أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس علي العلي - اللعب على المكشوف














المزيد.....

اللعب على المكشوف


عباس علي العلي
باحث في علم الأديان ومفكر يساري علماني

(Abbas Ali Al Ali)


الحوار المتمدن-العدد: 5133 - 2016 / 4 / 14 - 23:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اللعب على المكشوف

يوم أمس نشرنا منشور طرحنا فيه وجهة نظر وقراءة موضوعية لما جرى تحت قبة البرلمان وما زلنا نؤكد أن كل الذي جرى ليس ردة فعل طبيعية بالمرة ، ولا يمكن عدها صحوة ضمير من مجموعة من لاعبي السياسة والمصالح والمنافع ومن تورطوا عميقا بالفساد وهذا ما لا يختلف عليه أحد ، أن الكثير من المعتصمين هم والوطنية والنزاهة والضمير في خصام وتناقض تام، بعض المعلقين أشاروا إلى أننا نتوهم في القراءة وأن ما جرى هو صحوة ضمير حقيقية عند إناس كانوا مغفلين ولا يعلمون شيئا والان قد وضحت الصورة لهم فقاموا بما قاموا به , أحب أن أشير أيضا إلى جملة من المعطيات لتكون إضاءات أخرى لما جرى:
1.سكوت المرجعية الصارخ على ما يجري وغياب أصوات سياسية مهمة من الساحة وتفاعل شديد بين القوى الرافضة لما حصل ، يؤشر على إنقسام سياسي حاد يشير أما لأن لصامتين قد تفاجأوا بما حصل ولا يستطيعون أن يفعلوا إلا أنجلاء الغبرة أو لأنهم فعلا راضون بما جرى على قاعدة (أخبطها وأشرب صافيها).
2. توجيه الهجوم على رئيس مجلس النواب ومن ثم سيكون السيد العبادي الضحية الثانية تمهيدا للوصول إلى رئيس الجمهورية في عملية يشوبها الكثير من لأخطاء الدستورية تستهدف خلط الأوراق ومن ثم أنتاج عناصر جديدة تكون نجوم للأنتخابات القادمة وتفويت الفرصة الحقيقية على ممثلي التيارات المدنية والديمقراطية من خلال إيهام الناس بالأبطال الجدد الذي يتصدرون المشهد الآن.
3. هذا العمل بعد أن تحول من مطالبة شعبية بمحاربة ومحاسبة الفساد والمفسدين وتقويم العملية السياسية وأصلاح القضاء تحولت من خلال هذا العمل إلى عملية تصفية حسابات والأخذ بالثار ممن حرم الولاية الثلاثة وأيضا إعادة لتدوير دور كتلة دولة القانون والمرتبطين فيها للعودة للصدارة بناء على مصالح مؤقتة سيكون التيار الصدري وحلفائة الضحية القادمة عندما تتبدل الظروف والمعطيات , وبذلك يتخلص رموز الفساد والخراب من المحاسبة والاحالة للقضاء بأشغال الناس بجبهة جديدة من الصراعات الشخصية .
4. ستكون هناك دعاوى وطعون أمام المحكمة الأتحادية بخصوص بعض الأجراءات مما يضع العراق في حالة عدم توازن وأهتزاز في الأداء الحكومي والإداري لفترة ما تكفي لبعثرة صوت الشارع العراقي وتسوية بعض الملفات العالقة في النزاهة أو التي في طور الكشف وهذا مطلب مهم للكثير من المعتصمين الذين لا تخفى أوجه إرتباطهم بحيتان الفساد.
أخيرا كلما أوغلنا مع الأيام القادمة ستتضح للناس أن هناك أصابع خفية وتدخلات غير أعتيادية لعبت لعبتها لغرض جر العراق إلى المزيد من التشرذم والهدف فقط هو تحييد دور الشارع المدني العراقي وترسيخ سلطة الدين السياسي الفاسد بارتباطاته وتوجهاته ومرامية , وبيننا الأيام وسيعلم الكثير أن ما حصل ليس عفويا ولم يكن بسيطا ولا هي أنتفاضة بوجه الباطل أبدا أبدا .



#عباس_علي_العلي (هاشتاغ)       Abbas_Ali_Al_Ali#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة في كتاب _ عندما يكون الرب لعبة سياسية . د عباس العلي
- بيان الأمانة العامة المؤقتة للتجمع المدني الديمقراطي للتغيير
- وأد النساء في عالم لا يعرف التمييز
- السياديني وظاهرة توظيف المقدس
- هل يمكننا إعادة تدوير الدين في ظل عالم فكري خاضع لفلسفة ما ب ...
- هل يمكننا إعادة تدوير الدين في ظل عالم فكري خاضع لفلسفة ما ب ...
- هل يمكننا إعادة تدوير الدين في ظل عالم فكري خاضع لفلسفة ما ب ...
- ثقافة التسليع
- شك الإيمان وظاهرة التكفير
- حق الإنسان في أختيار العقيدة منطق ديني أصلي
- تطورات الموقف العراقي في اسبوع
- بين أخلاقيات الفعل الإنساني وإنسانية الفعل
- العراق ومرحلة التغيير والإصلاح
- طريقة الدائرة الجزئية في أحتساب أصوات الفائزين في الانتخابات ...
- رسالة براءة وتنبيه
- رسائل إلى مسافر
- أيام الفردوس _ مقطع من روايتي الأخيرة
- العراق ومنعطف التغيير أو نقطة التفجير
- الواقعية وما بعد الواقعية في الخطاب السياسي العراقي
- خيارات العالم مع أنتشار وباء داعش


المزيد.....




- -مستوطنون إسرائيليون- يخربون موقعا أمنيا في الضفة الغربية وي ...
- -عثر على المشتبه به ميتًا-.. مقتل رجلي إطفاء في إطلاق نار بو ...
- بكين تستضيف أول مباراة كرة قدم بين الروبوتات في الصين
- بعد إيران.. هل تستطيع أميركا تنفيذ السيناريو نفسه في كوريا ا ...
- ردّا على شروطها لاستئناف المفاوضات ترامب -لن يقدم- شيئا لإير ...
- حموضة المحيطات تتجاوز الحدود الآمنة والخبراء يحذرون
- مستشار خامنئي: إسرائيل بعثت رسائل تهديد لمسؤولين إيرانيين
- تايمز: جواسيس إسرائيليون داخل إيران منذ سنوات وربما لا يزالو ...
- أكسيوس: أوجه حملة ضغط ترامب لتأييد نتنياهو
- هآرتس: أهل الضفة الغربية يذبحون بهدوء


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس علي العلي - اللعب على المكشوف