أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - بلدٌ تتزاحم ُ فيه أدغالٌ جارحة ٌوطفليّه














المزيد.....

بلدٌ تتزاحم ُ فيه أدغالٌ جارحة ٌوطفليّه


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 4982 - 2015 / 11 / 11 - 11:36
المحور: الادب والفن
    


بلدٌ تتزاحم ُ فيه أدغالٌ جارحة ٌوطفليـّه
عبد الوهاب المطلبي
إعلمْ إنَّ الإيقاع َ سريعٌ
سرعة ُأيام زماني
وإنَّ الشعرَ قطرات ُ ندىمن أزهار العمر
والعمرُ يتصحرُ
حين فقدتُ الحب َّ َواستبدله ُ الحبّ ُ المطلق
حيثُ الأمالُ تشيخُ
أو تحترق ُ كفراش ٍعانقَ قنديلا ًليلياً
وإنَّ صفاءَ الأفكار ِ شجرٌ يحملهُ تيارُ الماء
مثل السيل الغاضب
أرأيتَ الدوامةَ َ تبتلع ُ النهرَ؟
،فوضى في نفق ٍأرضيٍّ
واغتيلَ الحق ُحين أرادَ الهمس.
.لا تسألني مَن ْكان الفاعل؟
الفاعلُ من سراق المال العام
أرأيتَ حين يشيخ ُ خيالُ المرء غيما ًوضبابا ً في خلجات الصمت
تبعدني لججٌ مقهوره
عجبا ًقنديل الشعر يبثُ الضوء َ رماديا ً.
.تتآكلُ ذاكرتي بهدوء ٍ وحنين..
يا جبلَ الشمس ِحراسك يخشون صعودي..
كمنوا بين دروب المسعى..
وأنا أحضرت ُ ميامين العده.
.أتسلقُ رغم الأنواء..
إني مَنْ يتجنبُ سحر الأضواء ..
قعدوا في كل طريق مفترض ٍأحجارَ خواء..
الربتُ على الأكتاف ِ هو عين الداء
في الماضي والحاضر ِ أبناءُ زناة الأرض هم ُ الأمراء.
.زرعوا الأوطانَ فسادا ً ورياء..
نحن مازلنا نرثي موتانا والموت ُ غريب ٌ يسري ما بين الأحياء..
.وضحايانا من وفر الإثراء..
كلّ ُ ملوك العرب حاليا ً صاروا إفسادا ًوفساداً
إلا في صحف ٍ وفضائيات ٍ رعناء
وتذكرتُُ يوم تسلقت ُ جبلا ً في شقلاوه
إذ قال صديقي لا تفعلْ لكني وصلتُ القمه
كان نزولي صعباً إذ تتهاوى بين قدمي َّالأحجارُ
لكنْ في جبل الشمس تتصدى الأشوك مرارا ً
تتفتت تحت قدمي ّأشياء ٌ في السفح
يا بلداً لم يلق مخلصه ُ
بلدٌ تتزاحم ُ فيه أدغالٌ جارحة ٌوطفليه
وأنا وبلادي وداء السقم ، يرتجف ُ القلبان
أعرف ُ إنَّ العمر َ يتصحّر
فلماذا وطني يتصحّر؟



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وهما ألّذ النعمتين
- و ملوك ُخليج ٍ- يدعى عربيا ً- قد باعوا أوطان َ الله
- من ذا يبيعك يا عراق ؟
- الصرخةُ تثمرُ أقمارا ً وشموسا ًقيد المستقبل
- الصرخةُ ُعذراءُ لكنَّ الشعبَ أصمّ
- تحت سماوات الهالوك
- قد بلينا بشخوص ٍساسة ٍ في البرلمان
- أخفض رأسكَ يا عربي الصمت القاتل
- الناجية ُ فوق رماد الإسطوره
- محنة ٌ في إفتراق الحمائم
- ما لنا في العلم ِ فن ٌ من بعيد ٍ أو قريب
- السارقون القوت من دماء تلك البقره
- حشجرة ُالضوء الأخضر ((2))
- حشرجة المطرالاخضر((1))
- أخترع الأمراء ُ عاصفة العار
- لاتجرحوها خلسة ً
- الأزهرُ يفقدُ طهر أصالتهُ
- في زمن ِ عواء ِ ذئاب
- زوارق ٌ لا تملؤها ثقوب(نص ٌ مشترك)
- ويا أحلى مشاويرا ً مرفرفة ً بحضن الليل


المزيد.....




- -بائع الكتب في غزة-.. رواية جديدة تصدر في غزة
- البابا يؤكد أن السينما توجد -الرجاء وسط مآسي العنف والحروب- ...
- -الممثل-.. جوائز نقابة ممثلي الشاشة SAG تُطلق اسمًا جديدًا و ...
- كيف حوّل زهران ممداني التعدد اللغوي إلى فعل سياسي فاز بنيويو ...
- تأهل 45 فيلما من 99 دولة لمهرجان فجر السينمائي الدولي
- دمى -لابوبو- تثير ضجة.. وسوني بيكتشرز تستعد لتحويلها إلى فيل ...
- بعد افتتاح المتحف الكبير.. هل تستعيد مصر آثارها بالخارج؟
- مصر.. إصابة الفنان أحمد سعد في ظهرة ومنطقة الفقرات بحادث سير ...
- أول تعليق لترامب على اعتذار BBC بشأن تعديل خطابه في الفيلم ا ...
- من الوحش إلى البطل.. كيف غير فيلم -المفترس: الأراضي القاحلة- ...


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - بلدٌ تتزاحم ُ فيه أدغالٌ جارحة ٌوطفليّه