الحكيم المرشح الساخن لرئاسة التحالف الوطني..

قيس النجم

الحوار المتمدن-العدد: 4569 - 2014 / 9 / 9 - 10:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

هناك ثلاثة أنواع من (ما يجب), على الحكومة الجديدة التركيز عليها, للسير بالعملية السياسية الى بر الأمان, وهي : أولاً ما يجب أن تكون عليه الحكومة, ثانياً ما يجب أن تعرفه الحكومة, ثالثاً ما يجب أن تفعله الحكومة.
ظهرت ملامح الصورة التي رسمها العبادي لحكومته, بتكليف رؤساء الكتل والأحزاب لوزارات مهمة, فباتت حكومته سوبراً من الدرجة الأولى, ومسؤولية كبيرة, وتركة ثقيلة ليست بالهينة بانتظار الوزراء, لترميم وإصلاح ما تم إعطابه, من قبل السابقين, فتراكم الأخطاء الماضية يجعل من أمر الإصلاح صعباً, لكنه ليس مستحيلاً, لذا هناك عمل جاد ومضنٍ, للنهوض من جديد, والعمل كفريق قوي منسجم برؤى مستقبلية واضحة.
على الوزير استبدال كل الوجوه القديمة, من الوكلاء, والمستشارين, والمدراء العامين, وإعطاء الفرصة للأجدر والأكفأ, لقيادة دفة العمل الوظيفي؛ دون النظر الى المحسوبية, والعمل ضمن خطة حقيقية وبرنامج ناجح, وأن تكون المناصب وفقاً لمعايير الاستحقاق, والمؤهلات, لا الانقلابات, والادعاءات.
من هنا نجد, أن البرنامج الشامل الذي يراد منه ليكون خارطة الطريق, لجميع الوزارات, هو ما قدمه سماحة القائد الشاب السيد عمار الحكيم, لامتلاكه رؤيا بعيدة, ونظرة ثاقبة تؤهله لشغل منصب رئاسة التحالف الوطني, بعد تكليف السيد الجعفري, ليكون وزيراً للخارجية, لذا فالحكيم مرشح ساخن للمنصب, وهذا تكليف في محله, وليس تشريفاً له لأنه ابن الإمام محسن الحكيم, والفائز الأكبر هو التحالف بكل مكوناته, وقبل ذلك هو مكسب للمذهب.
صفات حقيقية, وسمات راسخة في شخصية الحكيم, لكونه يتعاطى العمل بروح الجماعة, في أجواء من الأمل والثقة والتفاؤل, ويتعامل مع التاريخ برؤيا الاستحضار, لا بطريقة الاستذكار.
نستنتج من تشكيل الحكومة, أنها إذا ما تعاملت مع الشعب العراقي, بأبوة آدم, وبحكمة لقمان, وصبر أيوب, وغربة يونس, وبمنطق داود, وبأحزان يعقوب, وبصورة يوسف, وبأمانة ورحمة محمد (عليهم أفضل الصلاة والسلام), ستكون حكومة أسطورية وإكسيراً للحياة الكريمة لشعب صبور.

#قيس_النجم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل