حيدر حسين سويري
الحوار المتمدن-العدد: 5008 - 2015 / 12 / 9 - 00:56
المحور:
الادب والفن
يا مَنْ إليها كان...
بوحي وصمتي
يا مَنْ حوتْ فيها...
جنوني وكبتي
يا تلك
يا مَنْ ألهمتني الكشف...
عن ذاتي
فسرتُ حيثُ سرتِ
داعبتِ أطراف المجون بمهجتي...
سهرتِ على أعتابِ قافيتي ونمتِ
............................................
ما بَعدُ قافيتي إستفقتِ
أم سكرتِ!؟
أنتِ أنتِ؟
لا لستِ أنتِ
سِحرٌ غشاكِ؟
أم جنوني حلَّ فيكِ؟
ساعة الشكوى، ضحكتِ أم صرختِ؟
وتكلمتِ كثيراً
وإنفضحتِ
ورميتِ
فوق آثاثي المبعثر
ثوبكِ الغامقُ والفضفاض
مَنْ فيهِ على بعضٍ رسمتِ
حيلة العفةِ
والشرف المقنع!
وظننتِ
أنكِ الرابح دوماً!
وإقتنعتِ
....................................
حتى كبرتِ
فعلمتِ
أنكِ اليوم خسرتِ
هلا رجعتِ؟
قبل موتكِ وإنتبهتِ؟
أنا أنتِ
وفيَّ كنتِ،
فلما بالسوءِ
كنتِ قد أمرتِ!؟
.......................................8/12/2015
#حيدر_حسين_سويري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟