أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر حسين سويري - إنهيارُ سَدِّ المَوصِلِ والسَبَبُ: صولاغ!














المزيد.....

إنهيارُ سَدِّ المَوصِلِ والسَبَبُ: صولاغ!


حيدر حسين سويري

الحوار المتمدن-العدد: 5067 - 2016 / 2 / 6 - 02:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إنهيارُ سَدِّ المَوصِلِ والسَبَبُ: صولاغ!
حيدر حسين سويري

تنتشر الإشاعة في المجتمع العراقي، إنتشار النار في الهشيم، فيكثر الحديث وتتنوع الأقاويل، وتبدأ الأساطير بالظهور، والتنبؤات تملأُ الصدور، والمرويات في أخبار الماضين تأخذ دور البطولة، في قراءة المستقبل المجهول.
إنهيار سد الموصل، هي الإشاعة الأكثر رواجاً هذه الأيام، فنسى الشعب الفساد والفاسدين، والوطن المنهوب، والتدهور الكبير في جميع مفاصل الدولة، وأخذ على عاتقه إيجاد طريقة لإنقاذ نفسهِ، فيما لو إنهار سد الموصل، وبصفتي أحد أبناء هذا الشعب البائس، فسأدلو بدلوي وأحاول فك تشفير قضية هذا السد ولماذا تم إطلاق هذه الإشاعة؟
أتوقع أن أمريكا تقف وراء هذه الإشاعة، فهي تريد تفريغ مياه السد، لأجل تسليط الأتراك على الماء، ويكون الماء مقابل النفط، ولهذا يجب على الحكومة العراقية أن تختار، إما تفريغ ماء السد، بشكل عملي سلمي، عن طريق فتح بواباتهِ المائية، أو أن أمريكا ستقوم بقصفه(بالخطأ!)، كما قصفت قطعاتنا العسكرية(سهواً!)، وسيتم تفريغهُ أيضاً، وحصول أمريكا على ما تريد.
الإعلام المعادي للحكومة الحالية، بدأ يروج لهذه الإشاعة، وهو إما إعلام مرتزق، أو إعلام تحت وصاية أحد الأحزاب المتضررة من الحكومة الحالية، كما نرى اليوم هجوماً ساحقاً تشنهُ مجموعات إعلامية، ضد شخص وزير النقل الحالي(باقر جبر صولاغ)، وأنا أعلم أن مَن يقوم اليوم بالدفاع عن أحد أفراد الحكومة، يتلقى من القذف والتجريح ما لذ وطاب، ولكني أقوم بواجبي وحسب.
في لقاءه الأخير مع نخبة من الإعلاميين(وأنا أحدهم)، بيَّن لنا السيد صولاغ، كثير مما خفي على الساحة السياسية، وطلب منا عدم النشر، ولكن أرادنا أن نكون على إطلاع، بعد الأسئلة المحرجة التي طُرحت عليه، والتي أجاب عنها بشفافية كبيرة، ولكنهُ طلب عدم النشر، لعل نشرها في الوقت الراهن، يسبب ضرراً للعملية السياسية برمتها، فآلَ على نفسهِ أن يتحمل وزر الشائعات عليهِ.
الماكنة الإعلامية التي شنت حملة إنهيار سد الموصل، هي نفسها من تشن اليوم حرباً ضد صولاغ، وهي ماكنة معروفة الصُنع والتشغيل، ماكنة وقودها الدولارات وعمَّالها الفاسدين والمرتزقة، فلم يبقَ في الساحة مَنْ ينافس محتال عصرهم غير صولاغ، ونحنُ على أبواب التمهيد للإنتخابات، فتفحصوا وأفهموا أيها الغافلون.
بقي شئ...
لن نستغرب أن يتهموا(صولاغ) بإنهيار سد الموصل، ولِمَ لا ما دُمتُم تصدقون؟!



#حيدر_حسين_سويري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أمل
- لِنكن مُنصفين
- الإضطهاد الفكري: بين مزاعم الحرية وفتوى الإستعباد
- دبابيس من حبر8
- السياسيون وشكوى الفقراء 5
- هَلْ نَحنُ عَلَى أعتابِ ثَورة الفُقراء؟
- خالده
- القائدُ مِنْ وَجهةِ نَظَرٍ إجتِماعيةٍ
- الوسطية والإعتدال هما الطريق الأصلح لإدارة البلاد
- ذَهَبَتْ سَنَةٌ فَهَلْ يُقبلُ عَامٌ؟!
- نشأة الكون بين التسليم والإلحاد
- حمامة
- ألهمتني الكشف
- رؤية لإصلاح القضاء العراقي
- أسمهان
- لماذا يرفض المتدينون نظرية التطور؟
- هذا درب حسين
- هل يتحول الغبي إلى إمبراطور!؟
- وقفة ديمقراطية
- الشيعة: لماذا همُ العدو الأول ل-داعش-؟!


المزيد.....




- لحظة انقلاب مروحية أثناء محاولتها الهبوط في أمريكا.. شاهد ما ...
- إيران تقصف قاعدة العديد في قطر وترامب يشكر طهران على إنذاره ...
- ترامب يجهر بكلمة بذيئة بعد خرق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و ...
- منعه من شن ضربات على إيران.. ماذا حصل في الاتصال بين ترامب و ...
- جي دي فانس: مخزون إيران من اليورانيوم لم يتضرر لكن هذا ليس م ...
- إيران مستعدة لحل الخلافات بـ-التفاوض وفق الأطر الدولية-
- الجزائر: محكمة الاستئناف تطلب السجن عشر سنوات للكاتب بوعلام ...
- ما قصة المثل القائل: -بعت داري ولم أبع جاري-؟
- كيف سينعكس وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل على الحرب في غ ...
- الفلاحي: عملية القسام الأخيرة نوعية وتعكس استخداما محكما للق ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر حسين سويري - إنهيارُ سَدِّ المَوصِلِ والسَبَبُ: صولاغ!