أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر حسين سويري - القائدُ والرَاعيُ مِنْ وَجهةِ نَظَرٍ إجتِماعيةٍ














المزيد.....

القائدُ والرَاعيُ مِنْ وَجهةِ نَظَرٍ إجتِماعيةٍ


حيدر حسين سويري

الحوار المتمدن-العدد: 5103 - 2016 / 3 / 14 - 22:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


القائد والراعي من وجهة نظر إجتماعية
حيدر حسين سويري

كنا كتبنا مِنْ قَبل، مقالين تحت عنوانين منفصلين، الأول" الراعي من وجهة نظر إجتماعية"، والثاني"القائد من وجهة نظر إجتماعية"، بيَّنا فيهما إيجابيات وسلبيات كليهما، وفق نظرة المجتمع لهما... ونعود اليوم في هذا المقال، لنجد حلاً ونقطة إتصال، بين هاتين الشخصيتين في بناء الدولة.
البرلمانات والمجالس التشريعية هي الحل الأمثل، لأنها تمثل عينات عن كافة أطياف الشعب، كذلك هي تأتي عن طريق الأنتخابات العامة، حيثُ يختار الشعب من يمثلهُ وينقل تطلعاتهِ، ليجعلها ضمن خطط وتنفيذ مؤسسات الدولة.
تنبثق عن هذه البرلمانات وهي السلطة العليا، عدة لجان، مهمتها مراقبة ومحاسبة الحكومة، المتمثلة بقادةٍ ورعاة، حيثُ بالمفهوم العام، القادة هم من يمثلون المؤسسة العسكرية، والرعاة هم الإداريون، ولا يحق لهاتين المؤسستين من التداخل بأيِّ حال من الأحوال.
من اللجان المهمة التي يجب أن تنبثق أولاً وقبل كل شئ، هي لجنة السياسات الإستراتيجية، وتُشكل من قادة الكتل الفائزة بالإنتخابات، ويصوت على نظامها الداخلي من قبل البرلمان، وفق السياقات المعمول بها في تشكيل اللجان، وتكون هذه اللجنة هي السلطة العليا، وهي الحاكم الرسمي للشعب، وأن أي خلل يصيب الدولة، فمهمة معالجتهِ وإصلاحهِ، تكون على عاتق هذه اللجنة.
هنا لن يتبرأ شخصٌ من آخر ولا تتحمل المسؤولية كتلة معينة وتتنصل باقي الكتل، وكذلك الأحزاب الفائزة والمشاركة، ففي تلكم الحالة سيكون الجميع مشاركاً بالنجاحِ والفشل، حيثُ أن هذه اللجنة ستكون قادرة على إبدال رئيس الوزراء وحكومته، متى ما وجدت المصلحة في ذلك، وستكون محاسبة الفاسدين سهلة يسيرة، ووفق القانون، دون إعتراض أيةِ كتلة أو حزب، تحت ذريعة المماس بالرموز السياسية، لأن الجميع تقريباً سيكونون من المستقلين التكنوقراط.
إن دفع قادة الكتل السياسية عن مناصب الدولة، هو المُنقذ الوحيد من الصراعات والتناحرات السياسية، فعندما يكون رئيس الكتلة، لا يمتلك أيَّ منصبٍ إداري، ستكون لديهِ الرؤية واضحة، والتشخيص سليم، وسيتحرك وفق المصلحة الوطنية وبالإتكال على قاعدتهِ الجماهرية، عندما يتمرد بعض أعضاء كتلتهِ على القوانين العامة والخاصة.
بقي شئ...
إذا كان قادتنا يبحثون عن حلول حقاً، فها نحن نضع بين أيديهم الحل الأمثل، وفق نظرة المجتمع، ليخرجوا بنا وبأنفسهم من المأزق، الذي وضعوا أنفسهم والبلد فيه، وليظهروا لنا وطنيتهم إن كانوا صادقين.



#حيدر_حسين_سويري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السياسيون وشكوى الفقراء6
- في عيد المرأة -تحيةً لكِ سيدتي-ِ
- عقود التراخيص، جعلت من الشهرستاني: رخيص
- إعلانٌ الحرب النفسية على المسؤول
- الرجل المناسب لكل المناصب
- إسلاميونَ في المُعتقدِ، إسرائيليونَ في العَملِ!
- ديوان بغداد وكيد الحُسَّاد
- السر الأعظم
- الفكر الأعور
- الدعاة ومفترق الطرق
- دبابيس من حبر9
- تيار شهيد المحراب ومفترق طرق
- الكاتب والموهوم
- إنهيارُ سَدِّ المَوصِلِ والسَبَبُ: صولاغ!
- أمل
- لِنكن مُنصفين
- الإضطهاد الفكري: بين مزاعم الحرية وفتوى الإستعباد
- دبابيس من حبر8
- السياسيون وشكوى الفقراء 5
- هَلْ نَحنُ عَلَى أعتابِ ثَورة الفُقراء؟


المزيد.....




- أمام عدسات الإعلام الأجنبي ..نتنياهو يدافع عن خطته للسيطرة ع ...
- نتنياهو يعتبر خطته للسيطرة على غزة -أفضل طريقة- لإنهاء الحرب ...
- مصر.. بيان من الداخلية بعد فيديو -تعدي ضابط على منادي سيارات ...
- الأردن يستضيف اجتماعًا حول سوريا بحضور الشيباني وتوم باراك
- الأردن يستضيف اجتماعاً ثلاثياً مع سوريا والولايات المتحدة ال ...
- نتنياهو ينكر وقوع مجاعة في غزة ويهاجم الإعلام العالمي: سننتص ...
- الجيش الكوري الجنوبي يتقلّص 20% خلال 6 سنوات.. و-الدفاع- تحذ ...
- واشنطن تتوقع اتفاق سلام لا يُرضي موسكو ولا كييف
- عائلات الرهائن الإسرائيليين تدعو إلى -إقفال شامل- في 17 أغسط ...
- -يمكن للصداقة تحمّله- - ميرتس يدافع عن قرار وقف تسليم أسلحة ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر حسين سويري - القائدُ والرَاعيُ مِنْ وَجهةِ نَظَرٍ إجتِماعيةٍ