عدنان الزيادي
الحوار المتمدن-العدد: 4750 - 2015 / 3 / 16 - 00:50
المحور:
الادب والفن
العاليــــــــــــه ,مَن يصلها
عدنان الزيادي
لم أقُلْ ذلك
بل تخيَّلته
وجعلتهُ لي
ملكتهُ بطيبِ خاطرٍ
بالجسدِ الذي عشتهُ لامسته
ومِن أعاليها التي تقطنها
تطلبني ,
ثيابها رفرفت
فتصاعدتُ محمّلاً بما يمكن قوله
في حضرةِ كلِّ هذه العطور
في الهواءِ الذي دوَّخني ,
وبين كلامٍ وكلام كنتُ أصغي
كي أعرفَ مَن قالَ لم أقل
والوقت الذي قضاه في شجارهِ مع الاثنين
أناه (ضميره المتكلم) وجسدهِ المثابر في وقوفه عند الباب
وأحدٌ ما سيفتح له
وأحد ما سيفتح لي
ثم
يحصلُ ماهوَ واقع
ويقعُ ما هو حاصل
يذهبُ الى النوم من يضجر
ويظل
الظلُ وصاحبه والشخصُ الذي يصغي
طوالكِ في غواياتك
واسمكِ لا يبعدُ عنْ صداه سوى بحور سبعةٍ
وسبع سمواتٍ ....ياحياة
حتى أنا
لم أصدِّقها
مِنَ الجنون أن تصدِّقَ ما يتمُّ تعقيله
ومِنَ العقلِ أن تُجنَّ
يسمعكَ الثلجُ في عوائك
حقا ,
أنت لم تَقُل
ومِنْ وعيك أنك
تعـــــــــــــــــــوي
#عدنان_الزيادي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟