أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان الزيادي - رسوم














المزيد.....

رسوم


عدنان الزيادي

الحوار المتمدن-العدد: 4222 - 2013 / 9 / 21 - 11:42
المحور: الادب والفن
    


رســـــــــــــــــــــــــــوم

عـــــــــــدنان الزيادي


الرسّامون تقدموا بطلباتِ لونهم الى النهار
فأرسلَ النهارُ أمرَهُ الملكيَّ الى البربين حيثُ يتربّعُ كزار حنتوش امامَ بقراتهِ الواعده ,
فجيئَ بالرهائنِ باقاتٍ الى المُعَرّسه, وهي تُهيّأ للرسامينَ مفاتنَ
مطبوخةً طبخَ عاشقٍ لعاشقٍ ,عصرا , إذ حضروا باوراقهم واقلامهم الرصاص
طوعَ خيالهم ,
اتى بشيرُ بسفنهِ التي لم ترفعْ شراعها امامَ الريحِ ,بعدُ ,اتى نعمة بخيولهِ
الجامحه ,في رهانٍ على معاركَ سيُعلنُ في حينها عنها وينتصر مَنْ ينتصر ,اتى فاضلُ بالبستانِ بعدَ مطرٍ غزيرٍ بلَّلَ طالباتِ المدارس
اتى الزبيدي بصناديقِ ساحراتٍ مقفله ,
مُواعدا انه سيفتحها في مكانٍ ما لاحقاً ربما في جزيرةٍ لن يُعثر عليها
لا نحن ولا هو طالما لم تزل جيوبنا مثقوبةً لكثرةِ ما تأملنا بأصابعنا ان نغتني
وقبلَ ان يتبادلوا اوراقهم مُهنئين بعضهم على السخاءِ في الوانهم السود
جُرَّتِ المدينةُ مِن شَعرِها
ولم تعدْ ملامحُ مَن جلسوا مبتسمينَ الى حاملي الاقلام
وعليهم منذُ الآن ان يتاملوا اللهَ في خوذةٍ
وملائكةً يسطّرونَ ما يقوله قلمدار هذه الحروب
.....
رسمة 1

ورقةٌ مَطْويّه
مُلقاة بمشيئةِ ريح
احدٌ رفعَ خوذته كشهيدٍ مَنْسي
وقرأ : ماذا فعل الموتُ بكم
وما ان ردَّ احترقتِ الورقه
وصارَ هو دخان
وحدَها تلك الريحُ تعلمُ ماذا قال
ستسألها امٌّ وتشقُّ الثوبَ
لتمرَّ الريح
روحٌ وريحٌ
ايها الورق ,

رسمة 2

قصَّ علينا قصصه
الليلُ بثعالبهِ
مَكَرَ مَكْرا
وعادَ ليَمْكُر
ظلامُهُ يحميه
فلم نسأل , أصغينا فحسبُ , لابوابٍ إصطفقتْ
وهناكَ فِراق .

رسمة 3

ياوليَّ البنفسجِ لوّن لنا صوفَ مغازِلهن
ياسيدَ الماءِ احْملِ الجّرارَ عنهن لما يستغثنَ بكَ كحمّالِ فخارٍ الى الجنه
ياصاحبَ الشموعِ أضئْ المياهَ كي نرى القمر


رسمة 4

لن تهبَ شرفةٌ لشرفةٍ اخرى زهرةَ المساء
ولن تتهامسا بحليّ إكتمالِ شهوتين
بعد الان
بعد الان
ستذرفانِ مقولةَ الحجرِ للحجر والدمعة للدمعة


رسمة 5

للاسيرِ ترفعُ الخيولُ قوائمها المحاربه
وتضربُ فجرَ المياه ,قاضمةً الاعنّةَ المشعّةَ للأبدِ المُضلّ
فلربما أصْغتْ اليه الشموسُ واضطربَ الظلام .



#عدنان_الزيادي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بَعْدَهُ ,كأنه يذهب
- حالة بقاء
- عندما , وَحْدَها العائله
- إنْ سُئِلنا
- احدٌ طوى الورقه
- لا أحد
- لكي نَجِدنا
- ما يُخلّدهُ الغياب
- العائد
- شئ يُشبه السقوط
- ميثاق
- اين
- الى هناك ايها الدرج
- حروفها الساكنه
- شعر
- فصل
- يوم كهذا اليوم
- الشهود ‘ لا يصدقهم احد


المزيد.....




- تايلور سويفت تواصل تحطيم الأرقام القياسية.. بيع 4 ملايين نسخ ...
- وفاة المخرج الإيراني الشهير ناصر تقوائي عن 84 عاما
- أَسْئِلَةٌ عَلَى مِشْجَبٍ مَنْسِيٍّ
- إعلان أوائل -توجيهي 2025- في غزة: سلمى النعامي الأولى على -ا ...
- رافض القيود الصارمة.. وفاة المخرج الإيراني ناصر تقوائي
- جنوب السودان وطقوس الاستسقاء.. عندما يكون الجفاف موازيا للإع ...
- توفيق عبد المجيد سيرة مناضل لم يساوم!
- السينما في مواجهة الخوارزميات.. المخرجون يتمردون على قوانين ...
- موسكو تستعد لاستضافة أول حفل لتوزيع جوائز -الفراشة الماسية- ...
- مهرجان الجونة السينمائي 2025.. إبداع عربي ورسالة إنسانية من ...


المزيد.....

- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان الزيادي - رسوم