أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس علي العلي - المتوقع والمأمول من حراك البرلمان العراقي














المزيد.....

المتوقع والمأمول من حراك البرلمان العراقي


عباس علي العلي
باحث في علم الأديان ومفكر يساري علماني

(Abbas Ali Al Ali)


الحوار المتمدن-العدد: 5133 - 2016 / 4 / 15 - 23:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المتوقع والمأمول

بعد أن تم تثبيت واقعة الإنشقاق داخل مجلس النواب ولم يعد لالإمكان الرجوع إلى ما قبل 11-4-2016 نسأل الآن ما هو المأمول من هذا الحراك وما هو المتوقع من الخصوم ، لا ندع علم الغيب ولا نرجم من خلف ستارة الواقع أن التطورات وسياقها سيكون على محورين :.
1. المحكمة الأتحادية وقرارتها التي يستطيع قطافها أصحاب المصلحة ببقائها على عدم دستوريتها وعدم شرعية قرارتها لتكون سيفا مسلطا على الواقع السياسي ، ومن ثم أصدار القرارات وفق ما تشتهي هذه القوى والأمر محسوم سلفا.
2. الشارع الطائفي ومحاولة النفخ في رماد الطائفية خاصة إذا لم ينجح البرلمان وفقا للضغوط الأمريكية والإقليمية في عدم تغيير السيد العبادي، عندها نسمه مصطلحات التهميش والتسقيط السياسي لمكون ما ونعت الحراك هذا بالمؤامرة الإيرانية.
المطلوب من النواب المعتصمين وقد ورطهم البعض بهذه اللعبة الذهاب بعيدا إلى حد إسقاط الوزارة كاملة وحسب أحكام الدستور التي تنص على إقالة رئيس الحكومة أو أستقالته تعتبر الحكومة مستقيلة بالكامل بحكم القانون، وهنا سيرز صراع ثان وحسب فتوى المحكم الأتحادية عن الكتلة الأكبر، هل هي التي اعلن عنها في أول جلسة للبرلمان أم الكتلة الحالية التي تضم النواب المعتصمين.
لو أفتت المحكمة العليا الاتحادية بأن كتلة دولة القانون هي الأكبر من سيمثلها الأن وقد تشرذمت بخروج المستقلين وبعض النواب عنها ، ومن يستطيع أن يقول أنه راغب بعودة الوضع السابق قبل أختيار العبادي ليكون المكلف عن دولة القانون ، مع ملاحظة أن قرار المحكمة لو جاء بأحتساب الكتلة الأكبر الآن والتي تمثل المعتصمين كيف سيكون التكليف وعلى أي أساس محاصصة أم حصر التشكيل بالأغلبية ،وما مدى إلتزام النواب بخلفياتهم السياسية لو تعارضت مع قرار المحكمة الاتحادية.
هناك فاعلان مهمان في القضية لم يتضح لهم رأي سوى المطروح قبل فترة السيد السيستاني ومرجعية النجف بلآن على الحياد السلبي وغياب حضور السيد مقتدى الصدر يثير علامات أستفهام كثيرة حول مصير الحراك البرلمماني هل هم بالضد منه أو يدعمون بتحفظ، أسئلة أخرى تحتاج لتوضيح خاصة مع هذا الصمت المستغرب من كليهما.
السؤال الأخير هنا ما هو دور رئيس الجمهورية والسيد حيدر العبادي لو طلب رئيس الجمهورية وحسب الدستور حل مجلس النواب لا سيما أن دعوة السيد العبادي للمسائلة أمام البرلمان لم تأخذ صيغتها الدستورية وبالتالي من حقه الطلب لرئيس الجمهورية بحل البرلمان وهو الذي صرح امس بكلمته المتلفزه ان لا يسمح بالفوضى السياسية.
وأخيرا ما يمكن أن يحدث في جلسة يوم السبت ولم يحصل أتفاق على تسمية رئيس لمجلس النواب وكالمعتاد وفقا للمحاصصة والدستور يتطلب أن يتم الأنتخاب في أول جلسة ولا يمكن لهم التأجيل ، أيضا ماذا لو تم أنتخاب سياسي غير حزبي ولا من الطائفة المخصص لها رئاسة البرلمان , هل يتم الرضوخ لإرادة النواب أم كالعادة يتم إدانة إيران والفرس المجوس في محاربة العرب السنة ... أظن أن المتأمل سيكون رماديا إن لم يكن أسودا يوم غد.



#عباس_علي_العلي (هاشتاغ)       Abbas_Ali_Al_Ali#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحرية الطبيعية ومفهوم الوعي بها
- اللعب على المكشوف
- قراءة في كتاب _ عندما يكون الرب لعبة سياسية . د عباس العلي
- بيان الأمانة العامة المؤقتة للتجمع المدني الديمقراطي للتغيير
- وأد النساء في عالم لا يعرف التمييز
- السياديني وظاهرة توظيف المقدس
- هل يمكننا إعادة تدوير الدين في ظل عالم فكري خاضع لفلسفة ما ب ...
- هل يمكننا إعادة تدوير الدين في ظل عالم فكري خاضع لفلسفة ما ب ...
- هل يمكننا إعادة تدوير الدين في ظل عالم فكري خاضع لفلسفة ما ب ...
- ثقافة التسليع
- شك الإيمان وظاهرة التكفير
- حق الإنسان في أختيار العقيدة منطق ديني أصلي
- تطورات الموقف العراقي في اسبوع
- بين أخلاقيات الفعل الإنساني وإنسانية الفعل
- العراق ومرحلة التغيير والإصلاح
- طريقة الدائرة الجزئية في أحتساب أصوات الفائزين في الانتخابات ...
- رسالة براءة وتنبيه
- رسائل إلى مسافر
- أيام الفردوس _ مقطع من روايتي الأخيرة
- العراق ومنعطف التغيير أو نقطة التفجير


المزيد.....




- العراق.. السيستاني يشعل تفاعلا ببيان عن استمرار استهداف إيرا ...
- هل ما يحدث في طهران استهداف لتغيير أو تدمير النظام؟.. شاهد ر ...
- أضرار جسيمة داخل مستشفى سوروكا ببئر السبع إثر قصف إيراني واس ...
- إيران تمدد إغلاق مجالها الجوي حتى يوم غد
- جنرال العقوبات والقبضة الحديدية.. من هو محمد كرمي قائد القوا ...
- ياسين بونو.. أسطورة مغربية تتألق في أكبر البطولات العالمية
- الجيش الإسرائيلي يبث مشاهد لاستهدافه مفاعل آراك (فيديو)
- الخارجية الإيرانية: عراقجي سيترأس الوفد الإيراني إلى مفاوضات ...
- وزير الدفاع الإسرائيلي يهدد باغتيال خامنئي (فيديو)
- روسيا تطالب إسرائيل بوقف ضرباتها للمواقع النووية الإيرانية ف ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس علي العلي - المتوقع والمأمول من حراك البرلمان العراقي