أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - حيدر حسين سويري - ديوان بغداد وكيد الحُسَّاد














المزيد.....

ديوان بغداد وكيد الحُسَّاد


حيدر حسين سويري

الحوار المتمدن-العدد: 5083 - 2016 / 2 / 23 - 00:04
المحور: الصحافة والاعلام
    


ديوان بغداد وكيد الحُسَّاد
حيدر حسين سويري

"إستضافت لجنة النزاهة النيابية، يوم الأحد الموافق 21/2/2016، برئاسة النائب طلال الزوبعي، وحضور أعضاء اللجنة، السيد محمد عبد الجبار الشبوط(رئيس شبكة الاعلام العراقي (وتم خلال اللقاء مناقشة عمل الشبكة، ومواردها والمشاكل التي تواجهها، وقام السادة الأعضاء، بتوجيه عدد من الاسئلة، إلى رئيس الشبكة الذي قام بدوره بالرد عليها، من جهته أكد رئيس اللجنة على مسألة مهمة، وهي المحافظة على بقاء الإعلام العراقي مستقلاً، عن تأثير الكتل والأحزاب، وعدم تسييسه لجهة معينة، على حساب الجهة الأخرى، فالإعلام يجب أن ينقل الحقيقة كما هي، من دون تزييف"
ديوان بغداد، الجلسة الإسبوعية التي يُقيمها مكتب سماحة السيد عمار الحكيم، تخصص إحدى تلك الجلسات لكادر الإعلاميين وفي كافة المجالات، حيث يتفرد تيار شهيد المحراب بمثل هذه الجلسات، يتم خلالها مناقشة مستجدات الساحة العراقية، بكافة مفاصلها، وإن كان الشأن السياسي هو الأبرز.
إستثار هذا الديوان كثير من أقطاب النفاق السياسي، ممن حققوا فشلاً ذريعاً، في حياتهم السياسية والإجتماعية، فما كان منهم إلا أن يهاجموا هذا الديوان، بتلفيق التهم لمن أقامه، ولما لم يستطيعوا الوصول لمقام صاحب هذه الجلسات، بدأوا بمهاجمة الضيوف، وعجبي قبل عتبي، كبير جداً، على الضيوف الذين لم يردوا تلك التهم، التي لفقها(الفضلي) من على شاشة قناة الفيحاء الفضائية، حين إتهمهم بأنهم يتقاضون أجراً للحضور إلى تلك الجلسات!
يحضر تلك الجلسات، كبار الإعلاميين، منهم نقيب الصحفيين، ونقيب الفنانين، ورئيس شبكة الإعلام، ورؤساء إدارات الصحف الورقية، ورؤساء تحرير، بالإضافة إلى مدراء قنوات فضائية، ومقدمي برامج، وكتاب ومثقفين، وغيرهم كثير، كل هؤلاء إتهمهم الفضلي دون دليل، ولعلهُ أحسَّ بالغبن، وإهتزت ثقتهِ بنفسهِ، لعدم دعوتهِ لمثل هذه الجلسات، عموماً فالدعوة عامة على ما رأيت، ويمكن لهُ ولغيره أن يحضر، ويرى ما يحصل، فلعلهُ يهتدي، ولعلهُ يَكُف، ولا أظنهُ يفعلُ ذلك.
كتبنا مقالين أو أكثر، حول نزاهة وحيادية وموضوعية الإعلام، لما لهُ من دور بارز ومؤثر في الساحة السياسية والإجتماعية، ولكننا للأسف دائماً ما نصطدم بإعلاميين لا يمتلكون تلك الصفات، ولذا فمن المخجل وصفهم بالإعلامين، لإن العمل الإعلامي شرف، ومثل هؤلاء لا شرف لهم.
كنت سألت بعض الأخوة الإعلاميين، عن عدم ردهم، لكثير من الإساءات، التي يتعرضون لها، فأجابوا بعدم الفائدة من الرد، لأن ذلك سيلهيهم عن عملهم، كما أنهم سيعطون أهمية للمقابل، وهم لا يريدون أن ينزلوا إلى مستواه، خصوصاً وهم يعلمون، أنهُ قبض ثمن ما يقول، فهو مأجورٌ، وعمله مفضوح.
بقي شئ...
لقد وصف القرآن أمثال هؤلاء قائلاً﴿-;-وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَـكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث ذَّلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ[الأعراف:176]﴾-;-



#حيدر_حسين_سويري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السر الأعظم
- الفكر الأعور
- الدعاة ومفترق الطرق
- دبابيس من حبر9
- تيار شهيد المحراب ومفترق طرق
- الكاتب والموهوم
- إنهيارُ سَدِّ المَوصِلِ والسَبَبُ: صولاغ!
- أمل
- لِنكن مُنصفين
- الإضطهاد الفكري: بين مزاعم الحرية وفتوى الإستعباد
- دبابيس من حبر8
- السياسيون وشكوى الفقراء 5
- هَلْ نَحنُ عَلَى أعتابِ ثَورة الفُقراء؟
- خالده
- القائدُ مِنْ وَجهةِ نَظَرٍ إجتِماعيةٍ
- الوسطية والإعتدال هما الطريق الأصلح لإدارة البلاد
- ذَهَبَتْ سَنَةٌ فَهَلْ يُقبلُ عَامٌ؟!
- نشأة الكون بين التسليم والإلحاد
- حمامة
- ألهمتني الكشف


المزيد.....




- شاهد رد مايك جونسون رئيس مجلس النواب الأمريكي عن مقتل أطفال ...
- مصادر تكشف لـCNN كيف وجد بايدن حليفا -جمهوريا- غير متوقع خلا ...
- إيطاليا تحذر من تفشي فيروس قاتل في أوروبا وتطالب بخطة لمكافح ...
- في اليوم العالمي للملاريا، خبراء يحذرون من زيادة انتشارالمرض ...
- لماذا تحتفظ قطر بمكتب حماس على أراضيها؟
- 3 قتلى على الأقل في غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا في رفح
- الولايات المتحدة تبحث مسألة انسحاب قواتها من النيجر
- مدينة إيطالية شهيرة تعتزم حظر المثلجات والبيتزا بعد منتصف ال ...
- كيف نحمي أنفسنا من الإصابة بسرطانات الجلد؟
- واشنطن ترسل وفدا إلى النيجر لإجراء مباحثات مباشرة بشأن انسحا ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - حيدر حسين سويري - ديوان بغداد وكيد الحُسَّاد