أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر حسين سويري - أسمهان














المزيد.....

أسمهان


حيدر حسين سويري

الحوار المتمدن-العدد: 4976 - 2015 / 11 / 5 - 08:58
المحور: الادب والفن
    


"أسمهان"
حيدر حسين سويري
..............................
ما زالَ يخنقني
طيفٌ يمر عليَّ
في عُمقِ الزمانْ
ويخالجُ الروحَ الطريةَ
يَملأُ الأجواءَ
يَختزلُ المكانْ
ويطوفُ حوليَّ باسماً
مستهزأً
ويقولُ لي:
أنت والحرمانِ
صرتُما تؤمانْ
........................
أسمهان
يا سجينةَ معبدٍ
كاهنهُ منهُ استكانْ
يترنحُ في خمورهِ
بين حينٍ ثُم آنْ
فرأى من كان يعبدُ
في جرائمه استهانْ
ورأى الأحكامَ جُرماً
وُضعتْ قيداً
على القلبِ
فراح العقلُ يحكي الهذيانْ!
................................
أخبريني، أسمهانْ
كيف يختارُ الحبيسَ السجنَ
يرضى بالهوانْ
ليكونَ كدُميةٍ
صُنعتْ لتقضيَ حاجةً
بين إنسٍ أو لـ(جانْ)
كيف يرضى بالرضوخِ
ليلبي طلباتَ الموتِ
لا لِعشقٍ
بل لأن الحُكمَ أخرهُ الجنانْ!
والحنانْ؟
فليَمتْ فينا الحنانْ!
ولنقاتلَ كُلَّ فردٍ
مع فردٍ عاشقانْ!
فالعشقُ جُرمٌ
والحبُ جُرمٌ
والطاعةُ فرضٌ
وعلى المرأةِ تقبيلُ اليدانْ
..................................
إسمعيني، أسمهانْ
لكِ أن تختارِ يوماً
أن نطيرْ
فأنا حرٌ وأهوى الطيرانْ
وسماءُ الحبِ تسمو
وجناحاي سفيرْ
والصفيرْ؟
يُزعجُ الحاكمَ والمَحكومَ
أن أرقى السريرْ
فأنا عشقٌ
وباقي الخلق محكومٌ أسيرْ
ولكِ
أن تختاري بيني
والمماتْ
فكلانا عاشقانْ
هو يهوى الميتين
وأنا نشوةُ عُمرٍ
وحياةُ العشقِ لَهيَّ الحيوانْ
.....................................4/4/2015



#حيدر_حسين_سويري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا يرفض المتدينون نظرية التطور؟
- هذا درب حسين
- هل يتحول الغبي إلى إمبراطور!؟
- وقفة ديمقراطية
- الشيعة: لماذا همُ العدو الأول ل-داعش-؟!
- جابها من الأخر!
- روسيا الشيعية وأمريكا السنية: يساهمان في الحرب والقضاء على ا ...
- دبابيس من حبر 7
- لعبة الإستثمار وتصرف المسؤول الحمار
- مبررات الإستحياء في الثقافة العربية
- على خُطى سما المصري، ساجدة عبيد سترشح للبرلمان العراقي
- دبابيس من حبر6
- هذا ما حصل في الإنتخابات العامة لنقابة المعلمين العراقيين
- -العراق للعراقيين- مقولةٌ لم يتقبلها الآخر
- خريجوا البرمجيات والإتصالات: ثروة عاطلة عن العمل!
- دبابيس من حبر 5
- طلاق إسرائيل للأردن، ماذا يعني!؟
- ظهور- السقا - في أحياء بغداد من جديد!
- صراعنا مع داعش: صراع وجود أم صراع حدود؟
- فوكَ الحمل تعلاوه!


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر حسين سويري - أسمهان