أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان الزيادي - حروفها الساكنه














المزيد.....

حروفها الساكنه


عدنان الزيادي

الحوار المتمدن-العدد: 2498 - 2008 / 12 / 17 - 02:01
المحور: الادب والفن
    



مَنْ ينسى
في متناولنا كانت
في يومها السابع
اذا جاءتْ عطلة ُ الازهار ِ الى فراشاتها
ولوّحتْ للذينَ ينسونَ لمحض ِ انهم ينسون, تشغلهم حياتُهم
عن اعيادِها لمّا يطلعُ النهار
ويثابرُ مِن عندها الحَمامُ على آفا قهِ المسموعة كالنبضِ
واساورها لا تضاهى
اذا اصغينا..
لِمَن الذي قالته؟
اذا لم يكن لنا
مُدققينَ بذهابها
وعليها يعوِّلُ مَن ارادَ الغروبَ ساطعا
قبلَ الغسق
.........
أخَذتْ على عاتقها البرها نَ
وغيرَه مما يُحلم بهِ
ولن يُصدّقَ خرابُه في اغماضةِ عين
وأحَدٌ ما يقولُ ليتني على المنوال هذا
أبقيتُ ما اذكرَهُ
ليومٍٍ غيرِِ هذا.

هي الباقيه
وحفيفها يكفي لأن نُباغَتَ ‘ كأننا سنطيرُ
ومعنا ارواحنا الى نبعٍ هناك
ونعثرُ على البروقِ بين الجدائل
نبقى لايامٍ نشيّد بيتنا
من اجل ان نبقى
ونُطيلَ المُكثَ عِندَ سلامِها اذا سّلّمتْ
يشغلنا كثيرا
ماستؤول اليه النظرات
لينعمي العماءُ ‘ آخذاً معه ليلهُ
الى صقيع نعاسه ‘ ِ
الساهرونَ وحَدهم عرفوا بذلك
وتكتموا ‘
عندما الى عاداتها عادتْ
تُبدّلُ آفاقَها
ولها في ثوبها طيّا تٌ
تَكسِّر خاطري
فينمحي الذي سيقوله
وتنطلي عليه مِن اساه حيلتُه
لم يدرِ ما اسمها
انقادَ اليها
مياهٌ اخذته
وطيّا طوَتْهُ امواجها
ثم بعثرته طوالَ عذابه
سمّاها ودعا لها
وخلى البابَ مفتوحا لرحيلٍ يكفيه ان يصطحبَ ذئبا الى وهادٍ
واثقا انه بين الكثير
بالهيام المُفرِّّق
سيصنعُ اسطورته
مصغيا لعواصفها بين اوراقه
ذلك الاعزل
.................
.................
اغضبهُ من خلفه الماضي
وقال يُلدغُ من يَحلَُم بعد الان
أفعاه نومُه
تلتوي على مصيرِ بُرهةٍ
ستفقدُ بريقَها في العتم
وتحلولكُ الايام.
:::::::::::
لا شاهدَ على حُلمِك
عُد ثانيةً لتحلم
ودُلّنا اين المكان
إصحَ كحالمٍ ودلّنا
خُذْ من النومِ عِرْقا شفيفا ومن الحُلم ِ ورقه
وقُلْ هذه كانت شجرة الافكا ر
وفي ظلها افعى.

قلبه يطلّ على بحر بعيد
يَعلو درجتين ِ على زبدٍ يعلو
ويعلو فوقه الغُدافُ عاليا على الزبد
راى ذلك وتَفَننَ فيه
جعله الامثولةَ وتفانى لإن ياخذه أخذاً
ويُقصي آلامه
كقويٍّ في ابهى حُللٍ قُدّّام الاقدار
لا آثارَ لهذا الجرح
لا يضعفه نحيبٌ
لا يدري من اين
بعيدٌ كبحرٍ طلَّ عليه القلب.
.........
.........
تركت ظلالها عندي
كنتُ سادقُّ البابَ لو ظلّ لها البيت
واطلب ما نسيته عندها
لمّا كان يطول حديثُنا
غيرُ صاغيينِ الى لهاثنا
يغوي نرجسا بالقرب منا كي ياخذنا الى غاباتها
ويقول تفضلا ‘
معافا ما صنعتماه خلسة
وتجاوزتما الموتَ باغفاءة
نثرت عليكما الوردَ
وصحوتما على فُراق ٍ
تركَ البابَ موارباً
ومن يَدقُّ تسمعهُ الظلالُ
قائمةً اليه متعثرةً بظلالها الاخرى
ولا تصل..........
لانها تنسى ,
ونحن نذكرُ في العلوم حراكَها
والمتفكرون بالرويّة التي لهم
يحفظون عن ظهر قلب ما إنمحى
مدققين في الكتابِ بصحة البقاء
وعلّةِ مايزول
ولهم على الرفوف مذكراتهم
والتراب يغمر الطاولات
قبل ان تاتي في يومها السابع
ونذكرها.

من ينسى
هي الانثى
بنتُ هذي الحرب
وأُمُّ انتصاري.
[email protected]



#عدنان_الزيادي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شعر
- فصل
- يوم كهذا اليوم
- الشهود ‘ لا يصدقهم احد


المزيد.....




- خامنئي يبث رسالة باللغة العربية: لن نساوم الصهاينة أبدا ويجب ...
- خامنئي يبث رسالة باللغة العربية: لن نساوم الصهاينة أبدا ويجب ...
- حضور لافت للسينما العراقية في مهرجان عمان السينمائي
- إستذكار الفنان طالب مكي ..تجربة فنية فريدة تتجاوز كل التحديا ...
- براد بيت اختبر شعورا جديدا خلال تصويره فيلم -F1-
- السويد.. هجوم جديد بطائرة مسيرة يستهدف الممثلية التجارية الر ...
- -البحث عن جلادي الأسد-.. فيلم استقصائي يتحول إلى دليل إدانة ...
- تقرير رويترز 2025: الجمهور يفضل الفيديو والصحافة البشرية وهك ...
- هكذا تصوّرت السينما نهاية العالم.. 7 أفلام تناولت الحرب النو ...
- بعد أسابيع من طرح الفيلم ونجاحه.. وفاة نجم -ليلو وستيتش- عن ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان الزيادي - حروفها الساكنه