أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - قيس النجم - الساسة وتلميع المؤخرات المكشوفة!














المزيد.....

الساسة وتلميع المؤخرات المكشوفة!


قيس النجم

الحوار المتمدن-العدد: 5115 - 2016 / 3 / 27 - 14:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



الإصلاح الحقيقي الشامل، ومحاربة الفساد، وتشخيص الفاسدين لتقديمهم للعدالة، في هذه الفترة المهمة، والشعب العراقي يعيش جنة إصلاحية، عرضها السماوات والأرض، وتوفير الأمان، وإعادة رواتب الموظفين، والمتقاعدين الى ما كانت عليه، بل شملتهم الزيادة، حيث منحتها الدولة، لصبرهم في وقت الشدائد، التي مرت على الحكومة، لكن حقيقة الأمر، هو مجرد أضغاث أحلام ليس أكثر، لكوني نمت ليلة أمس، وأنا مكشوف القدمين.
وثيقة الإصلاح التي صدعت رؤوسنا بها، وسائل الإعلام الحكومية، نجدها تزورنا حتى في أحلامنا، وأن هذه الوثيقة تبرهن، على وطنية ومواطنة الحكومة، ومستشاريها، وبداخل دائرة القرار السياسي تترنح القوانين، ويتم تعطيلها، دون إحترام للكلمة الحرة في الشارع، الذي يغلي بسبب سوء إدارة الدولة.
تصدع واضح الملامح، لعملية التغيير والإصلاح، وهي عبارة عن تلميع المؤخرات المكشوفة، لبعض ساسة العملية الإصلاحية، من حزب الدعوة ودولة القانون، لأنهم إقتحموا حياة العراقيين، دون أدنى شعور بالمحن والصعاب، التي يلاقونها بسبب أخطاءهم الكارثية، وكأنهم يجبرون الورد على الصمت.
جهاز تصحيح الإنحرافات السياسية، المتمثل بصمام الأمان المرجعي، علق خطبه السياسية، حيث بح الصوت من التشخيص، والمناشدة، والمعالجة، وضرورة تغيير الوجوه الكالحة، لكن الشعب تحت حراب أنظمة الفساد والفاسدين، لم ييأس من التغيير، بل ظل مطالباً بالإصلاحات، وقطع الصلة بالماضي، لأن صاحب الأوهام العاجزة، بقي مراوحاً في مكانه، متشبثاً بالسلطة.
ولنتكلم بصراحة: التفجيرات مستمرة، والخروقات الأمنية طريق قصير، لتغيير المناصب العسكرية، فيعطون الحياة على دفعات للشعب المسكين، لكن أفلاطون يخاطبهم قائلاً: (قمة الأدب، أن يستحي الإنسان من نفسه) لذلك أيها الساسة أذهبوا بعيداً وأرجعوا ما سرقتم، ولمعوا مؤخراتكم، في شوارع أوربا، ودعوا الشعب يشق طريقه، ليعيش بسلام دون طائفية أو قتل جلبتموها معكم، منذ دخولكم البلد، الذي بدأ يغرق في متاهة، إسمها الأحزاب والأربع وأربعين حرامي.
وثيقة إصلاح لم ولن ترى النور، لأنها ستقطع الطريق على سرقاتكم، وأيضاً الرسائل البليغة، التي وصلت من المرجعية والشعب، بكل ما يقومان به من، (مناشدات، ومطالبات، وتظاهرات، وإعتصامات، ومبادرات)، لهذا يراد من الحكومة الآن التعجيل، بالتسوية التأريخية، لمشروع الإصلاح والتغيير، ويكون ضمن مشروع سياسي وطني، يؤمن بالمساواة والعدالة، بعيداً عن معايير المحاصصة والمحسوبية، وإلا ستكون عواقب التأخير وخيمة.
ختاماً: ريح الفساد السياسي، تكشف أبشع أنواع وجوه الإرهاب، لدى ساسة الفشل، فما زالت الإصلاحات مثيرة للجدل، وتحتاج الى توضيحات، فالقرارات المتسرعة، تفضي الى خراب أكثر من الهدر، في عمليات تلميع المؤخرات الخاصة بساسة الفساد، ونحن بحاجة الى تلميع البلد، من الشوائب والعوالق، التي شوهت صورة العراق الجميلة.



#قيس_النجم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إصلاحات ولدت ميتة!
- علائق ضارة بجسد العراق العليل!
- تفجيرات غير مشمولة بالعطل الرسمية!
- أيها الساسة: أحذروا فالغضب قادم!
- القرار الحكومي الحكيم يستند الى برنامجاً حكيم!..
- الحكيم المرشح الساخن لرئاسة التحالف الوطني..
- قيادة مهجنة وشعبٌ أصيل!
- آمرلي .. ستالنغراد العراق ..


المزيد.....




- شاهد اللحظات الأولى بعد هجوم روسي ضخم بطائرات مسيرة على أوكر ...
- طهران تعلق على الغارات الإسرائيلية في عدة مناطق بسوريا
- -الهجوم على سفينة مساعدات غزة قرب مالطا إشارة تحذير- - يديعو ...
- السودان.. مقتل مدنيين بعد سيطرة الدعم السريع على النهود
- زاخاروفا تعلق بقول مأثور على دعوة القوات الأوكرانية للمشاركة ...
- مصر.. اكتشافات أثرية في سيناء تظهر أسرار حصون الشرق العسكرية ...
- بيان مصري بعد قصف إسرائيل منطقة مجاورة للقصر الرئاسي في دمشق ...
- السعودية.. تنفيذ حكم القتل -تعزيرا- في مواطنين اثنين من أسرة ...
- رئيس وزراء اليمن أحمد عوض بن مبارك يعلن استقالته
- زاخاروفا تعلق على تهديد زيلينسكي لضيوف عرض عيد النصر في موسك ...


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - قيس النجم - الساسة وتلميع المؤخرات المكشوفة!