رسائل إلى مسافر

عباس علي العلي
باحث في علم الأديان ومفكر يساري علماني
(Abbas Ali Al Ali)

الحوار المتمدن-العدد: 5118 - 2016 / 3 / 30 - 00:20
المحور: الادب والفن
    

رسائل إلى مسافر

عندما تشرق الشمس زاهية
لا يموت القمر
فقط ينتظر في زاوية مظلمة
يمارس دور العاشق الخجول
وحين تتعب من تحليقها في وسط السماء
يصبح القمر سيدا مطاع
أنا الآن السيد المطاع
فقد أختفت كل الشموس
ولم يعد أحد يشغل المكان
إلا أنا العبد المطيع......
******
العصافير التي تعودت أن تطير مع أول خيط مضيء
لا يمكنها أن تتعلم الجلوس
في محبس العش
الحرية نزع طبيعي
لمن لا يؤمن بالقيود
أنا طائر داجن
أظن حريتي يمكنها أن تكون في الأرض
كما تكون بين النجوم
ليس كل الطيور
تعشق السماء.......
*****
الجسد المدمن على لعبة الجراح
ما تسحقه طعنه
كما
لا تكسره كلمة
أنا جسد
يخلو تماما من أثر الجروح
فكلها تنزف وجعا
وتأبى الشفاء
****
في قمة رأسي
نصبت لك عرشا
من أجمل ما يكون
أركانه أحاسيس
وطرازه من نبض القلوب
كان واسعا بما يكفي
ليكون كما تحبين
فخما رائعا بديعا يعشقه الجمال
ويزينه بريق عينيك
فقط كنت غبيا حين فرشته ياسمين
فلا ينبت بقلبي غير زهر العاشقين
******

#عباس_علي_العلي (هاشتاغ)       Abbas_Ali_Al_Ali#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل