أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حيدر حسين سويري - جابها من الأخر!














المزيد.....

جابها من الأخر!


حيدر حسين سويري

الحوار المتمدن-العدد: 4948 - 2015 / 10 / 7 - 21:25
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


جابها من الأخر!
حيدر حسين سويري

في خبرٍ تناقلتهُ الوكالات الإخبارية، جاء فيه: "واصلت إيران دعواتها إلى "تدويل" الحرمين المقدسين عند المسلمين في مكة والمدينة، وذلك عبر تصريح لنائب رئيس مجلس خبراء القيادة الإيرانية، الذي وجه انتقادات قاسية للسعودية، ضمن الحملة الإيرانية التي تستهدف المملكة، بعد حادثة مشعر منى؛ بينما رد الداعية السعودي المعروف(سلمان العودة) بدعوة إيران لتدويل المشاهد الشيعية بالعراق وإيران، بعد حصول حوادث مماثلة فيها".
أعتقد أن سلمان العودة يقصد ما حصل في جسر الأئمة مثلاً، أثناء أداء الزيارة الرجبية للإمام موسى الكاظم(عليه السلام) عام 2004، فقد جاوز عدد الشهداء الألف شهيد، وإن لم يقصد فأنا أخترتُ هذه الحادثة لتشابهها مع حادثة منى الأخيرة، والتي راح ضحيتها أكثر من 4000شهيد، فقد حصل تدافع وسجلت حالات الوفاة بسبب الإختناق، ولو تابعنا التصريحات في كلا الحادثتين(كلٌ حسب موقعهِ) نلاحظ التشابه بينهما، مما يجعلنا نقول: أن الفاعل واحد.
الآن لأُقدم شهادتي، كوني أحد الحاضرين في حادثةِ جسر الأئمة، لقد صاح بعض الموجودين في حشود الزائرين قائلاً(مفخخ مفخخ)، بمعنى رجل يرتدي حزام ناسف، وبدأو بدفع الزائرين، بحجة أنهم يريدون الهروب! وكان الركض في الإتجاه المعاكس لعبور الجسر، فقيل أن بعض الزائرين قذفوا أنفسهم بالنهر، كلا، بل تم رميهم من فوق الجسر، وقد تم القبض على بعض من قام بهذا الفعل.
عرض فديو قُمتُ بنشره على قناتي، في موقع اليوتيوب، مقطعاً يصور حادثة التدافع التي حصلت بمنى، وكيف أن بعض الناس داسوا على الحجيج عمداً، وساروا بعكس إتجاه السير، بل ونشاهد ضرباً أيضاً! والفاعل معروف وقد تبنى الحادثتين.
بعد أن عرفنا الفاعل، وهو القاعدة الذي تطور إلى داعش، المدعوم من قِبل حكومات الخليج، لا سيما السعودية، نستطيع القول بأن مطالبة إيران مشروعة، لأن ما حصل في منى التابعة للأراضي السعودية، حصل من جهةٍ تدعمها حكومتها، وأما مطالبة سلمان العودة فهي غير مشروعة، لأن ما حصل في جسر الأئمة، قامت به جهة تدعمها السعودية! وهي نفس الجهة التي تقاتلها الحكومة العراقية.
ثمة تذمرٍ واسعٍ، من قِبلِ كثيرٍ من المسلمين، حول الأدارة السيئة للحرمين الشريفين، فبالرغم من أن هذين الحرمين للمسلمين كافة، قامت الحكومة السعودية بإحتكارهما، فالخطب والخطباء لا تذكر ولا تثني على غير ملوك وأُمراء السعودية، فهل حصل وأن صعد المنبر مسلمٌ من غير السعودين، وأثنى على حكومة بلاده مثلاً!؟ وهل يُسمح له القيام بذلك!؟
بقي شئ...
الحرمان الشريفان رمز لجميع المسلمين، لكن المزارات رمز لبعض الطوائف دون أُخرى، ولا سيما المذهب الوهابي، الذي يفتي بهدم تلك المزارات، وهو المذهب الرسمي للحكومة السعودية!



#حيدر_حسين_سويري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- روسيا الشيعية وأمريكا السنية: يساهمان في الحرب والقضاء على ا ...
- دبابيس من حبر 7
- لعبة الإستثمار وتصرف المسؤول الحمار
- مبررات الإستحياء في الثقافة العربية
- على خُطى سما المصري، ساجدة عبيد سترشح للبرلمان العراقي
- دبابيس من حبر6
- هذا ما حصل في الإنتخابات العامة لنقابة المعلمين العراقيين
- -العراق للعراقيين- مقولةٌ لم يتقبلها الآخر
- خريجوا البرمجيات والإتصالات: ثروة عاطلة عن العمل!
- دبابيس من حبر 5
- طلاق إسرائيل للأردن، ماذا يعني!؟
- ظهور- السقا - في أحياء بغداد من جديد!
- صراعنا مع داعش: صراع وجود أم صراع حدود؟
- فوكَ الحمل تعلاوه!
- مؤسسة عمار الخيرية: نصب وإحتيال وتلاعب بالأرزاق، والضحية كان ...
- السياسيون وشكوى الفقراء4
- -العملُ عبادة- مقولةٌ نفهما بالخطأ!
- إتركونا
- معنى الإمومة
- سؤال خبيث!


المزيد.....




- ثبت تردد قناة طيور الجنة الجديد على الأقمار الصناعية مجانًا ...
- ترامب ينشر صورة -مثيرة للجدل- بزي بابا الفاتيكان
- ترامب ينشر صورة له بلباس بابا الفاتيكان بعد -مزحة- أنه يرغب ...
- أحدث تردد قناة طيور الجنة للقمر الصناعي نايل سات 2025 “نزلها ...
- استعدادا لانتخاب بابا جديد... الفاتيكان يثبت المدخنة فوق سقف ...
- جهود سياسية - دينية لمنع تمدد -الفتنة الطائفية- من سوريا إلى ...
- ألمانيا.. زعيم يهودي يدعو لاتخاذ موقف حازم من حزب البديل من ...
- استعدادا لانتخاب بابا جديد.. شاهد لحظة تركيب المدخنة على سطح ...
- الغويري في بلا قيود: حظر جماعة الإخوان ليس موجهاً للعمل السا ...
- دور ليبي ومسجد -مغربي-.. كيف أسلم بونغو وانتشر الإسلام بالغا ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حيدر حسين سويري - جابها من الأخر!