عدنان الزيادي
الحوار المتمدن-العدد: 2518 - 2009 / 1 / 6 - 07:24
المحور:
الادب والفن
المُدوّنةُ هي هذه :
العائلةُ تُقلقُ طفلَها الوحيد
الامُ تسهر في تحديقها اليه
صارَ عصيّا
شابَهُ ما يشوبُ البرْطَمَه
عندَ فصاحةٍ قضّتْ وقتَها على حصانٍ
والسيفُ عند الاب
في خروجهِ باكرا
والعودة برايةٍ من طحين
راكناً كانَ طفلي جوارَ ما سيآخذهُ بهذا الجمالِ
ويُفنيه............
صارتْ طَوْعَ بَنَانِهِ حياتُهُ
تَنْذلُ له افكارُه الغريبه
كأنها بنتُ ساعتها عاقدا عليها انتصارا لا يُحْتمل
ومن عنفوانه انه بلا سلاح
وحيدا وفي قلبه عائله
بحرُه يتلاطم
وينبكي على هذا
دموعُ الساحلِ بحرٌ
ودموع البحر رمالٌ حَملتْ اليه المناديل
مِن صُنْعهِ السنديانُ
وهناك من يُعطيه
من أُعطياتِ غابةٍ ما
زهرةً وحشيةً كادَ يُدجِّنها
لولا انه لم يكن بكُليّته الوحشي
وعليه انه يُفارقنا
[email protected]
#عدنان_الزيادي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟