أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان الزيادي - لكي نَجِدنا














المزيد.....

لكي نَجِدنا


عدنان الزيادي

الحوار المتمدن-العدد: 3702 - 2012 / 4 / 19 - 13:54
المحور: الادب والفن
    



احدٌ ما في الوراءِ يصرخُ لا شئ, وانا , بعد , كعادتي أنْصِتُ للمُباغِت , على انه شئٌ في الامَام
على بُعدٍ من حياتنا ,

شئٌ كنتُ بأنتظاره وعيني على الساعةِ في صفٍّ طويل يريدُ انْ يُلاقي الله, وفي جانبي احدٌ يُشبهني, ليس مِنْ صٌنعي لكنهُ احدي ,
يُكلّمني وكلابُ صيدهِ بينَ الكلمات, شاغلتُ نفسي عنهُ بالحسابِ , كم ساخسرُ لو انني مُتُّ قبلَ ان يُولدَ احدٌ ما او انني عِشتُ لعامينِ بعدَ ان يموتَ هذا الاحد.
وباحتسابِ الرياضيِّ للكسورِ وجدتُ من الضحايا ما يملأ ثيابي , انا الجسدُ المُعاشُ لأتَوارى آخذاً معي السيفَ المُضيئَ لجولةٍ لم اخضها
راهنتُ على الاستعارةِ , فصرتُ أنا المشبوه , سأُريهم دمي اذا ما اطلقوا , وربما لاحقتُ مَنْ يُلاحقُ بالسؤالِ الصحفيّ بالتفاسيرِ عَن جدوى انتظاري
طالما هو في انتصاره وعربا تُ غنائمه تمخرُ الشارعَ في مدينةٍ كأنها مِنَصّةٌ لإطلاقِ المآذن , مدينةٌ لا تُزارُ , بل يُرْجَعُ منها (البير كامو)
.......

يحصلُ ما هوَ عاديّ
السنواتُ تأتي كلّ يومٍ ومعها الكبار
الطفلُ يشحبُ
افلامي الاباحية تكفي لأُغيظَ النساءَ في عُبورهنّ الصاخبِ بالكعوب العاليه
التاريخُ كلّهُ لحظةٌ في قبضتي التي تسحقني وانا أُسدِّدُ اللكمةَ الى وجهِ الباغي في الكتاب
الابطالُ كلهم هنا
مَن الذي انهزم
حتى انا انتصرتُ ,لا جرحَ في وجهي امام القارئ الكريم

اطلقوا عليه القابه فأُصِيبَ با لشاعريه , هو الذي اطلقها, بالحق, في تناحرٍ بينه وبين خيلائه في الطرف الذي يختار,
حيث يدهُ مُعَرِّسه , والاناملُ تصنع الحرير , مِنْ هنا , قالَ للطريقِ بين اوراقِ سرخسٍ رفعها عاليا. لا يريدُ الانحناءَ للهواءِ الذي صدمه , بل يريد على هواه ان يُعدِّلَ مِن مَسار الضجرِ في الجو ,

والحمامُ يتسا قطُ ما بين السطور . ظنَّ ان احدا كلَّمهُ , اتى بالكأس الى جواره , النبيذُ نبيذه والكلمات هي ذاتها تغريه ,,,
فَيُغري ما مضى: مشينا في الرشيد وخضنا خوضَ مَن طلبَ النجاةَ الى باراتٍ في ابي نؤاس و مَنْ يغرقُ يغرقُ
كالجندي في حربٍ تذكَّرَ خوذتهُ لمّا طيّرتْ راسه قذيفةُ مَستكيّ , فحدّثَ مَن معه في الفيلقِ المنثور كالعنقودِ
لكلِّ مُشتهى عنِ الجسارةِ في ردوده على ما قِيلَ انها مرثيةٌ حدثتْ هنا وجَرَتْ على المياهِ اسلابُ عُرُفاء
ينهرونه في الصفّ كلّما يحلم
وافقوه , واطلقوا عليه القابه ...
وها هو في ربيعه يمشي
في هروبهِ مُعتما
ولا يني يكشفُ عن رخاوته بين صفين مِنْ خزامى تطلعُ له كلما آخذه النحيب .



أيُّ قلبٍ لهذا الليل
ما اقساه
غموضهُ في غمده
وضوحهُ يشطرُ بسيفِ ظلامهِ ما سوف يكون حلما, لو ان هناك اللونَ والطعمَ في هذا الضجيج
جوار الذاكره, حيث يتجمعُ عابرونَ وتُسمع ابواق تكسيات تنقل المُتعجلين الى ليلهم , وذا
مطارٌ في تويجِ زهرةٍ ما حذوَ نعاسه يقلعُ منها عاشقون الى الاقاليم في الجهة الاخرى, مُتقلِّبونَ , يقول, وهو يتقلبُ في فراشه
ومجنحونَ بريشِ وسادته ,يُضيفُ الى تقولاته . لا تطيروا في ليلي , فلقد جلبتُ اللونَ , وسأطهو لكم الحواس ,آخذ بيديّ أنايَ النيئةَ الى المقلاة المحروقة حرقا , وبترتيبٍ مِن لَدُنِ الطاهي الاعلى سينضجُ خبزي , في الاول اتيتُ من السهل بحبةِ قمحٍ
وصرتُ لها الطحّانَ ثم تماهيتُ مع الابيضِ في المِخْيال ونثرتُ طحينَ الفكرة ,وَعَجِنَّ بناتي المفترضاتُ في سائليَ المنوي بِهمَّةِ مَن يتخيلنَ حدوثَ الاعراس ,, اسرعن اسرعن ياقوارير ,لا ابَ لكنَّ , سيجوع الشبقيونَ
سيجوعــــــــــــــــــون
مُكفّرينَ نِعَمَ الليلِ
والرُّحى تدور .

ما همَّ ان كانت هي أو لن تكون , الأهم هو الطريق اليها والى بيتها في الشمس , ذاهبين اليها بالجدال الى اقصاه حولَ قانون المرور وماالمسموحُ في حمله , فالأدواتُ جارحة ومِنَ القلوبِ ما لاتقوى على الاتيانِ بخفقٍ يفوقُ خفقَ جناحي طائر ,
وعليه نهدأ ,,,,
فليس مِنَ العبثِ الحديث عن احدٍ لم يُوجد قط ( بيسوا)
أنوجدنا لاجل هذا وعلينا انْ نجدنا .



#عدنان_الزيادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما يُخلّدهُ الغياب
- العائد
- شئ يُشبه السقوط
- ميثاق
- اين
- الى هناك ايها الدرج
- حروفها الساكنه
- شعر
- فصل
- يوم كهذا اليوم
- الشهود ‘ لا يصدقهم احد


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان الزيادي - لكي نَجِدنا