أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان الزيادي - في يومِ حُرِّيَّه














المزيد.....

في يومِ حُرِّيَّه


عدنان الزيادي

الحوار المتمدن-العدد: 5127 - 2016 / 4 / 8 - 18:28
المحور: الادب والفن
    


في يومِ حُرِّيَّه
ــــــــــــــــــــــــــ
ياما هزَّ رأسهُ لقصيدةِ النثر
وتَغنّى بمُشرَّدِيها الذين يسكن معهم
في الهواءِ الذي لا يطلبُ أجراً مِن صاعديه
الى أسرّة النوم المُغيِّمه
والشراشفِ الشبيهة بالسُّحب ,
والأغطيةُ الوفيرةُ يتبرعُ بها الصقيع
ومظلاتُ الهبوطِ الى الارض
تبدأ صباحاً
لتنظيم الحملاتِ مِن أجل الحرية
وتحطيم القافية على رؤوس الجالسينَ الى الخوان
بانتظارِ المائده
وكسرِ وزن هذه السلاسلِ التي يجرُّها مَن يقعُ في الأسْر
ولا يريدها المُحرَّر مِن حبلهِ السرِّي
بمقصٍ يحمله
مذ نستهُ القابله
وانشغلتْ أُمهُ بالسعادة
التي أساقطتْ مِنَ السقف
مكانسَ يُحتفى بها لطردِ الشرور
وجعلِ الفضاء سالكاً للعائدين
بلا مشقةٍ الى أعشاشهم
أو الذاهبين وقد تأبطوا وجبةَ الغداء لرحلةٍ سياحيه
بين دفتي سِجلِّ النفوس
سيعرفُ كلُّ واحدٍ الآخر
ولا يقول مِن أين هذا
وذاك من أين
لا صدرَ ولا عجزَ
أيتها الدوله
ولا عمودَ
كي ننصبَ كل مرةٍ خيمة للمعزينَ بمصابٍ
يحدثُ عندما نريده
نتذكره عندما ننسى الكثير

يهزُّ رأسه ولايريد بيتاً في الجنان
فهاهنا بيته
ومشائيه الذين مِنَ الدرايةٍ حيث يحفظونَ عن ظهر قلبٍ
آية آية ,
سورةً في رَقِيمِ وطنٍ لم يزنه ميزان الذهب
ولا يمكن نسخه .

يبدأ ولا ينتهي
بين الذئاب يعثرُ على إنسانهِ الآخر
ويدعوهُ الى التَّسليه
بأعوادِ الثقاب
الى أن تحترق الغابة
ومِن تلقائها تأتي الينا الصرخات .

لم يفاجئني بصخبه
ساحباً معه رَتَلاً من غيومٍ
ويحطُّ عندي
بمظلته ,
لم يطرقِ البابَ ,وهل كان ثمّةَ بابٌ لهذا البيت
إن كان ثمة بيتٌ في الاصل لحكايته .

تطفو وسائدُ النوم فوقَ المطر
وتطفو ثيابي قبلَ أن أُلبِّيَ دعوته
سأخرج معهُ عاريا
هكذا يقول
ويقول أننا مِنَ البياضِ
بحيث لا نُرى
ولكنَّ كلماتِنا تُسمع
كالشهداءِ
في يومِ حرّيه



#عدنان_الزيادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غنائم
- أعمالٌ شاقَّة
- كل هذا الوقت
- كنتُ أعوي بكامل إنسانيتي
- تكوين
- العاليه ,مَن يَصلها
- الذي يُمكنُ لأَجلكم يبقى
- الى مَصبِّها العالي أيها المجرى
- طائرٌ يُصِيبهُ حَجَرٌ كريم
- رفيفُ أجنحةٍ أو اثنانِ يجادلانِ بشأن الريح
- صانع الدموع
- نسيان
- عَنِ الذي جاءَ ليذهب
- رسوم
- بَعْدَهُ ,كأنه يذهب
- حالة بقاء
- عندما , وَحْدَها العائله
- إنْ سُئِلنا
- احدٌ طوى الورقه
- لا أحد


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان الزيادي - في يومِ حُرِّيَّه