أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان الزيادي - ميثاق














المزيد.....

ميثاق


عدنان الزيادي

الحوار المتمدن-العدد: 2939 - 2010 / 3 / 9 - 13:29
المحور: الادب والفن
    




كلُّ هذا الأسى
ويوجدُ ما يزيد

أسىً على الباب ِ الذي سدَّ تهُ يدُ المكيدةِ على الغيّاب
على الشّباكِ في مصيرهِ ,مذ سَمَّياهُ عاشقانِ وهَمَّا يكسِّرانِ روحيهما البلور
على اليدِ التي دأبتْ تُمسِّدُ فروَ عزلتها وتَكْشِط الذكرى
على القلبِ
على الخزائن
على الليلِ
وليلِ الليلِ في الاوراق
وعليكِ .....
في مواعيدكِ , اذ تلقينَ الى الوراء شَعركِ
فَيَرنُّ لك الذهبُ في معصميك
كبراهينَ على ألمٍ جديد
وصار عند كلِّ زهرةٍ
بندٌ من الميثاق
أما الصباحُ , الناطقُ الرسمي قبل الواقعه , فمَنْ يصدِّقه
طالما هناك خوف الانتظار
وسطوةِ الذئابِ كلَّ هذا الوقت
لحينَ تطلعينَ ياالمواعِدَه

فيهلكُ العنّابُ من نشوتهِ
ويُزهرُ لنا آذار.

كلُّ هذا الكذبِ
ويوجدُ الأكذب

ان يكون لهم قلبٌ ينبضُ كالسلاح
واهباً جنودهُ العتادَ كالعاشق
كي لا يكبرَ الاولادُ على الحروب
هاضمينَ الانكسارَ كالحلوى ,
والإهانةُ عادةً تحدثُ على سلالم الرعبِ
الى الله ,
حين لا يعود هناك من معنى
وما تسطعُ هي فتوى الفأس
في ضرباتها جذورِ كلِّ فكرةٍ .

مُتَّهمٌ بهذيانِ الضفةِ للضفةِ
مُتَّهمٌ بتصاريفِ الطين ,مابينَ يقينِ المُنجزِ وشكوكٍ عطَّلتِ النورَ
لنصفِ نهارٍ في الابراجِ
فمَكَثَ الحكماءُ يجتهدونَ لتفسيرِ النوراني
في ترابكَ
في آلامكَ
في نصوص ٍ لازالت غامضةً على آلهةِ البرِّ
فمضوا يحتربون على تفسير الحيِّ
فماتَ الحيُّ , ليحيا التفسير



إلقِ نظرةً عليه
كأولِ إمراةٍ رأتْ عاشقاً
جَنَتْ عليه زهورُ البيلسانِ
في جناتكِ الاولى
فغابَ في نيرانهِ .

بَلُّوريٌ رحمكِ بَلُّوريٌ
ولهاثهُ بَلُّوريٌ
فخذا الوقتَ اليكما
وانسيا المكان
الجنةُ والنار من صنعكما
امٌ وأبٌ هذا الكتاب
وكلُّ نصٍّ باب
الى ولادة ٍ أُولى .

ما الميزانُ الذهبيُّ
اذا قلبكَ ذهبيّ
يتصاعدُ فيه العزفُ الكوني
قلْ ما ينقالُ, إذاً
اخوتكَ الاجملُ حزناً
اخواتكُ يتيماتُ الحربِ
يطلعنَ مع الفجرِالى الخبزِ

فَيَرينَ الافرانَ مُطفأةً ,والحقَّ يتسكعً كأبٍ حيرانَ
يريحُ الوهمَ بنصفِ رغيف
ويقينهُ نصفَ رغيف
مُنتظراً وَحدَهُ مواعيده
وما يتقدمُ مِنْ غضبٍ وما يتأخر



#عدنان_الزيادي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اين
- الى هناك ايها الدرج
- حروفها الساكنه
- شعر
- فصل
- يوم كهذا اليوم
- الشهود ‘ لا يصدقهم احد


المزيد.....




- بيت المدى يستذكر -راهب المسرح- منذر حلمي
- وزير خارجية إيران: من الواضح أن الرئيس الأمريكي هو من يقود ه ...
- غزة تودع الفنان والناشط محمود خميس شراب بعدما رسم البسمة وسط ...
- شاهد.. بطل في الفنون القتالية المختلطة يتدرب في فرن لأكثر من ...
- فيلم -ريستارت-.. رؤية طبقية عن الهلع من الفقراء
- حين يتحول التاريخ إلى دراما قومية.. كيف تصور السينما الصراع ...
- طهران تحت النار: كيف تحولت المساحات الرقمية إلى ملاجئ لشباب ...
- يونس عتبان.. الاستعانة بالتخيل المستقبلي علاج وتمرين صحي للف ...
- في رحاب قلعة أربيل.. قصة 73 عاما من حفظ الأصالة الموسيقية في ...
- -فيلة صغيرة في بيت كبير- لنور أبو فرّاج: تصنيف خادع لنص جميل ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان الزيادي - ميثاق