حيدر حسين سويري
الحوار المتمدن-العدد: 5058 - 2016 / 1 / 28 - 22:23
المحور:
الادب والفن
أمل
حيدر حسين سويري
************************
ضاق قلبي وإنعَزَلْ
لم يَعُدْ بعدُ أَمَلْ
هل تراني في عَلَلْ
أيها الشاخصُ تنظر من بعيدْ
أيُفيدْ؟
أن تراني من جديدْ
عاطلاً دون عَمَلْ!؟
..................................
سألوني:
والغَزَلْ؟
آهٍ، وكم أهوى الغَزَلْ
هو بَثُ الروح في جسد المَلَلْ
وإنتعاش الناي في لحن الوَجَلْ
وجمالٌ مُكتَمَلْ
حينْ ينسابُ النشيدْ
ليُعيدْ
في جثامين العبيدْ
ثورة الزنجِ وتاريخ الزَلَلْ
..............................
ولماذا؟
واقفٌ مثل الجبلْ
يَحتضنُ النحلَ ويعطيهم عَسَلْ
يستقبلُ الشمسَ فيمنحهُم ظَلَلْ
دون تَعَبٍ أو كَلَلْ
ثُمَّ يعطيهم بريدْ
كالشهيدْ
مَوتُهُ أصبح عيدْ!
إنَّ في الأمرِ خَلَلْ!
..................................24/1/2016
#حيدر_حسين_سويري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟