أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر حسين سويري - هَلْ نَحنُ عَلَى أعتابِ ثَورة الفُقراء؟














المزيد.....

هَلْ نَحنُ عَلَى أعتابِ ثَورة الفُقراء؟


حيدر حسين سويري

الحوار المتمدن-العدد: 5040 - 2016 / 1 / 10 - 01:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حيدر حسين سويري

الثورة في اللغة تعني العصف، لذلك قيل عن "عصف الرياح" ثورة، وإصطلاحاً تعني "إندفاع عنيف إلى تغيير الأوضاع السياسية والإجتماعية تغييراً أساسياً " وهي ما يعرف بـ "ثورة الشعب".
أما الفقر، فهو يعني في اللغة "العوز والحاجة"، وأما إصطلاحاً: عَرَّفَ البنك الدولي، الدول منخفضة الدخل أي الفقيرة، بأنها تلك الدول التي ينخفض فيها دخل الفرد عن 600 دولار سنويا، وعددها 45 دولة معظمها في أفريقيا، منها 15 دولة يقل فيها دخل الفرد عن 300 دولار سنوياً.
أما برنامج الإنماء للأمم المتحدة، فيضيف معايير أُخرى، وفق مفهوم نوعية الحياة(التغذية الجيدة، الصحة، التعليم)، بمعنى أن هناك من الفقراء يعيشون في مجتمعات غير منخفضة الدخل، أي هناك فقراء في بلاد الأغنياء، وخلال النصف الثاني من القرن العشرين، كثر الحديث عن الفقر والفقراء في ادبيات الامم المتحدة، بالتوسع من الظاهرة الإجتماعية في المجتمع الواحد، إلى الظاهرة العالمية بتصنيف البلدان إلى غنية وفقيرة، وبتحديد مقاييس ومؤشرات للفقر، في مستوى البلدان وكذلك الأفراد، مع مراعاة النسبية، ففقير اليمن ليس كفقير أمريكا الشمالية!
يُعتبر العراق من البلدان الغنية، وخير دليل على غناه، الموازنات الإنفجارية للأعوام السابقة، ومع ذلك فإن نسبة الفقر فيه وفق المقاييس أعلاه، تكون أكثر من 70% بلا مبالغة، وفوق كل هذا الفقر تريد الحكومة الإتكاء، على الفرد في سد عجز موازنتها العاجزة أصلاً.
في خطبة الجمعة 8/1/2016 قال وكيل المرجعية الدينية العليا "السيد أحمد الصافي": في العام الماضي، وعلى مدى عدة أشهر، طالبنا في خطب الجمعة، السلطات الثلاث وجميع الجهات المسؤولة، بأن يتخذوا خطوات جادة، في مسيرة الإصلاح الحقيقي، وتحقيق العدالة الإجتماعية، ومكافحة الفساد، وملاحقة كبار الفاسدين والمفسدين، ولكن إنقضى العام، ولم يتحقق شئ على أرض الواقع، وهذا أمر يدعو للأسف الشديد، ولا نزيد على هذا الكلام".
المرجعية الدينية هي صوت الفقراء، فماذا يعني إعلانها "الأسف"؟ أهو أسف "يعقوب" على فعلة أولاده بأخيهم "يوسف"؟ فقد إلتزم الصمت وشكى بثهُ وحزنهُ إلى الرب، أم هو أسف "موسى" الذي ألقى الألواح، وأعلن براءتهُ من عبدة العجل ومن فعل "السامري"؟
بقي شئ...
لا حل أمام الشعب سوى الثورة، وإلا فهؤلاء جاءوا لسرقتنا، وإغراقنا بديون لمئات السنين، بعد رهن جميع ثروات البلاد.



#حيدر_حسين_سويري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خالده
- القائدُ مِنْ وَجهةِ نَظَرٍ إجتِماعيةٍ
- الوسطية والإعتدال هما الطريق الأصلح لإدارة البلاد
- ذَهَبَتْ سَنَةٌ فَهَلْ يُقبلُ عَامٌ؟!
- نشأة الكون بين التسليم والإلحاد
- حمامة
- ألهمتني الكشف
- رؤية لإصلاح القضاء العراقي
- أسمهان
- لماذا يرفض المتدينون نظرية التطور؟
- هذا درب حسين
- هل يتحول الغبي إلى إمبراطور!؟
- وقفة ديمقراطية
- الشيعة: لماذا همُ العدو الأول ل-داعش-؟!
- جابها من الأخر!
- روسيا الشيعية وأمريكا السنية: يساهمان في الحرب والقضاء على ا ...
- دبابيس من حبر 7
- لعبة الإستثمار وتصرف المسؤول الحمار
- مبررات الإستحياء في الثقافة العربية
- على خُطى سما المصري، ساجدة عبيد سترشح للبرلمان العراقي


المزيد.....




- شاهد.. أسراب من -حشرات الحب- تغزو كوريا الجنوبية بأعداد كبير ...
- النووي الإيراني: هل يستأنف الحوار بين طهران والعواصم الغربية ...
- بعد المواجهة مع إيران.. اجتماع أمني إسرائيلي يدرس مستقبل حرب ...
- القوات الروسية تسيطر على أول قرية في منطقة دنيبروبيتروفسك في ...
- غوتيريس يشدد على -إصلاح وإطلاق محرك التنمية- بمواجهة -عالم ي ...
- الأرجنتين: وضع حرج لأكبر مركز صحي للأطفال في البلاد بسبب سيا ...
- جرعة مخدرة تحت إشراف طبي في بلجيكا.. وفي العراق الأطباء مسته ...
- المقاومة تدمر آليتين عسكريتين إسرائيليتين شرقي خان يونس
- حفل زفاف بيزوس.. ظهور وجوه بارزة من قائمة أثرياء العالم
- ولي عهد دبي يُعلن نجاح أول رحلة تجريبية للتاكسي الجوي


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر حسين سويري - هَلْ نَحنُ عَلَى أعتابِ ثَورة الفُقراء؟