أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان الزيادي - لهُ الأَشْكالُ كلّها














المزيد.....

لهُ الأَشْكالُ كلّها


عدنان الزيادي

الحوار المتمدن-العدد: 5186 - 2016 / 6 / 7 - 03:27
المحور: الادب والفن
    


لهُ الأَشكالُ كلّها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

عدنان الزيادي


يظنُّ أنهُ يبقى كَمَن ِ التقطوا له صورته
في غفلةٍ مِن جسده
وهو يطلُّ على رمارِ بحرٍ ينسحبُ بزرقته
تاركاً حراشفه ُ لمصطافينَ
لهم قبعاتٌ حربٍ بين غبارٍ وغبار
لا تعرفُ فيه
أين تخوض الزعنفه .

ولا يريمُ يدقِّقُ في إطاره
مُصْغياً الى أناشيدِ نجّارين
أتوهُ ومعهم آلآتهم
وثمةَ في ما يحملون هياكلُ غاباتٍ
مَنشورةٍ على بابه
وقد غادرت النمورُ بِجِلدِها في شكلِ حقائبَ
لِمَن يسافر
مَصْحوباً بعويلِ مِنْشاره

والى أن يصل
نكونُ أكْملنا لهُ أَشْكالَ حُكْمهِ
ومعهُ جُلّاسهِ مُكتَملينَ الخلقَ
الى طاولةٍ
يحوم حولها المُجسَّدُ بعينيه
على أشباهه ,
وَيَتحوَّل ...

كلّما نظرنا الينا في المرايا
رأينا أنه نحن
ونحنُ حاملي أخشابه
تصلحُ, إن شاءَ, للحريق
وإن شاءَ لسفينةٍ
عليها مِن كلِّ زوجينِ اثنانِ
سيتخاصمان
في أقربِ يابسةٍ
ولديهما أسلحه
أثناءَ نُزهةٍ ,
تُسمعُ فيها الصرخاتُ تحت سمائكَ أيّها العالي .
والوحيدُ
الوحيد
مَن ينادي ياأخي
طوالَ جُرح لا يندمل




#عدنان_الزيادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وردةُ إيكو
- ياأنا
- أوقات
- أولاد أحمد
- في يومِ حُرِّيَّه
- غنائم
- أعمالٌ شاقَّة
- كل هذا الوقت
- كنتُ أعوي بكامل إنسانيتي
- تكوين
- العاليه ,مَن يَصلها
- الذي يُمكنُ لأَجلكم يبقى
- الى مَصبِّها العالي أيها المجرى
- طائرٌ يُصِيبهُ حَجَرٌ كريم
- رفيفُ أجنحةٍ أو اثنانِ يجادلانِ بشأن الريح
- صانع الدموع
- نسيان
- عَنِ الذي جاءَ ليذهب
- رسوم
- بَعْدَهُ ,كأنه يذهب


المزيد.....




- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان الزيادي - لهُ الأَشْكالُ كلّها