أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - قيس النجم - عمار الحكيم سارق أحبه الله!














المزيد.....

عمار الحكيم سارق أحبه الله!


قيس النجم

الحوار المتمدن-العدد: 5147 - 2016 / 4 / 29 - 06:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



السارق مهما كان منصبه وموقعه فهو سارق، وحكمه في القوانين الإسلامية الدنيوية والأخروية، قطع اليد أو السجن، وهذا متفق عليه إلا سارقاً واحداً، سيكافئه الخالق عز وجل فمَنْ هو ذلك السارق!
نعم إنه السيد عمار الحكيم، الذي سرق قلوبنا وعقولنا بتواضعه وحكمته، كل هذا ولم يكتفِ بل سرقني في غفلة من أمري، عندما إنحنى وقبّل يديّ، التي لو كتبت بها الدهر كله، لم تصل الى ما وصلت إليه من كرامة، بعد ملامسة وجهه الشريف لها، حاولت أن أردَّ منه ما سرق، وأُقبلُ يده الكريمة واحدة بواحدة، لكنه أبى، ووقفت محتاراً، وعيني تبكي على نفسي، لأني شعرتُ بعظمة فعلهِ الذي سيجعلني أقف طويلاً إمام الباري عز وجل يوم الحساب.
رغم أن طريق الحق شائك موحش مؤلم، لكنه طريق مجد وكرامة، وهذا ما تعلمه الحكيم الشاب، من مدرسة الإمام الحسن جده الأكبر (عليه السلام)، وعلّمهُ لإتباعه الأوفياء، حين اعدَّ أمة لمواجهة معسكر الباطل والرذيلة، بجيش من رجالات الكلمة، جعلوا من الحرف رصاصة، ومن القلم بندقية، وهو سائر بهم على نهج عمه الأكبر، الإمام الحسين (عليه السلام)، وجده الإمام محسن الحكيم (رض)، حتى أصبح اليوم حلقة التواصل المعتدلة، ونقطة الالتقاء ضد مَنْ يحاول بخبث ودهاء، الانحراف بمسيرة الحق، ليتقدم ركبهم للوصول الى مبتغاه، وهي دولة عصرية عادلة، تجمع كل مكونات الشعب دون تمييز أو تهميش.
بيت آل الحكيم كان وما يزال، يقاتل بصبر وينتصر بحكمة وجرأة، لأنه لا يتاجر بدماء أجداده، الذين قارعوا القومية، والأفكار الإلحادية والبعثية المنحرفة، إنه قائد من ينبوع القيادة، رجاله أصحاب مشروع وقضية، وليسوا أصحاب مرحلة، وليسوا ممَنْ يفقدون الرؤية عند تصاعد الغبار، إنهم فتية آمنوا بربهم فزدناهم هدى، حتى أيقنا بأن مواقف سماحة السيد عمار الحكيم ثابتة، فهو يراجع ولا يتراجع، وهذا هو طريق الإمام علي (عليه السلام).
ختاماً: سنبقى كما عهدتنا رجال الكلمة، وسيبقى تواضعكم سر عظمتكم، يا إبن المرجعية البار، وهذا ما حير المأزومين والحاقدين، من تأريخكم المشرف، المتشح بالجهاد والتضحية، ولن أنسى ما حييتُ اللحظات التي جمعتني بسماحتكم، والحمل الذي رميته على كاهلي بتواضعكم، يا سليل المرجعية الحكيمة.



#قيس_النجم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإصلاح الحقيقي يبدأ بتهديم الدولة العميقة!
- جلسة برلمانية شاملة لحفظ ماء الوجه!
- خلافات خطيرة والقادم لا يسر!
- ساسة أم سوق نخاسة؟!
- حاكموه قبل أن يلتهم ما تبقى!
- يا عبادي: نريد مالك بن الأشتر مستقلاً!
- آنساتي سادتي .. العراق أغلى منكم!
- موصل الحدباء ماذا بعد داعش؟!
- الساسة وتلميع المؤخرات المكشوفة!
- إصلاحات ولدت ميتة!
- علائق ضارة بجسد العراق العليل!
- تفجيرات غير مشمولة بالعطل الرسمية!
- أيها الساسة: أحذروا فالغضب قادم!
- القرار الحكومي الحكيم يستند الى برنامجاً حكيم!..
- الحكيم المرشح الساخن لرئاسة التحالف الوطني..
- قيادة مهجنة وشعبٌ أصيل!
- آمرلي .. ستالنغراد العراق ..


المزيد.....




- سيارات أجرة تسلا الروبوتية تثير ردود فعل متباينة في أوستن.. ...
- الذكاء الاصطناعي لرصد المؤشرات البيولوجية للخلايا
- خامنئي يهدد أمريكا بدفع -ثمن باهظ- في حال شن هجوم آخر على بل ...
- فلسطينيو الضفة الغربية يتبرعون بالدم لفلسطيني غزة
- إيرانيون يشككون بدوام الهدنة مع إسرائيل ويترددون بالعودة لدي ...
- أزمة الحريديم تشتعل مجددا.. إنذار نتنياهو لإقرار قانون التجن ...
- رئيس الوزراء الإسباني يدعو إلى تعليق اتفاقية الشراكة مع إسرا ...
- استطلاع جديد في أميركا يثير قلقا بإسرائيل
- الرئيس الأوغندي يدعو للاعتراف بإسرائيل ويدافع عن تاريخها
- لهذه الأسباب إيران وأميركا تتفقان على مخاطر تطبيق واتساب على ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - قيس النجم - عمار الحكيم سارق أحبه الله!