أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر حسين سويري - ذَهَبَتْ سَنَةٌ فَهَلْ يُقبلُ عَامٌ؟!














المزيد.....

ذَهَبَتْ سَنَةٌ فَهَلْ يُقبلُ عَامٌ؟!


حيدر حسين سويري

الحوار المتمدن-العدد: 5028 - 2015 / 12 / 29 - 22:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



جاء في تفسير الكلام، أن الفرق بين كلمتي "سنة" و "عام"، أن الأولى يكون فيها الشُح وقلة الأرزاق، فيقال "سنة"، وأما الـ"عام" فهو الذي يكون فيه الخير وتوفر الأرزاق.
ما إن إستلم العبادي رئاسة الوزراء في العراق، حتى دخلت علينا السنون العجاف، ولا ندري أهي بعدد سنين يوسف؟ أم هي دون ذلك؟ ولكن الفرق كبير بين يوسف والعبادي، ولا فرق بين كهنة المعبد ورؤساء الكتل السياسية.
يوسف كان لديهِ برنامج وخطة إقتصادية لإنقاذ مصر، وعندما أعلن التقشف، شمل هذا الإحتراز، جميع فئات الشعب، بينما العبادي وبكل بساطة يقول: " النفط سعره نزل، شسوي؟". ولا ندري هل مهمة الشعب أن يجد الحل؟ أم هي مهمة رئيس الوزراء؟! ولكنهُ لجأ لخطة يوسف "خطة التقشف" مؤخراً، والتي لا تشمل المسؤولين قطعاً، فـ"صفية السهيل" لا تسطيع السكن في جناح فندق سعر الليلة الواحد فيه 2000يورو، بل لا بُدَّ لها أن تسكن في جناح ملكي سعر ليلتهِ 5000يورو!
الخطة التي بدأت تظهر بوادرها، لإنقاذ الوضع الإقتصادي المُنهار، جائت بإقتراحات من قِبل أُناسٍ، لا يعرفون في الإقتصاد شئ، أو لنقل بأنهم في مأمنٍ من القحط والجوع، فقد صبت هذه الإقتراحات جام غضبها على رواتب الموظفين، فتارةً إستقطاع ضريبي، تلاهُ إستقطاع صندوق الرعاية الإجتماعية، تلاهُ إستقطاع 3% لدعم حربنا ضد داعش، وسيتلوه 30% لتسديد رواتب الاقليم كما يشاع، يتلوه 100الف دينار لدعم التقشف، يتلوه قطع نصف راتب الموظفين، كعملية إدخار إجباري، يتلوهُ منح إجازة إجبارية لنصف عدد الموظفين، وبشكل دوري!
هذا ما يتحدث بهِ الموظفون في دوائرهم وفي بيوتهم ومقاهيهم، وبدأ يتصاعد ضغط الدم، الذي يؤدي إلى الجلطة الدماغية، وبات مستشفى "الكندي" يستقبل في اليوم الواحد أكثر من 5 حالات "جلطة"! وعندما أقول مستشفى "الكندي" فعليك أن تعرف عزيزي القارئ، أنهُ مستشفى الفقراء، مستشفى أحياء "مدينة الصدر" وضواحيها، وإلا فإن الآخرين في مأمنٍ من الجلطة، ولكنهم يصابون بالـ"بواسير" مثلاً، فيعالجونها في أرقى المستشفيات العالمية!
بقي شئ...
خطة يوسف لم تكُ تعتمد التقشف فقط، فقد إعتمدت إبعاد الفاسدين ومحاسبتهم، والإتكاء على الزراعة، فأفهم يا حضرة "العبادي" فعسى الله أن يجعل 2016عاماً وليست سنة.



#حيدر_حسين_سويري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نشأة الكون بين التسليم والإلحاد
- حمامة
- ألهمتني الكشف
- رؤية لإصلاح القضاء العراقي
- أسمهان
- لماذا يرفض المتدينون نظرية التطور؟
- هذا درب حسين
- هل يتحول الغبي إلى إمبراطور!؟
- وقفة ديمقراطية
- الشيعة: لماذا همُ العدو الأول ل-داعش-؟!
- جابها من الأخر!
- روسيا الشيعية وأمريكا السنية: يساهمان في الحرب والقضاء على ا ...
- دبابيس من حبر 7
- لعبة الإستثمار وتصرف المسؤول الحمار
- مبررات الإستحياء في الثقافة العربية
- على خُطى سما المصري، ساجدة عبيد سترشح للبرلمان العراقي
- دبابيس من حبر6
- هذا ما حصل في الإنتخابات العامة لنقابة المعلمين العراقيين
- -العراق للعراقيين- مقولةٌ لم يتقبلها الآخر
- خريجوا البرمجيات والإتصالات: ثروة عاطلة عن العمل!


المزيد.....




- تواصل القصف بين إسرائيل وإيران وترقب لقرار حاسم من ترامب
- قائد القوات البرية العراقية يوجه الجيش بالاستعداد القتالي وا ...
- الجيش الإسرائيلي يحقق في استخدام صاروخ إيراني برأس متفجر يزن ...
- سفارة الصين لدى إسرائيل: هناك حالة ضبابية بشأن الوضع مع استم ...
- بعد فشل القبة الإسرائيلية.. الدفاعات الأمريكية تعترض الموجة ...
- -أكسيوس-: شكوك في ذهن ترامب بشأن فعالية القنابل الخارقة للتح ...
- كوريا الشمالية: الهجمات الإسرائيلية على إيران تصرف غير قانون ...
- -إيه بي سي-: الولايات المتحدة تستعد لشن هجوم على محطة -فوردو ...
- ?? مباشر: ترامب يترك الباب مفتوحا أمام العمل العسكري ضد إيرا ...
- ترامب ينهي اجتماعه بشأن إيران بلا بيان ومجلس الأمن الدولي يج ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر حسين سويري - ذَهَبَتْ سَنَةٌ فَهَلْ يُقبلُ عَامٌ؟!