أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر حسين سويري - الحكيم والصدر ودوري الأبطال














المزيد.....

الحكيم والصدر ودوري الأبطال


حيدر حسين سويري

الحوار المتمدن-العدد: 5133 - 2016 / 4 / 15 - 22:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الحكيم والصدر ودوري الأبطال
حيدر حسين سويري

يوماً بعد يوم تتضح الرؤية، ويتبين الخيط الأسود من الخيط الأبيض، وتعود حلبة سياسة إدارة معركة صفين إلى الظهور، ويتبين لنا من هم أتباعُ الإمام علي ومن هم أتباع معاوية...
لا يختلف إثنان على كيفية بداية نشأة المظاهرات، التي طالبت بالأصلاح وإنطلاقها، ومن ثم دعمها المباشر من قِبل المرجعية الدينية، فقد ركزت المطالب على محاسبة الفاسدين وكبار المسؤولين، كبداية لمشروع الأصلاح، ولكن حزب الدعوة ولأنهُ المعني المباشر بهذا الكلام، إستطاع وبألاعيبه الخبيثة، وحيله الملتوية، أن يحرف مشروع الأصلاح عن مساره، خصوصاً وأن شخص رئيس الوزراء أحد أفراده.
بات واضحاً لعب وتسويف الدعاة، وإستخدامهم لمنهج معاوية وإبن العاص، فقد جاء على لسان أحد محلليهم وكتابهم في مقالٍ نشرهُ على صفحته الخاصة(الفيس بوك)، حللَّ فيه إنهاء إعتصام الصدر، نذكر منه المقطع الأخير:(نصيحة للسيد الصدر وبعيدا عن هيجان الإعلام وإدعاءات النصر وقيادة الإصلاح ، أقول له عندما تقرر اللعب مع الدعوة عليك ان تحترف أولا ، ثم تستعين بخبراء لعب كبار دوليين ثانيا، وان تشكل فريقا مليئ بالنجوم قادر على المنافسة، وإذا ما قررت ان تواجههم بفريق الحنانة وهم يمثلون ريال مدريد في السياسية العراقية، فستكون النتيجة ماحصل خلال الأيام الماضية ، الف ماقبل صفر )!
إذن فالدعاة يتعاملون مع الأزمة الحالية وكأنها لعبة(مبارة كرة قدم)، يبحثون فيها عن الفوز فقط، وليذهب الشعب ومطالبهِ إلى الجحيم...
ثم عاد هذا الكاتب نفسه لينشر مقالاً آخر يقول فيه: (تقريبا اقترب المالكي في كلمته الأخيرة من طرح الحكيم كثيرا، وخلاصته التكنوقراط الفعلي المرشح من قبل الكتل ولا للتكنوقراط المستقل لكل الحكومة، بمعنى لايمكن الركون الى حكومة كاملة من التكنوقراط المستقل، لسبب واضح وهو ان هذا الطرح قريب من (الدروشة والهمبلة (
وهذه حيلة جديدة، وخبيثة من الدعاة، للتفرقة بين أتباع الحكيم والصدر، لن تأتي أُكُلها أبداً، ذلك أن المؤمن لا يلدغُ من جحرٍ مرتين...
بقي شئ...
وحدة الصف بإتجاه الحق، وإصلاح الخلل، لا تكون إلا بإبعاد الدعاة، وطردهم من العملية السياسية﴿-;-وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللّهِ مِنْ أَوْلِيَاء ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ[هود:113]﴾-;-



#حيدر_حسين_سويري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الزَعيُم مِنْ وَجهةِ نَظَرٍ إجتماعيةٍ
- قصيدة - كُنتُ أسمعْ -
- الشَعبُ وأيامُ العجوز
- القائدُ والرَاعيُ مِنْ وَجهةِ نَظَرٍ إجتِماعيةٍ
- السياسيون وشكوى الفقراء6
- في عيد المرأة -تحيةً لكِ سيدتي-ِ
- عقود التراخيص، جعلت من الشهرستاني: رخيص
- إعلانٌ الحرب النفسية على المسؤول
- الرجل المناسب لكل المناصب
- إسلاميونَ في المُعتقدِ، إسرائيليونَ في العَملِ!
- ديوان بغداد وكيد الحُسَّاد
- السر الأعظم
- الفكر الأعور
- الدعاة ومفترق الطرق
- دبابيس من حبر9
- تيار شهيد المحراب ومفترق طرق
- الكاتب والموهوم
- إنهيارُ سَدِّ المَوصِلِ والسَبَبُ: صولاغ!
- أمل
- لِنكن مُنصفين


المزيد.....




- تزامنا مع جلسة الحكومة اللبنانية حول نزع سلاح حزب الله... هل ...
- بعد فشل المفاوضات في غزة، مصر بين -كامب ديفيد- ومخطط التهجير ...
- البرازيل تضع الرئيس السابق بولسونارو قيد الإقامة الجبرية
- ثمانية أطعمة تسبب الغازات، بعضها قد يفاجئك!
- إسرائيل -ستسمح بدخول البضائع تدريجياً- إلى غزة
- خلافات على السطح.. هل تصبح خطة احتلال غزة المسمارَ الجديد في ...
- إدارة ترامب تربط تمويل الكوارث للولايات والمدن بموقفها من مق ...
- موسكو تحتج على تشكيك ألماني في سيادتها على جزر كوريل الجنوبي ...
- رئيس -النواب- الأميركي يزور مستوطنة بالضفة الغربية وفلسطين ت ...
- الصين تتذكر التاريخ جيداً وستدافع عن الإنصاف والعدالة


المزيد.....

- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر حسين سويري - الحكيم والصدر ودوري الأبطال