أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان الزيادي - كل هذا الوقت














المزيد.....

كل هذا الوقت


عدنان الزيادي

الحوار المتمدن-العدد: 4933 - 2015 / 9 / 22 - 02:11
المحور: الادب والفن
    


كلُّ هذا الوقت

عدنان الزيادي

الذي سيكون
في وقتٍ مِنَ الأوقات
لَديَّ ما يُنجيهُ مِن عُزلتهِ
أدعوه , واقفاً في محطةٍ عند نهاية الخمسين
مِن عمرٍ زادَ ساعةً فَحسبْتُها مَحضَ انتظارٍ
في ورقة يكتبها عابرٌ يقولُ شِعْرهُ لظلِّهِ
ليسمعه
أو في تذكرةٍ لشخصينِ
أنا والذي سيكون في الساعةِ ,تلك الفائضه ,
ولو أتى
إن كان له حظٌ ورفرفتِ المناديلُ لاستقباله, مِن هنا الى
آخرِ خفقةٍ لهذا القلب
كما لو أنها سربُ حمامٍ سيطيرُ عندما
ذاك الظلُ ناداني , كُنْ ,
ولم أرِدْ أن أكونَ لسوءِ ظني في نواياه
وما يريده مِن خطابه ذا
تحتَ شجرةٍ هرمه
أقولُ لو أتى
سيجدني لم أكُنْ ,بعدُ ,
ليكُنْ هو
شُغلهُ أنْ يبحثَ عني في نهرٍ بعيد
لمّا كانت الأطيان تَخلق .
وذلك ما يُنجيه مِن عزلةٍ مُحتَّمه
تنتظرهُ وفي يدها الرَّسَن
.......


بمِصْباحهِ يأتي
تاركاً ظلالهُ على الجدار
وكلُّ حجارةٍ تمتدحه
لأنهُ الباني
وهذا البيتُ بيته
وعلى الضيوفِ ألّا يثيروا الجَلَبه
فهناك مَن أمرضتهُ أبوابٌ كثيره
للغرف ,
بعضُها تُفتحُ لك
وبعضها لو جئتَ بالمفاتيحِ كلها
لن تجدَ القفلَ ولا بابه
ومِن الأوهام
أنك تجولُ بين جدرانها
تسمعُ ساكنيها
يودِّعونَ بعضهم
رأيتُ ظلالهم ....
وظلَّ حاملِ المصباح
وظلّي ,أنا الماكثُ , وفي يدي ورقه
وبذا قضينا الوقتَ الى أن تنطفئ كلها
..................
إن ساءلني حراسُ المحطةِ عما أُرددهُ وسطَ نحيبي
قلتُ أنها انثاي .



#عدنان_الزيادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كنتُ أعوي بكامل إنسانيتي
- تكوين
- العاليه ,مَن يَصلها
- الذي يُمكنُ لأَجلكم يبقى
- الى مَصبِّها العالي أيها المجرى
- طائرٌ يُصِيبهُ حَجَرٌ كريم
- رفيفُ أجنحةٍ أو اثنانِ يجادلانِ بشأن الريح
- صانع الدموع
- نسيان
- عَنِ الذي جاءَ ليذهب
- رسوم
- بَعْدَهُ ,كأنه يذهب
- حالة بقاء
- عندما , وَحْدَها العائله
- إنْ سُئِلنا
- احدٌ طوى الورقه
- لا أحد
- لكي نَجِدنا
- ما يُخلّدهُ الغياب
- العائد


المزيد.....




- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان الزيادي - كل هذا الوقت