عدنان الزيادي
الحوار المتمدن-العدد: 5191 - 2016 / 6 / 12 - 10:56
المحور:
الادب والفن
وردةُ إيكـــــــــو 2
عدنـــــــــــان الزيادي
لعذوبتهِ
كادَ يقتلني
فقتلتهُ في ملهاته
وجاءَ ليقتلني في ملهاتي
يتساقطُ منهُ البِلَّورُ
كضحكٍ يتهشم
وينبتُ في سريري القُرّاصُ
كي أتألمَ في النوم
ياحارسني ,
ضاقتْ بي فساتينٌ سهرت بي
وتهاوى نجمٌ مِن خاصرتي
الى النهرِ
لَعلَّهُ
سيراني في الماء
أنا أختكِ ياأوفيليا
في نعشٍ محفوفٍ برعاةٍ
جاءوا مِنَ الفجرِ بنباتٍ ينعى أزهاره
لأجلهِ كنتُ أتباطأُ
أُغْرقُ عينيَّ بدموعه
كي يسبحَ بانتظاري
أنا المُغْرورقه .
ياما
وجدتهُ في موتي
ووجدني في موته
كأثنينِ تصاعدَ بينهما عرشٌ
الى أعلى عليينِ
ليراقبنا ونحنُ نتماوتُ
من أجلِ بقائه
ومِن فمهِ نتثائبُ
ونتهادى قبل النوم بزعانفنا على مقربةٍ من
قاربِ حُلمٍ
في الدمعِ
ويتأهبُ مَن يتأهبُ للإبحار
الى الأينِ
ياأينك .
#عدنان_الزيادي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟