أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - قيس النجم - آنساتي سادتي .. العراق أغلى منكم!














المزيد.....

آنساتي سادتي .. العراق أغلى منكم!


قيس النجم

الحوار المتمدن-العدد: 5125 - 2016 / 4 / 6 - 23:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



مسؤولية وطنية عظيمة، تقع على عاتق الطبقة السياسية، وخاصة الحكومة في الوقت الراهن، وهي تماطل في إجراء الإصلاحات والأسباب كثيرة، لكنها بمجملها، تتقاطع مع المصلحة العليا للشعب العراقي، الذي أصبح قاب قوسين أو أدنى، من اليأس وخيبة الأمل، حيث أصابتنا الإصلاحات المزعومة، بقوتنا اليومي وقوت عيالنا، رغم كل هذا تجد المواطن صابراً ومحتسباً، الى الباري عز وجل من هذه التخبطات، والإرهاصات لحكومة العبادي.
المطلوب من حكومة السيد العبادي في الوقت الحالي، دفعات جديدة من مراحل التسريع، وتغليب المصلحة الوطنية، وإعلان الهوية العراقية الوطنية له، على حساب هويته الحزبية، عندها سيتحرر من تبعات الحزب المقيتة، وسيكون قائداً لكل العراقيين بلا إستثناء، ومن المؤكد ستتحقق الإنتصارات، في المجال السياسي والعسكري، والأمني، والإقليمي، والدولي، وغيرها من مفاصل الدولة، التي بدأت تضعف وتترهل؛ بسبب سوء إدارتها، وعدم محاربة الفاسدين، وفقدان ثقافة النزاهة والمصداقية، في العمل السياسي التي فقدناها وأصبحت مشوهة غير نزيهة.
الحكومة عليها أن تفهم، بأن الديمقراطية ليست فوضى، وهدر للمال العام، وأضرار الأخرين وممتلكاتهم عليه نقول لكم: كفى مناورات ومحادثات، ومفاوضات لا تغني من جوع، وإجعلوا ميدانكم أنفسكم، كما قال الإمام علي (عليه السلام)، فالعراق ميدان الأحرار الأبطال، ولتكن نشراتنا الإخبارية خالية من الدماء والأشلاء، ونعلن عن إنتصار الوطنية والمواطنة، على النفس السياسية الأمارة بالسوء، وإلا فما يشهده التحالف الوطني، من مسرحية المناكفة دون المكاشفة،أمر مخجل جداً، فعلى كل طرف أن يتحمل مسؤوليته، أمام الخالق الجبار، والمرجعية والجماهير.
تصريحات سريعة، وخطابات أسرع مليئة بالخوف على مناصبهم، والحقيقة لا نعرف سر تباطؤ العملية الإصلاحية، لكن ما يدركه العراقيون، هو تسويف ومماطلة، بالقيام بإصلاحاتهم رغم مطالبة المساكين من أبناء شعبي، الذين تعبوا من وعودكم الكاذبة.
المحاصصة عامل باقٍ الى الأبد دون شك، في تكوين أي حكومة قد يعلن عنها، والتغيير والتعديل، والتكنوقراط والمستقلين، إنما هي مجرد حروف، تغرفها الحكومة من ماء وجهها، إن بقي فيه قطرة خجل، لتعاود رميه ثانية، والجماهير في فاصل يغلي، لا يعرف كم ستطول مستويات الإصلاح، ومدى إستجابة الحكومة لهذه التعديلات، التي يراد منها أن تكون جذرية واقعية، شاملة موضوعية، تطال جميع الساسة دون استثناء.
ختاماً: بقي شيء، لماذا لا تعي الحكومة الموقرة، ومجلس الوزراء، ومجلس النواب، والطبقة السياسية، أن العراق يعني الكرامة، والعزة، والشرف، فكل ما يتعلق بالعراق، يتجمع حول كلمة واحدة: إنه وطني وأغلى منكم؟!



#قيس_النجم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موصل الحدباء ماذا بعد داعش؟!
- الساسة وتلميع المؤخرات المكشوفة!
- إصلاحات ولدت ميتة!
- علائق ضارة بجسد العراق العليل!
- تفجيرات غير مشمولة بالعطل الرسمية!
- أيها الساسة: أحذروا فالغضب قادم!
- القرار الحكومي الحكيم يستند الى برنامجاً حكيم!..
- الحكيم المرشح الساخن لرئاسة التحالف الوطني..
- قيادة مهجنة وشعبٌ أصيل!
- آمرلي .. ستالنغراد العراق ..


المزيد.....




- استقالة وزير خارجية هولندا لفشله في تأمين عقوبات ضد إسرائيل ...
- بسبب -التحديات الأمنية-.. سوريا تؤجل الانتخابات البرلمانية ف ...
- ما قصة السيدة التي بدأت مشروعها بقرض من جدتها، وأصبحت مليوني ...
- سيول جارفة في اليمن تسفر عن وفاة 8 أشخاص على الأقل وإصابة آخ ...
- الكيان الصربي في البوسنة ينظم استفتاء لدعم رئيسه المحكوم علي ...
- هكذا يمكن إفشال خطط نتنياهو وردعه
- كيف تؤثر القيود الأوروبية على الصناعة العسكرية الإسرائيلية؟ ...
- أمينة أردوغان إلى ميلانيا ترامب: أطفال أوكرانيا ليسوا أفضل م ...
- رفع تجميد عضوية المئات من حزب المعارضة الرئيسي بغانا
- دكتور ايليس -الروبوت-.. طبيب لا ينام ولا يتعب ودائما في خدمة ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - قيس النجم - آنساتي سادتي .. العراق أغلى منكم!