أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عباس علي العلي - الفكرة المهدوية وغياب رؤية النهاية















المزيد.....

الفكرة المهدوية وغياب رؤية النهاية


عباس علي العلي
باحث في علم الأديان ومفكر يساري علماني

(Abbas Ali Al Ali)


الحوار المتمدن-العدد: 5171 - 2016 / 5 / 23 - 04:44
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


من الأفكار الوجودية التي تتبناه القيم المثالية نادرا وبالذات المعتقدات الدينية منها فكرة المهدي أو المصلح النهائي أو المنقذ الأخير وبمختلف المسميات، الوجودية في هذه الفكرة تتضح من خلال مفهوم نهاية الرحلة الوجودية بقرار حتمي يتطابق مع نظرية البدء والانتهاء أو ما يسمى المسير الحركي المتنقل بين نقطتين لا يمكن للوجود أن ينشأ ويتبلور ويسير إلا بهاتين النقطتين ولنسميها ( س , ص)، الفكرة واحدة من نقاط الارتباط بين الأفكار المتناقضة وأحيانا المتضادة عندما تجتمع على سطح واحد، لكل بداية نهاية ولكل نهاية شروط وزمن ضمن ضروريات الشرط توفر العلة والباعث الطبيعي المحكوم بقوانين الفيزياء مثلا.
أصل الفكرة تدور على أن الإنسان الذي لم يرتبط بالطبيعة وفق نظام تبادل المصالح القائم على التوازن والديمومة سوف يتجاوز من غير أن يكون واعيا مرات كثيرة لينتهك القاعدة الطبيعية المسماة بالخير أو الحق مثلا، ليظهر فساده وإفساده لحالة التوازن والموازنة بين ضروريا حاجاته المرتبطة بالتطور مع الزمن ومحدودية النظام الوجودي الطبيعي، وبالتالي سوف يفعل كل ما يمكنه لاستنزاف الطبيعة وإلجاء قوانينها للاستجابة إلى الرغبة المتزايدة لمتطلبات الأنا الذاتية المتضخمة لديه ليفوز بالسعادة أو الفرص الجيدة، دون أن يدرك أنه أحيانا إنما في فعله هذا يكسر قاعدة التوازن التي تضمن له الديمومة مع فرص أفضل لو كانت خياراته أكثر ارتباطا بالعقل ومستوفيه لمنطق الطبيعة.
لكن في نهاية المطاف ليس كل ما يطرح من فكر على أنه بالصفة الكذائية أو بالنعت المحدد ممكنها أن تجد لها مصاديق واقعية، الفكر الوجودي اليوم تخلى عن الحقائق الثابتة أو ما يسمى بالمسلمات العلمية عندما نسف العلم فكرة الثبات وربطها بالحركة الدائمة الأزلية للمادة، من يقول أن الوجود أبتدأ بلحظة وسينتهي بلحظة يعد اليوم أما جاهلا بحقائق العلم النسبية والتي عراها العلم أصلا من كونها حقائق، أو أنه يريد أن يفترض أن عقله الذاتي لا يمكنه تقبل فكرة أزلية المادة وأبدية وجودها مع قدراتها على التحول والتطور والتبدل وفقا للقانون الوجودي الذي يتبنى أيضا فكرة عدم الشكلية وأنتفاء فكرة الوحدة الجوهرية.
الفكر المثالي بالغالب فكر يتعلق بوجوده على الوجدان البشري وهذا المسمى الأخير هو سلسلة من التفاعلات التي تحكمها وتؤسس لها مجموعة من الاعتبارات الشخصية الخليطة من أحلام وتمنيات ورؤى ذاتية وأيضا أفكار تأملية ليس شرطا لها أن تكون بالضرورة منسجمة مع القانون الوجودي، هي وجدانيات لأنها إنعكاسات لتفكير شخصي بحت وإن تشارك فيه مجموع كبير من الناس لكنه في الأخر هو منطق نفسي مغلف بقناعات عقلية محدودة سرعان ما تتخلى عنه أمام الوقائع المنضبطة بقوانين أو تحتكم للمنطق الوجودي المادي، الحب واحدة من أبرز الوجدانيات الإنسانية لكنه بالواقع ميل نفسي يتناغم مع مستحقات الأنا ويسايرها في فرض إرادتها على الفرد والأخر.
لا ننكر أن جوانب مهمة من الفكر المثالي وخاصة بعض الجوانب المشرقة منه التي زرعت في الذات الإنسانية فضيلة البحث والعلم والبحث عن ضروريات الأسئلة الكونية ساهمت وإلى حد بعيد في حفظ التوازن الطبيعي بين الإنسان وعالمه الوجودي، ولكن أيضا ساهم الجانب الأخر المعتمد على السوداوية والتحجر في دائرة الأنا والخوف من المزاحمة الطبيعية بين مكونات الوجود إلى جعل حياة الإنسان أكثر صعوبة وأكثر إضطرارا لأنتهاك قوانين الطبيعة وأحيانا التوقف عن ملاحقة الزمن والسير بالطريق المعاكس لحركته، مما سبب خسارات موجعه له على المستوى الكلي والشخصي, هذا الحال ليس حكرا على الأفكار والقيم والقوانين المثالية، فقد كان للجانب الوجودي نصيب مهم ولكنه أيضا سريعا ما ينكشف هذا الميل لأنه لا يتوافق أصلا مع طبيعة الوجودية المادية التي تعيد البرهان بأفكارها في كل مرة، وهنا لا أقصد الفلسفة الوجودية المادية بقدر ما أحدد الفهم المادي للوجود والفهم الوجودي للمادة وقوانينها الكلية.
في العودة لموضوعنا تتركز فكرة المهدوية في جانبها الوجداني على فقضية أساسية تربط بين مفهومين الأول أن النهاية كما كانت إيجابية في البد فلا بد أن تتساوق معها النهاية في التكوين وفي النتيجة التي تعيد أصل التوازن بين الإنسان ووجوده إلى ذات النقطة، القضية الثانية أن التجربة البشرية في أخر المطاف هي التي تنتصر لهذا التوازن من خلال الفرد السوبر الذي يمتلك مفاتيح غير أعتيادية يضعها في خدمة القضية مما يتيح للمجموع التمتع بالنتائج، الغريب في الفكرة أن فترة التمتع بالتوازن هذا وهو مشروع وجداني أكثر مما هو منطقي لا يلبث أما أن ينهار مرة أخرى أو تغلق صفحة الوجود وجودها ونذهب جميعا للمرحلة الثانية من فكرة الوجود دون أن يستفيد المجمع الكوني من فرصة إعادة التوازن وضبط حركة الوجود بالمهدي المخلص أو المنقذ النهائي.
هنا يثار السؤال إذا ما قيمة الفكرة التي أعقبت الدهر الطويل والمتراكم من العذابات البشرية وتضخم النتائج الفكرية التي توصل الإنسان لنتيجة لا يتمتع بها قليلا أو أقل من القليل، هل كان الثمن الذي تدفعه البشرية على طول وعرض تاريخا مناسبا مع هذه النتيجة البتراء والتي لا تساوي في حقيقتها جزء بسيط من تلك المعاناة الطويلة للإنسان ومجمل تضحياته؟, بل ما قيمة أن نعبر إلى الحل الذي يوفر للإنسان فرصة بلوغ مرحلة ما في طريق الكمال الإنساني ثم يؤذن بالرحيل دون سبب مفهوم أو تحقيق نتيجة مهمة تضاف لسجل الإنسان المليء بالدم والألم والحزن والعذاب؟.
الفكرة ومقدماتها ونتائجها لا يمكن للمنطق العقلي أن يتقبلها بالصورة المطروحة الآن وحتى على المستوى المثالي الديني المحض للأسباب التالية:
• أن فكرة أو القبول بفكرة المصلح البشري أو المهدي المنتظر تعلن وبكل صراحة فشل مشروع الله بإرسال الرسل والأنبياء لأنهم ومع كل الذي منحهم الله وسخر لهم لم ينجحوا في إعادة التوازن أو فرض حل إلهي متناسب مع الواقع ومغاير لحركته السابقة، هذا الفشل لا يمكن أن تكون فكرة المهدي قادرة على تقويمه لأن المقدمات الفاشلة لا يمكنها أنتاج نهايات صالحة، هذا منطق متهافت ولو على سبيل أن فكرة النبوة أو الرسالة هي تأسيس لمرحلة المهدوية، المشروع الرسالي والنبوي عندما يعجز مثلا وعبر الف واربعمائة سنه بالنسبة للإسلام وحده أن ينجح جزئيا في معالجة الخلل بين الإنسان ووجوده، لا يمكنه أن ينتج حلا سحريا مرجئا لما بعد اللحظة التي بحاجة لها الإنسان ليوقف نزيفه التاريخي أن يكون الحل به.
• القبول بفكرة المنتظر أيضا تدل على أن الإنسان مسير لوجهة محددة ولا يمكن تغيرها أو التخلص من أحكامها، وبالتالي فرض حل ولو مؤجل هو دلالة على فشل الإنسان المجرد من أن يكون عنصرا فاعلا وحقيقيا وخالقا لنفسه في التطور، مما يعني أن يركن للفشل وينتظر اللحظة التي ستكون بالتأكيد محكومة من العالم الأخر العالم الخفي اللا متوافق مع طبيعة الإنسان في أن يكون حرا، إنه نوع من الاستلاب العقلي وتحدي قدرة الإنسان على بناء واقعه ووجوده بكون كائن معرفي وصانع ومطور للمعرفة وبالتالي فهو قاصر مهما بلغ من العلم والإدراك والوعي في أختيار ما يناسبه أو الأستدلال على عناصر التوازن.
• الإيمان بالفكرة والدعوة لها في الواقع المنطقي هو أعلان حالة هروب من أستحقاقات الفعل الوجودي عندما نعلق أخطائنا على قضية محكومة أصلا بالضبابية والتأجيل، وهذا إقرار منا بأن وجودنا والعدم متساويان طالما أن التوقيتات والتحديدات لم تحن فرصتها بعد، إنها قضية الهروب للأمام دون أن نسأل أنفسنا سؤال جوهري ومهم، ماذا لو كانت الفكرة أصلا غير حقيقية هذا بالنسبة للذي يؤمن بها ويتقلدها كحل نهائي، ماذا لو أننا أصبحنا كمجموع وكحال مهديا منتظرا ونباشر في عملية الإصلاح والموازنة هل يناف ذلك فرض وجودنا أو هل يعني ذلك أنتهاكا لأصل قضية الإيمان الديني؟.
• إسناد الفكرة المهدوية أو فكرة المخلص فقط على قضية تحقيق متطلبات تنظيمية كبسط العدل أو تحقيق المساواة الإنسانية أو تحقي رغبة الله مثلا في أعلان نجاحه في تطويع الإنسان ليكون طبيعيا، هو بالحقيقة أستهانة بمفهوم قدرة الرب وتعجيزا له عندما نجعل الإنسان السوبر الفرد المخلص بالقدرة الخارقة قادر على معالجة ما عجزت عنه كل النظريات والأفكار الإنسانية والدينية معا، وحتى لو سلمنا جدلا أن الله أراد هذه الصورة أن تتم بهذا الشكل القهري ألا يشكل لي كإنسان أمتلك من القدرة والوعي أن أنتقد تدخل الرب أو الله في موضوع إنساني من خلال نظرية الجبر والإكراه في تحقيق أمر ابتدأه أصلا بالدعوة للحرية والعمل الإيجابي وفرض نظام المحاسبة المعتمد على الفعل الذاتي ومقدار ما يمكن أن يقدم هذا الفعل خيرا للناس أو أن يكون إيجابيا في توافق مع الوجود الطبيعي، إنها الإساءة الأكبر للمؤمنين بقضية الانتظار حين يجردون الله من مباده الأولى ويحيلون عجزه بأستخدام الجبر والإلجاء بدلا عن ذلك.
• أخيرا شيوع الفكرة وتنوع أشخاصها وطرق تبلورها لا يعني أبدا أنها من الحقائق بقدر ما تعني أن هناك خلل ما في الفكر الديني وما أكثره حين تتحول مفاهيم الدين والرسالة من خطاب للعقل إلى مجسدات تعبدية تكبل الإنسان من أداء دوره الوجودي أولا في حفظ القانون الطبيعي ومراعاة التوازن معه، وثانيا صناعة واقع يمكنه أن يمهد للكمال البشري من خلال قيم ضابطة لكنها غير مقيده هدفها بناء تجربة نموذج قابل للتطور ومحاكاة حركة الزمن، الخلل في العقل البشري العاجز عن تصور وقبول فكرة ديمومة الحياة طالما أن هناك حركة جوهرية مستمرة لا تنضب، أيضا أنها فكرة عدم التيقن من الخلود المادي والحنين للحلم الأول في العودة السريعة للجنة، ذلك الحلم الذي لا ينتهي إلا بظهور المصلح المنقذ المهدي الذي بحلوله في الواقع يشكل بداية النهاية السريعة للوجود ومن ثم الأنتقال الفوري للجنة.
إن فكرة المهدوية التي عشعشت كثيرا في الأدبيات الدينية وعلى شكل روايات وأخباريات لم ترد فيها نصوص حكمية ومحكمة كما في باق الفرضيات والنظريات والأحكام الواردة بالنصوص، ولجوء الكهنوت الديني بصورة عامة إلى التأويلات والمتشابه في تفسيراته يدل على أن هذه النظرية مصابة بالعقم الهضمي، فهي تعبر عن أما وأحلام جزئية تراود عقلية الكهنوت وتعبر عن فكرته هو ورؤيته هو للوجود ولا تعبر أبدا وبمنطق النصوص الدينية عن فكرة الله عنا الإنسان والطبيعة والعلاقة الرابطة بينهما وبين عموم الوجود المتحرك.
القوانين العلمية التي من مهمتها الأساس تفسير وتعليل وشرح الحركة الجوهرية للوجود بكل مظاهرها الذاتية أو الانفعالية لا يمكنها أن تؤمن بقضية النهاية التي تطرحها فكرة المهدوية، لسبب بسيط أن هذا الوجود الهائل المتمدد في الأطراف والمتوسع بصورة لا يتحملها حتى الخيال البشري لا تخضع لإرادة الفرد الإنسان وفقا لقانون نسبة الفعل وتناسبه مع النتيجة، حتى لو تحقق جدلا مفهوم العدل المطلق والمساواة التامة بين الإنسان والإنسان، كيف يمكن له أن ينسف ويعطل هذا الكون العظيم وحركته والسيطرة على المحرك الأزلي فيه، هذا الوجود المتعاظم بلا نهائية حدوده، أظن أن التسليم بالفكرة في نهاية الأمر مجرد حلم من أحلام اليقظة الإنسانية حين يتوهم الإنسان أن بيده مفاتيح السيطرة على الوجود ويمكنه أن يتحكم بها بمجرد أنه أراد ذلك أو أعتبر أن إرادة الله تحققت، وعلى الوجود أن يخضع بكليته لهذا الفكر المتلبد الذي لا يرى أكثر مما تبصره عينه المحدودة في رؤية الأشياء من حوله.



#عباس_علي_العلي (هاشتاغ)       Abbas_Ali_Al_Ali#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإرهاب بطريق الوهم
- مكابدات الحزن والفرح في وطن حزين
- آينشتاين النبي ..... مفهوم العقل في العقل
- العمل السياسي في العراق بين المهنية والتلقائية
- العشوائيات السكانية .... القنبلة التي تهدد الأمن الأجتماعي
- القبانجي الليبرالي بزي السلفيين
- العقل في دائرة الروح
- أكاذيب حول موقف الإسلام من المرأة _ الإمامة مثالا.
- الناس على دين ملوكها.
- حكاية الأربعاء
- بيان الأمانة العامة المؤقتة للتجمع المدني الديمقراطي للتغيير ...
- الفوضى الضرورية والفوضى الخلاقة
- نقد التاريخية قراءة نقدية في فكر عبد الكريم سروش ح1
- نقد التاريخية قراءة نقدية في فكر عبد الكريم سروش ح2
- من يطلق رصاصة الرحمة على نظام المحاصصة
- الحياد في قضايا المصير
- المتوقع والمأمول من حراك البرلمان العراقي
- الحرية الطبيعية ومفهوم الوعي بها
- اللعب على المكشوف
- قراءة في كتاب _ عندما يكون الرب لعبة سياسية . د عباس العلي


المزيد.....




- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...
- مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مش ...
- سيبدأ تطبيقه اليوم.. الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول التوقيت ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عباس علي العلي - الفكرة المهدوية وغياب رؤية النهاية