أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر حسين سويري - السياسيون وشكوى الفقراء6














المزيد.....

السياسيون وشكوى الفقراء6


حيدر حسين سويري

الحوار المتمدن-العدد: 5102 - 2016 / 3 / 13 - 20:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


السياسيون وشكوى الفقراء6
حيدر حسين سويري

(الكيا)، هي الأسم الذي لا يحتاج إلى تعريف، كما هو الحال مع(السايبا)، ولكن ثمة علاقة بين الطرفين، فكلاهما خدم ويخدم الفقير، ولكنهما في نفس الوقت على طرفي نقيض، والظاهر أن ذلك يعود الى أصولهما السياسية!
فـ(الكيا) صناعة كورية(كوريا الجنوبية) يعني ذات الدعم الأمريكي، والـ(سايبا) ساخت(صنع)إيران، ذات الدعم الروسي، ولذلك نجد التنافس واضحاً، ولكنه(من سوء حظنا) ظهر جلياً بينهما، على أرض العراق!
للـ(كيا) برلمان من الفقراء، يعقد جلستين في اليوم الواحد، جلسة صباحية عند التوجه الى العمل، وجلسة مسائية عند العودة من العمل، سنعرض لكم جلسة حسب ماورد من الدائرة الإعلامية:
- شتصورون العبادي راح يدبرها؟
- إذا تصافت النفوس وربك هداهم، يدبرها ليش ميدبرها!
- لا يمعودين، ليش تصورون هي المسألة بهل بساطة؟
- جا ليش؟! فلوس وخير من الرزاق!
- لا عمي الشغله جبيرة
- أدري غير تفهمنا!
- أمريكا وإيران ما يخلونا نصفى
- ليش عود!؟
- علمود مصالحهم، غير؟!
- إي وشنو مصالحهم بله؟ بلطت شارع وكَالوك لا، بنيت مدرسة وفلشوها، عينت الشباب وشغلتهم وهمه طردوهم
- جا عدلت الكهرباء وهمه قصفوها، بنيت مستشفي ومنعوك، وزعت أراضي وما خلوك
- جا وزعت حصة كامله وباكَوك، لو أطيت للفقير وكضوا أيدك
- اووووووو لو أعدد ما أخلص، عمي كفونا من هالحجي، يا أمريكا يا إيران تبقون أنتم مضحكة؟!
- أهووووو شوف أني وين أحجي وهمه وين يحجون؟!
- عمي خلوه يحجي رحمه الوالديكم؟
- أحجي، بس كون حجي عدل مو تزغلط، تره أحنا كلنا ملعوب بينا طوبه
- عمي التحجونه صحيح، والخدمات ضرورية، بس أكو شئ أهم من هذا كله
- شنو؟
- أسألكم، إذا واحدكم يصلي، وشاف واحد يحتاج ينقذه بسرعة، يعوف صلاته ويكَطعها لو لا؟
- طبعا يكَطع صلاته وينقذ المحتاج، بس وين الربط؟
- يجيكم الحجي، يعني أكو شي أهم من شي؟
- طبعاً، بس هم ما أفتهمنا؟!
- أسمعوني، لو واحدكم عنده بيت يحتاج إعمار وهو بادي بيه، وأتعاركو جيرانه بنص بيته يعوفهم ويكَول: معليه خلي أعمر لو يطلعهم على أسوء حال، وأنوب يرجع يعمر؟
- طبعاً، أول مرة يطلعهم، لأن شنهي فايدت التعمير، والعركة كَايمة!؟، هم يتفلش
- جيد، هو هذا حال بيتكم الجبير(العراق)، فلازم أول مرة نخلص من عرك الجماعة ونطلعهم ياله نلتهي بالإعمار، ومثل ما يكَول أبو المثل(اليشوف الموت يرضى بالصخونه)
- والله يا عمي حجيك معدل، بس مو معناها ماكو خدمات!؟
- لا أكيد، أكو خدمات ضرورية، ولازم الدولة تسويها، لكن أحنا هم لازم أنساعد الدولة ونعذرها، ومو كلشي نسمعه نصدكَ بيه، ونصير مثل أعدائنا، اليوم يراد من عدنا نتكاتف ونتعاون وي الدولة ونفزع كل أحنا للخلاص من داعش والبعثية والحرامية والخونة، البهذلونا سنين طويلة
- لا عاب حلكَك
- أحسنت



#حيدر_حسين_سويري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في عيد المرأة -تحيةً لكِ سيدتي-ِ
- عقود التراخيص، جعلت من الشهرستاني: رخيص
- إعلانٌ الحرب النفسية على المسؤول
- الرجل المناسب لكل المناصب
- إسلاميونَ في المُعتقدِ، إسرائيليونَ في العَملِ!
- ديوان بغداد وكيد الحُسَّاد
- السر الأعظم
- الفكر الأعور
- الدعاة ومفترق الطرق
- دبابيس من حبر9
- تيار شهيد المحراب ومفترق طرق
- الكاتب والموهوم
- إنهيارُ سَدِّ المَوصِلِ والسَبَبُ: صولاغ!
- أمل
- لِنكن مُنصفين
- الإضطهاد الفكري: بين مزاعم الحرية وفتوى الإستعباد
- دبابيس من حبر8
- السياسيون وشكوى الفقراء 5
- هَلْ نَحنُ عَلَى أعتابِ ثَورة الفُقراء؟
- خالده


المزيد.....




- مدينة صينية مذهلة تتحدى الأفق العمودي.. تستحق لقب -سايبربانك ...
- في استقبال ماريفينت الصيفي: الأميرة الإسبانيّة تختار فستانًا ...
- ما تداعيات رفض حزب الله تسليم السلاح إلى القوى الأمنية؟
- بوتين: الإمارات قد تكون إحدى -الأماكن المناسبة- لاستضافة الق ...
- الاستيلاء على غزة يعزز مخاوف قتل رهائن وجنود إسرائيليين - مق ...
- صفقة تاريخية - هل يحل حقل غاز إسرائيلي مشكلة الكهرباء في مصر ...
- اجتماع حاسم في إسرائيل: هل تبدأ عملية السيطرة على قطاع غزة؟ ...
- زيلينسكي يدعو بوتين مجددا إلى لقاء لإنهاء الحرب في أوكرانيا ...
- لماذا انقلب نتنياهو على مسار المفاوضات وأين يتجه في غزة؟
- من ألبانيزي إلى المقاومة.. شواهد التغيير في النظام الدولي


المزيد.....

- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر حسين سويري - السياسيون وشكوى الفقراء6