أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر حسين سويري - تيار شهيد المحراب ومفترق طرق














المزيد.....

تيار شهيد المحراب ومفترق طرق


حيدر حسين سويري

الحوار المتمدن-العدد: 5069 - 2016 / 2 / 8 - 23:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تيار شهيد المحراب ومفترق الطرق
حيدر حسين سويري

ثمة فجوة بدت واضحةً للعيان، بين قيادات المجلس الأعلى الكبار، وأقصد بهم من عاصروا الشهيد السيد محمد باقر الحكيم وأخيه المرحوم السيد عبد العزيز الحكيم، وبين القيادات الشابة، ولا سيما(تجمع الأمل)، المنضوي تحت مكونات(تيار شهيد المحراب)، وأعني بالقيادات الشابة جميعها، حتى مسؤول تيار شهيد المحراب(السيد عمار الحكيم).
ترى القيادات الشابة في هذا التيار، خط المرجعية الدينية المتمثلة بسماحة السيد(علي السيستاني)، الذي يدعو إلى قيام(دولة مدنية)، منهجاً ثابتاً، فبعد خطبة الجمعة الأخيرة 5/1/2016، وبيان إمتعاض المرجعية العُليا من العمل السياسي، التي فسرها البعض، على أنهُ(سحب اليد) والدعم من الحكومة الحالية، التي كانت تحظى به منذُ تشكيلها سنة 2014، والتي تظم ثلاث من قيادات المجلس الأعلى(الكبار).
بدا ذلك واضحاً، من خلال الإجابات، حول الأسئلة التي طرحها الإعلامي(ملا طلال)، على الناطق الرسمي لكتلة المواطن(أبو كلل)، في الحوار المتلفز على قناة دجلة، بحضور الكاتب(غالب الشابندر)، وعضو دولة القانون وحزب الدعوة، محافظ بغداد السابق(صلاح عبد الرزاق)، فقد كان(أبو كلل) صريحاً في إجاباتهِ، مما دعا(الشابندر) للثناء عليه وعلى شجاعتهِ، في وضوح التصريحات، وأن كانت تمس بكتلته، وأوضح ماهو المطلوب، كما بين حجم كتلتهِ وما تستطيع فعلهِ، حيثُ أنها لو تبنت فضح ملف الفساد والإصلاح لوحدها، فإنها ستنتهي سياسياً، كما بين بأن موقف المرجعية الأخير، ليس إنسحاباً، لأن المرجعية تعمل وفق تكليفها الشرعي، ومن غير الممكن تفسير قولها بـ(الإنسحاب)، كما يرى الحل بتكاتف العمل من ثلاث قوى رئيسية(المواطن والاحرار والقانون)، وإن دعى ذلك إلى تغيير(العبادي).
(أبو كلل) من الوجوه الشابة، التي إستقطبها تيار شهيد المحراب(تجمع الأمل)، فقد بين أن إنتمائه للتيار كان عام 2012، مع وجود ثلة شابة قادرة على مسك زمام أُمور السياسة، بدل الأعضاء(المجلسيين) الكبار، وبيَّن أن هؤلاء الشباب لهم القدرة، على تطبيق إرادة المرجعية فيما لو إتيحت لهم الفرصة.
هنا سنطرح عدة أسئلة:
طالبت المرجعية بالتغيير، فلماذا الإصرار من قِبل كتل(المواطن والأحرار والقانون) على نفس الوجوه؟ وما يَهمنا(في مقالنا) المجلس الأعلى بالتحديد؟
بعد كلام المرجعية الأخير، هل سيتخذ السيد عمار الحكيم، قرارات تطيح ببعض الكبار، غير الفاعلين من المجلس الأعلى؟
ماذا سيكون موقف الشباب في تيار شهيد المحراب، إن قامت المرجعية الدينية، بسحب يدها علناً من الكُتل الثلاث؟
بقي شئ...
يجب على الشباب من تيار شهيد المحراب أن يَعدَّوا عُدَّتهم، إما مع المرجعية وإما مع ...........!



#حيدر_حسين_سويري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكاتب والموهوم
- إنهيارُ سَدِّ المَوصِلِ والسَبَبُ: صولاغ!
- أمل
- لِنكن مُنصفين
- الإضطهاد الفكري: بين مزاعم الحرية وفتوى الإستعباد
- دبابيس من حبر8
- السياسيون وشكوى الفقراء 5
- هَلْ نَحنُ عَلَى أعتابِ ثَورة الفُقراء؟
- خالده
- القائدُ مِنْ وَجهةِ نَظَرٍ إجتِماعيةٍ
- الوسطية والإعتدال هما الطريق الأصلح لإدارة البلاد
- ذَهَبَتْ سَنَةٌ فَهَلْ يُقبلُ عَامٌ؟!
- نشأة الكون بين التسليم والإلحاد
- حمامة
- ألهمتني الكشف
- رؤية لإصلاح القضاء العراقي
- أسمهان
- لماذا يرفض المتدينون نظرية التطور؟
- هذا درب حسين
- هل يتحول الغبي إلى إمبراطور!؟


المزيد.....




- هل يعيد تاريخ الصين نفسه ولكن في الولايات المتحدة؟.. وما علا ...
- مجلس الشيوخ الأمريكي يناقش مشروع قانون ترامب للإنفاق وسط انق ...
- محكمة إسرائيلية توافق على تأجيل جلسات محاكمة نتانياهو في قضا ...
- يضم معارضين سياسيين ومواطنين أجانب... القصف الإسرائيلي يلحق ...
- فرنسا تعتزم أداء -دور محوري- في مفاوضات النووي وطهران تبدي - ...
- مشاهد للجزيرة توثق قصف مسيّرة للاحتلال فلسطينيا يحمل كيسا من ...
- ماذا تعرف عن إنفلونزا العيون؟
- الفساد يطيح بوزير يوناني و3 نواب
- غزة تنزف منذ 630 يوما.. إبادة ممنهجة ومعاناة لا تنتهي في ظل ...
- للمرة الأولى.. أطباء أسناء يركّبون سنًّا لدب بني


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر حسين سويري - تيار شهيد المحراب ومفترق طرق