أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان الزيادي - يوم كهذا اليوم














المزيد.....

يوم كهذا اليوم


عدنان الزيادي

الحوار المتمدن-العدد: 2280 - 2008 / 5 / 13 - 09:24
المحور: الادب والفن
    



كعادته
لم يتكلم
صمتهُ مذبحةٌ يشوبها الغموض
كأنَّ ساعاتٍ مضتْ على مكوثهِ بالقرب مما دارَ وانتهى عهده
الى ما يغطّي جثثا.
الملامحُ لا تدلكم عليه
بل هي اليدُ المكينةُ ها هناك
قلّبتْ اوراقها, وعلّمتِ الاولادَ درسا في النميمه ,وعلى غيبهِ انحفظ الدرسُ.
والذي يبقى هما سطرانِ على قلبه
... من يتلوهما؟
وان اردتم رافدانِ تَكَتَبَ ان يَتقرّاهما
في مناهجَ املاها عليه الطير
وفاقهُ البرقُ في رويهما......
تواً
هو الفجرُ وعمّا قليلٍ
لا يكادُ ينضبُ الصباحُ عن مواعيده
هنا احبولةُ الليلك
وهنا مصيرُ الطير
وانت قدّرتَ حياتَك
منذ ماضٍ صاخبٍ لا تدري اين
ومن سواه

الى حاضرٍ ينسمعُ كالآه.
قدرٌ اعمى يقودك
طرُقٌ اخذتِ الكثيرَ وانفقدوا, وتعللتَ مثلهم,
قبيلَ صعودهم الى ذراهم
والانهماك من هناك بترقيعِ ما فاتهم من حياتهم كشقوقِ ثوب
بأنها خواطرك .....
فماذا لو دقّيتَ على ابوابها
بعزمِ محاربٍ لم ياتِ منَ التاريخ
بل منْ ضجرِ الحوادث
والدَّهسِ بالكتابه.
.......
يكفي نصفُ نهار
ومنازلها بين يديك
سربُ سنونو يعبرُ بربيعِ خزامى
ما همَّ اذا جاوزتَ الخمسين
فالاعمارُ بيد الصفويين اليوم
عِشْ نصفَ نهار
رُبْعه
وانت تُديرُ مفاتيحك في قفلٍ ظلَّ عنيدا
لمجردِ انهُ قفلٌ وارتاحَ على هذا
الا انك اعتدتَ على مثابرةٍ استغرقتِ العمرَ
تنفخُ في كيرِ حدادينَ
وتسدُّ رمقَ الحيلةِ بلُقْمةِ كادح
... حتى قلتَ تَنْحلُّ بمفتاح
وعلى الدوام .....
نصفُ نهارٍ للاسرابِ وكذا زهرِ الرمانِ
قيّومٍ بالمجرى على وِحْدته
كَمثْلكَ ينسابُ الى اين
ليَضعِ الحدَّ
قبل نهاية هذا النصفِ الى صحراءَ لا قفلَ لها
الكلُّ يرحبُ بالكلِّ
في مقبرةٍ مفتوحه.
[email protected]



#عدنان_الزيادي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشهود ‘ لا يصدقهم احد


المزيد.....




- فيلم -أحلام قطار-.. صوت الصمت في مواجهة الزمن
- مهرجان مراكش: الممثلة جودي فوستر تعتبر السينما العربية غائبة ...
- مهرجان غزة الدولي لسينما المرأة يصدر دليل المخرجات السينمائي ...
- مهرجان فجر السينمائي:لقاءالإبداع العالمي على أرض إيران
- المغربية ليلى العلمي.. -أميركية أخرى- تمزج الإنجليزية بالعرب ...
- ثقافة المقاومة: كيف نبني روح الصمود في مواجهة التحديات؟
- فيلم جديد يكشف ماذا فعل معمر القذافي بجثة وزير خارجيته المعا ...
- روبيو: المفاوضات مع الممثلين الأوكرانيين في فلوريدا مثمرة
- احتفاء مغربي بالسينما المصرية في مهرجان مراكش
- مسرحية -الجدار- تحصد جائزة -التانيت الفضي- وأفضل سينوغرافيا ...


المزيد.....

- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان الزيادي - يوم كهذا اليوم