أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث قانونية - عباس علي العلي - طريقة الدائرة الجزئية في أحتساب أصوات الفائزين في الانتخابات القادمة.














المزيد.....

طريقة الدائرة الجزئية في أحتساب أصوات الفائزين في الانتخابات القادمة.


عباس علي العلي
باحث في علم الأديان ومفكر يساري علماني

(Abbas Ali Al Ali)


الحوار المتمدن-العدد: 5118 - 2016 / 3 / 30 - 20:20
المحور: دراسات وابحاث قانونية
    


طريقة الدائرة الجزئية في أحتساب أصوات الفائزين في الانتخابات القادمة.

لقد مر العراف بعدة تجارب أنتخابية في السنين القليلة الماضية وقد تم تجريب نظامي سانت ليغو الأصل وسانت ليغو والمعدل، وكلاهما لم ينجح في أعطاء الأصوات الأنتخابية قيمتها الحقيقية ولم تمثل نتائجه حقيقة ميول وأتجاهات الناخب، أعتمادا على قاعدة القائمة المغلقة والمغلقة الجزئية، التي كثيرا ما فرطت بأصوات الناخبين وجاءت بنتائج عكس إرادة المجتمع، نجد مثلا صعد نائب بأربعين صوت مقابل فشل أخر بسبعة عشر ألف صوت في ظلم واضح وهدر لإرادة الناخب الديمقراطي.
كما شهد أيضا العمل في التجربتين السابقتين إنفاق لا مبرر له وتشتيت في جهد المرشح حين يتوجب عليه أن يغطي مساحة واسعة تشمل حدود كل محافظته للتعريف به أو لقاء القاعدة الناخبة، وهذا يمثل هدر وتكليف لا مبرر له، وتحاشيا لكل الإشكالات والتجربة الفاشلة نتقدم بنظام يعتمد فكرة الوكالة الديمقراطية عن الناخب تعتمد تعدد الدوائر كما معمول به حاليا وأستخدام نظام القائمة المجزأ داخل المحافظة الواحدة والعراق الموحد على أن يجري التنافس في دوائر منفردة يمثلها فائز واحد يكون وكيلا عن إرادة الناخبين وممثلهم الديمقراطي في مجلس النواب، وتدمج معها فكرة أنتخابات مجلس المحافظة على أن يكون الفائزان اللذان يليان الفائز الأول هما أعضاء مجلس المحافظة تلقائيا، وفقا للنظام التالي:.

1. يقسم العراق إلى دائرة انتخابية متعددة الأجزاء بحيث يمثل كل (100000) أو (200000) أو (2500000) شخص بمقعد انتخابي، يكون وفق قاعدة الوكالة والكل يمثلون العراق بذات الوكالة فيصبع عدد المقاعد في المجلس 330 أو 165 أو132 مقعدا حسب القرار إن كان الأخير أجدى وأكثر قدرة للتوافق مع أحوال العراق الأقتصادية.
2. تقسم دائرة العراق إلى 18 محافظة بناء على نتائج أخر أنتخابات لمجلس النواب، يوضح فيها حجم القاعدة الانتخابية في كل دائرة، على أن يعاد تقسيم المحافظة وفق ذات البيانات بما يتفق عليه من عن عدد ممثلي كل مقعد.
3. يتم الترشيح للدائرة الواحدة باسم الكتلة أو المستقلين حصرا بما لا يزيد عن شخصين لكل دائرة عن الكتلة الواحدة ويعطى التسلسل حسب الحروف الأبجدية، تكون الدائرة المجزأ هي التي تنتخب ممثلها على شرط حصوله على العتبة الأنتخابية كما يلي (عدد السكان -2) لا خراج رقم تقريبي لمن يحق له الأنتخاب، ثم (العدد الخارج من القسمة-2) لإخراج الغالبية المطلوبة للفوز وهي 50%، يتبع ذلك (تقسيم الحاصل الخارج-عدد المقاعد المخصصة للمحافظة) ليكون الحد الأدنى للعتبة الأنتخابية الواجب الحصول عليها في تمثيل القاعدة الجماهيرية.
4. في حالة عدم حصول أي من المرشحين على العتبة الأنتخابية تجري أنتخابات إعادة خلال خمسة عشر يوما التالية ليوم الفرز وأعلان النتائج بين الفائز الأول والثاني حصرا، الناجح منهم والحاصل على فرق صوت واحد سيكون الممثل الكفيل للدائرة الأنتخابية.
5. سيكون الفائز الثاني أو الثاني والثالث بحكم القانون أعضاء مجلس المحافظة لأنهم يمثلون الخيار الثاني للناخب ومن حقهم أن ينالوا الموقع البديل إتماما وإكمالا لعملية أنتخابية كاملة تفرز بالتحديد إرادة الناخب وتحترمها دوت اللجوء لمصلحة الكتلة أو الحزب.
6. في حالة الطعن بالنتائج يحل المرشح الخاسر بأعلى الأصوات محل المرشح الذي يسبقه والذي شغل موقع تمثيلي دون اللجوء لقرار أو طلب قرار وعلى المفوضية العليا أن تعلن كامل الأسماء وحسب التسلسل.

مزايا الطريقة ومحاسنها
• تمنح المواطن الناخب حق التركيز على مرشحه ومتابعته ومسائلته عن صوته الذي منحه، فهو يعرف ممثله وكفيله القانوني.
• يركز فيها الناخب على حملته الأنتخابية في دائرته الجزئية التي قد تمثل منطقة أو مجموعة أحياء أو مدينة أو ناحية، وبالتالي عليه أن يكون أكثر قربا وأشد التصاقا بالقاعدة الأنتخابية التي جاءت به.
• التقليل من مصاريف الحملات الأنتخابية والتكاليف المفرطة في الإعلانات ووسائل الإعلام والتنقل، ما تظهر فعلا فاعلية الناخب وصدق خياراته للمرشح.
• سهولة الفرز وإعلان النتائج بوقت مبكر دون أنتظار الأليات السابقة في إحتساب المعادلات التي أشترطتها أنظمة سانت ليغو وسانت ليغو المعدلة.
• الطريقة تظهر بوضوح حجم وفاعلية القوى السياسية وممثليها دون الأعتماد على شخصنة القادة والرموز حيث أن التمثيل الديمقراطي الصحيح هو للفرد وليس للكتلة، إنما الكتلة وقوتها من قدرة مرشحيها لتمثيل إرادة الناخبين وليس العكس.

مثال عملي
محافظة كربلاء لها بموجب أخر أنتخابات أحد عشر مقعدا أنتخابيا لكون القاعدة السكانية فيها تساوي مليون ومئة ألف مواطن، تقسم المحافظة إلى أحد عشر دائرة وكما يلي:
• (4) مقاعد لقضاء مركز كربلاء وتقسم جغرافيا على أحياء ومناطق مدينة كربلاء.
• (2) مقعدين مركز قضاء الهندية.
• (1) مقعد ريف قضاء الهندية (ناحيتي الرجيبة والجدول الغربي)
• (2) مقعد ناحية الحر وأطراف كربلاء وريفها.
• (1) مقعد ناحية الحسينية.
• (1) مقعد ناحية عين التمر والبادية والرحالية وما بعد ناحية الحر.
فيكون المجموع أحد عشر مقعد أنتخابي ممثلا لمجلس النواب و(22) عضوا لمجلس المحافظة.
أما القاسم الانتخابي فهو:
1100000-2=550000 عدد القاعدة الأنتخابية
550000-2=275000+1=275001 عدد الغالبية العظمى التي تمثل خط الفوز
275001-11=25000 عدد الناخبين في كل دائرة جزئية تمثل مقعد واحد في مجلس النواب ومقعدين في مجلس المحافظة.
25000-6 (ضعف عدد المطلوبين للتمثيل الانتخابي) = 4167 هو العتبة الأنتخابية الضرورية لكل فائز ليكون ممثلا ووكيلا عن منطقته الأنتخابية في مجلس النواب، والثاني والثالث بغض النظر عن العتبة هم أعضاء فائزون بمجلس المحافظة، بدون حاجة لجولة إعادة، وفي حالة عدم تحقيق العتبة يصار لجولة ثانية يختار منها الفائزون الثلاثة من قائمة أعلى ست أصوات فائزة بالجولة الأولى بغض النظر عن تحقق العتبة من عدمها.



#عباس_علي_العلي (هاشتاغ)       Abbas_Ali_Al_Ali#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة براءة وتنبيه
- رسائل إلى مسافر
- أيام الفردوس _ مقطع من روايتي الأخيرة
- العراق ومنعطف التغيير أو نقطة التفجير
- الواقعية وما بعد الواقعية في الخطاب السياسي العراقي
- خيارات العالم مع أنتشار وباء داعش
- الروح الدينية مفهومها ودورها عند غوستاف لوبن
- تخاريف العقل
- أنا وفنجان قهوتي وأنتظار الحلم
- إرثنا التأريخي ومشكلة العيش من خلاله
- وماذا بعد العبور ؟.
- قراءات سياسية لواقع غير سياسي
- مجالات التغيير وطرائق الثورة
- حوار حول النص والعقل وقضايا القراءة وظاهرة التدين
- ماذا يريد الكاهن وماذا يريد الدين ح2
- لحظة من فضلك
- ماذا يريد الكاهن وماذا يريد الدين ح1
- إصلاحات ترقعيه أم تغيير في أساسيات اللعبة السياسية في البلد ...
- ما بعد الفلسفة وأزمة العقل الانساني .
- النص القاتل أم العقل القتيل


المزيد.....




- بالصور..اعتقال عشرات الطلاب في تكساس بسبب مشاركتهم في مظاهرا ...
- تأييدًا لغزة.. طلاب وأساتذة يتظاهرون في جامعة سيدني
- شبح المجاعة لا يغيب.. غزيون يشتكون شح السلع وغلاءها
- الحكم على مغنٍ إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- الإعدام لـ11 شخصا في العراق أدينوا -بجرائم إرهابية-
- تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال بحق نتنياهو وغالانت ورئيس ...
-  البيت الأبيض: بايدن يدعم حرية التعبير في الجامعات الأميركية ...
- احتجاجات أمام مقر إقامة نتنياهو.. وبن غفير يهرب من سخط المطا ...
- الخارجية الروسية: واشنطن ترفض منح تأشيرات دخول لمقر الأمم ال ...
- إسرائيل.. الأسرى وفشل القضاء على حماس


المزيد.....

- التنمر: من المهم التوقف عن التنمر مبكرًا حتى لا يعاني كل من ... / هيثم الفقى
- محاضرات في الترجمة القانونية / محمد عبد الكريم يوسف
- قراءة في آليات إعادة الإدماج الاجتماعي للمحبوسين وفق الأنظمة ... / سعيد زيوش
- قراءة في كتاب -الروبوتات: نظرة صارمة في ضوء العلوم القانونية ... / محمد أوبالاك
- الغول الاقتصادي المسمى -GAFA- أو الشركات العاملة على دعامات ... / محمد أوبالاك
- أثر الإتجاهات الفكرية في الحقوق السياسية و أصول نظام الحكم ف ... / نجم الدين فارس
- قرار محكمة الانفال - وثيقة قانونيه و تاريخيه و سياسيه / القاضي محمد عريبي والمحامي بهزاد علي ادم
- المعين القضائي في قضاء الأحداث العراقي / اكرم زاده الكوردي
- المعين القضائي في قضاء الأحداث العراقي / أكرم زاده الكوردي
- حكام الكفالة الجزائية دراسة مقارنة بين قانون الأصول المحاكما ... / اكرم زاده الكوردي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث قانونية - عباس علي العلي - طريقة الدائرة الجزئية في أحتساب أصوات الفائزين في الانتخابات القادمة.