أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان الزيادي - أوقات














المزيد.....

أوقات


عدنان الزيادي

الحوار المتمدن-العدد: 5132 - 2016 / 4 / 13 - 01:14
المحور: الادب والفن
    



أوقــــــــــات

عدنان الزيادي

سنواتٌ كثيرةٌ مرَّت
و اليومُ هو ذاته
في ساعتهِ عندَ العاشره
أرَدْتُ غدي
لموعدٍ تقدَّرَ أن يكون عند الثانيةَ عشره .

مِن صباحٍ الى صباح
والسنواتُ تكثر
أما المواعيد تقلُّ حتى انك
تختلقُ لأجلِ أن تحيا موعدا
لا تحدد أنت ساعته .

هي تقول الثانيةَ عشرةَ
و تلبسُ لأجلِ هذا
مُخْمَلها
وأنت تُلمِّعُ شَعرك
عند العاشره .

قتلتكَ ساعتان
لم تنقضيا
رغم مرور السنوات .
تخيَّل ,
لو أنها في غفلةٍ منك حلَّتِ الثانيةَ عشرةَ
وأنها جاءت ولم تجدك
لأنك لا زلتَ تشكو
مِن ساعتين
لم تنقضيا
لكنَّ الجميعَ ممنِ اتخذوا مقاعدهم في ممرات الحديقة :
عشّاقنا الأبديين
صنّاعَ اللقاءات
راكبي الدراجات
حَمَلةَ حقائبِ الظهرِ في المحطات
المتحدثين وقد عَلَت وجوههم بُشرى أن ما يحدث
هو يومً مَن صُنعِ يديك
ولن يأخذَ قلبك العطلةَ في العُطَل الرسميه

أُولاءِ
لا يهمهم الوقتُ ولا يهمهم
كم يمضي مِنَ العمر لأن تُحِبَّ
أو ينقضي عمرك
حَسْبهم أن هناك ما يُحَبُّ
والشموسُ ساطعه .

أما الساعتان
ساعةُ ميلادِك في صباحٍ ما
وساعةُ رحيلك تحت جُنح الظلام
أَضَعْتَ بينهما حياتك .



#عدنان_الزيادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أولاد أحمد
- في يومِ حُرِّيَّه
- غنائم
- أعمالٌ شاقَّة
- كل هذا الوقت
- كنتُ أعوي بكامل إنسانيتي
- تكوين
- العاليه ,مَن يَصلها
- الذي يُمكنُ لأَجلكم يبقى
- الى مَصبِّها العالي أيها المجرى
- طائرٌ يُصِيبهُ حَجَرٌ كريم
- رفيفُ أجنحةٍ أو اثنانِ يجادلانِ بشأن الريح
- صانع الدموع
- نسيان
- عَنِ الذي جاءَ ليذهب
- رسوم
- بَعْدَهُ ,كأنه يذهب
- حالة بقاء
- عندما , وَحْدَها العائله
- إنْ سُئِلنا


المزيد.....




- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان الزيادي - أوقات