أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر حسين سويري - صراعنا مع داعش: صراع وجود أم صراع حدود؟














المزيد.....

صراعنا مع داعش: صراع وجود أم صراع حدود؟


حيدر حسين سويري

الحوار المتمدن-العدد: 4909 - 2015 / 8 / 29 - 20:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


صراعنا مع داعش: صراع وجود أم صراع حدود؟
حيدر حسين سويري

سبق وأن أشرنا في مقالات سابقة، عن درجات العداء بي طرفين، فجعلنا صراع العقيدة في المرتبة الأولى، لأن له أبعاداً نفسية ميتافيزقية، ترتبط مع الدين، والذي يُعدُّ في تركيبتهِ العامة غيبياً، ولذا فإن مَن يريد أن يبحث في قضية "داعش" عليهِ أن يبدأ بالسؤال الآتي:
هل حربنا مع "داعش" حرب وجودٍ أم حدود؟
في بادئ الأمر وجب أن نوضح: مَن نحن؟
بات من الواضح جداً، أن عداء "داعش" متمثلاً لكل مَن يخالفها الرأي، إذن فـ" نحن" نعني بها جميع مجتمع الإنسان، بالرغم من كونها في قرارها الأول وتصريحها، أنها عازمة على إبادة "الشيعة" حصرياً، لكننا لم نرى تصريحاً منها ولا إستنكاراً، لما يجري على بقية المسلمين في العالم، كمسلمين بورما مثلاً، وبالرغم من أننا لم نرى لها تحركاً إلا في منطقة الشرق الأوسط حالياً، إلا إننا قد نشهد لها تحركاً خارجه في المستقبل، وفق المصالح التي ترتبط بمَنْ أنشئها.
لذلك فـ" داعش" لا تعترف بالحدود، لأنها لا تعترف بكيان الدول ودساتيرها، وإنما هي تعيش وفق النظام القبلي(البداوة)، الذي عرفهُ العرب قبل الإسلام، فهم ضد التطور والتحضر والمدنية، أي ضد التعايش السلمي، وفق نظام الحقوق والواجبات.
فهل نتوقع نهايةً لحربنا مع "داعش"؟ وكيف ستكون تلك النهاية؟
في العراق سيتم طرد "داعش"، والأصح إنسحابها خارج الحدود العراقية، وبذلك سوف تنتهي حرب العراق مع "داعش"، وسوف يعمل الداعمون على دعم "داعش" بإيقاف الجيش العراقي عند حدوده، وإخراجهِ من التحالف الدولي لمحاربة "داعش"، وذلك بضغط الشعب العراقي على الحكومة، بالكف والعودة لأصلاح الفساد المالي والإداري، وسيتم لهم ذلك.
في الشام سيبقى الوضع على ماهو عليه حتى حين، أي بعد إحداث بلبلةٍ في لبنان والأردن، ومجيئ الوقت المناسب لأسقاط النظام السوري الحالي، والدخول في إتفاقات سياسية جديدة لا نستبعد أن تكون لأيران اليد الطولى في هذه الإتفاقات وحماية شركائها,
ستنتقل "داعش" إلى الجزء الأفريقي من المنطقة العربية، ولا سيما مصر بعد إغتيال "السيسي"(والذي أتمنى له أن لا يحدث، وأتمنى من السيسي أن يكون أكثر حيطةً وحذراً)، مع ضربات هنا وهناك في مناطق الخليج العربي؛ إذن" فنحن" في حربٍ مفتوحة مع "داعش".
بقي شئ...
في عنوان مقالي، ذكرت كلمة "صراع" ولم أذكر كلمة "حرب"، لأن الحرب قد تكون لها نهاية، ولكن الصراع ليس لهُ نهاية إلا بهلاك أحد الطرفين، ولذا وجب على الشيعة في كافة أنحاء العالم، الإستعداد دائماً لمواجهة" داعش"، لأن ذريعة "داعش" دائماً: القضاء على الشيعة.



#حيدر_حسين_سويري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فوكَ الحمل تعلاوه!
- مؤسسة عمار الخيرية: نصب وإحتيال وتلاعب بالأرزاق، والضحية كان ...
- السياسيون وشكوى الفقراء4
- -العملُ عبادة- مقولةٌ نفهما بالخطأ!
- إتركونا
- معنى الإمومة
- سؤال خبيث!
- لماذا سيناء مصر وأنبار العراق؟
- البطاقة الوطنية الموحدة، تزعج أنصار مختار العصر!
- ما بين الشلايتية والسرسرية، لم يبقَ مشروعٌ ولا مشروعية
- قصيدة -أفلام هندية-
- الإتفا ق النووي الإيراني-الدول الكُبرى وإنعكاساتهِ المستقبلي ...
- آي باد
- -داعش- أفئدتهم هواء!
- لا تصحيح بعد التصحيح!
- الريشةُ والسوط
- هل يستفيد أمير الكويت من تجربة الأسد؟
- حاكموهم
- دبابيس من حبر3!
- -المثقف- تحت خطين أم بينهما!


المزيد.....




- ردّا على ترامب.. الكنديون يلغون رحلاتهم إلى أمريكا.. من يدفع ...
- الجيش الإسرائيلي: قتلنا قائدا آخر بفيلق القدس.. ونخوض -واحدة ...
- لماذا رشحت باكستان ترامب لنيل جائزة نوبل للسلام؟
- تايمز: أوكرانيا تلجأ لحل غير تقليدي لتعويض النقص بالجنود
- كاتب أميركي: 4 أسئلة حاسمة على ترامب التفكير فيها قبل الضربة ...
- إجلاء رعايا عرب وغربيين وصينيين من إيران
- على وقع الاقتحامات.. انطلاق امتحانات الثانوية العامة بالضفة ...
- تحذير خليجي من استهداف المنشآت النووية بإيران
- كاتب إسرائيلي: لهذه الأسباب الثلاثة تفشل إسرائيل في غزة
- عاجل | الجيش الإسرائيلي: نهاجم حاليا بنية تحتية عسكرية في جن ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر حسين سويري - صراعنا مع داعش: صراع وجود أم صراع حدود؟