجلٌ كوني من أقبح أقوام الأرض
حكْمتهم قابيل الباغي والقاتل
والعدل ُ لديهم في لغة السيف
ومكانتهم خيم ٌ في أحضان الأحقاف
يا من أوتيتم بركات ُالأرض وعقولٌ خاوية ٌ
يا مَنْ خالفتم كلَّ الأمم
حتى أصبحتم مسخرة.ً.أسواقا ً للأعداء
لا أحد َ منكم يزرع ُ أو ينسج
لاا أحدَ منكم يصنعُ كرة ً للأطفال
وعقالا ً أو كوفيه
أويبتكرُ الخير َ الى البشريه
أو يبني عشا ً..كطيور الشجر الساخرفي أرض نبوات الإنسانية
ما ماتتْ أيام ُالعرب ِفي أحقاب الجهل الموروث
عادت قافلة لأبي سفيان بجماجم أهل اليمن
أطفالا ً وشبابا ًوشيوخا ًونساء
وقوافلهم للشام من فيض دماء الشهداء
وقوافل أخرى في بلد النهرين
عادت يا ربي قوافلهم برؤوس قطعت ْمن فقراء الشعب النجيري
أحرارٌ أنتم ..لا والله ِ.. أنتم أشباح عبيد
كلّ ُ الأمراء ِ كلاب ٌ للغرب وإسرائيل
ويليق بكم أصحاب إبل أو غنم بل أن الماشية أفضلُ منكم
يا ثلة أفاقين يا مَنْ تفتخرون بقتل األأخ أخاه
يا أنتم كفار الارض المدحيه
يا كهف خيانات ٍ لا يسبر غوره
يا آل سعود زدتم طغياناحتى أصبحتم آلهة وعبيدا للصهيونيه
لو جاء َ نبي الرحمه
لتحالفتم ضده
يا أحفاد الزرقاء وقطام وحمامه*
يا رمزَ السوء ِ ِ ماذا أنجبتِ يا مرجانه*
جُلِطت ْ أمتنا بمجيء الفكر الوهابي وآل سعود
منذ عقود
ويغور الماءُ فيملؤها طوفانُ الدم
وسرقتم اسمي نجد وحجاز ياشذاذ الآفاق يا حراس الغرب وعبيده
قسما بالله إنَّ الصمت َضلاله
مذ سكتت أمتنا العوراء
أمتنا !النائمة ُ الخرساء
نحن ُ صرخنا فضاع َ صراخُ الأبناء
أن ننسى داحس والغبراء
مَنْ يوقظُ أمتنا البلهاء ؟؟؟



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إنَّ الملوكَ عبيدٌ في تسيدهم
- بلدٌ تتزاحم ُ فيه أدغالٌ جارحة ٌوطفليّه
- وهما ألّذ النعمتين
- و ملوك ُخليج ٍ- يدعى عربيا ً- قد باعوا أوطان َ الله
- من ذا يبيعك يا عراق ؟
- الصرخةُ تثمرُ أقمارا ً وشموسا ًقيد المستقبل
- الصرخةُ ُعذراءُ لكنَّ الشعبَ أصمّ
- تحت سماوات الهالوك
- قد بلينا بشخوص ٍساسة ٍ في البرلمان
- أخفض رأسكَ يا عربي الصمت القاتل
- الناجية ُ فوق رماد الإسطوره
- محنة ٌ في إفتراق الحمائم
- ما لنا في العلم ِ فن ٌ من بعيد ٍ أو قريب
- السارقون القوت من دماء تلك البقره
- حشجرة ُالضوء الأخضر ((2))
- حشرجة المطرالاخضر((1))
- أخترع الأمراء ُ عاصفة العار
- لاتجرحوها خلسة ً
- الأزهرُ يفقدُ طهر أصالتهُ
- في زمن ِ عواء ِ ذئاب


المزيد.....




- الوثائقي المغربي -كذب أبيض- يتوج بجائزة مهرجان مالمو للسينما ...
- لا تشمل الآثار العربية.. المتاحف الفرنسية تبحث إعادة قطع أثر ...
- بوغدانوف للبرهان: -مجلس السيادة السوداني- هو السلطة الشرعية ...
- مارسيل خليفة في بيت الفلسفة.. أوبرا لـ-جدارية درويش-
- أدونيس: الابداع يوحد البشر والقدماء كانوا أكثر حداثة
- نيكول كيدمان تصبح أول أسترالية تُمنح جائزة -إنجاز الحياة- من ...
- روحي فتوح: منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطي ...
- طرد السفير ووزير الثقافة الإيطالي من معرض تونس الدولي للكتاب ...
- الفيلم اليمني -المرهقون- يفوز بالجائزة الخاصة لمهرجان مالمو ...
- الغاوون,قصيدة عامية مصرية بعنوان (بُكى البنفسج) الشاعرة روض ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - عادت قافلة ٌ لأبي سفيان بجماجم أهل اليمن