أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر حسين سويري - إسلاميونَ في المُعتقدِ، إسرائيليونَ في العَملِ!














المزيد.....

إسلاميونَ في المُعتقدِ، إسرائيليونَ في العَملِ!


حيدر حسين سويري

الحوار المتمدن-العدد: 5083 - 2016 / 2 / 23 - 22:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إسلاميونَ في المُعتقدِ، إسرائيليونَ في العَملِ!
حيدر حسين سويري

يقال "التكرار يعلم الحمار" ولكن ما نراه من أفعال وأقوال المستحمرين، ينفي هذه المقولة، ولعلها صادقة، لأن المستحمرين فاقوا الحمار غباءً!
كلنا يعرف المبدأ الإسلامي القائل "المتهم بريئ حتى تثبت إدانته"، الذي يعاكس ما يقولهُ الإسرائيليون "المتهم مُدان حتى تثبت برائته"، ولذا فمن الواضح جداً، أن مَنْ يعمل وفق المبدأ الأول فهو مسلم، وبخلافهِ فهو إسرائيلي، أما إذا إعتقد الأول، وعمل وفق الثاني، فماذا نقول عن مثل هذا الأحمق؟! في تلكم الحالة قد نكون ظلمنا الحمار بتشبيههِ أحدهم.
تُوجهُ اليوم الإتهامات إلى الأشخاص، وبدون أدلة واضحة، ولكن تحت سفسطة من الإشاعات والأقاويل، وتهويل إعلامي، مع غباء متلقي، ثم يطلبون من المتهم إثبات برائتهِ، بالرغم من أنهُ في حقيقة الأمر، لا يصدق عليهِ عنوان المتهم أصلاً! فما معنى أن تشن حرب إعلامية على شخص، لإن أحد أقاربهِ قام بفعلٍ مُشين، ألم يكن إبن النبي نوحٍ كافراً!؟ أليس أبو لَهبٍ عمُ النبي؟!
ليس فينا معصوم(سوى إسم رئيس الجمهورية)، ولذا فمن المعيب علينا كإعلاميين، وكعقلاء بالدرجة الأساس، أن نحاسب الآخرين على أقل الهفوات، وكأننا لم نقع فيها! بل الواجب يدعونا إلى أن نُعينهم، للوقوف مرة أُخرى أمام أنفسهم، وأمام الأزمات التي يواجهونها، ففي ظل حكومة التقشف الحالية، أعتقد أن من تسنم منصباً في الحكومة العراقية، قد ظلم نفسه.
التعديل الوزاري الذي يسعى له العبادي، يجب أن لا يكون صورياً، ولا يكون لِكُتلٍ على حساب أُخرى، كذلك يجب تشكيل لجنة لتقييم أداء الوزراء الحاليين، وماذا حققوا خلال تسلمهم ملفات وزاراتهم، وتقوم اللجنة بالإجراء وفق مقاييس علمية إحصائية رصينة، ويجب أن تمتاز هذه اللجنة: بالمهنية والتخصص والإستقلال، وإلا فما معنى أن نستبدل وزيراً ناجحاً، بوزيرٍ لا ندري ماذا سيكون فعلهُ، سوى أنهُ من ذوي الإختصاص(تكنوقراط)!؟
إن مطالب الشعب بمحاربة الفساد والفاسدين وإقتراح تعديل وزاري، يعني إبدال الفاشلين، وليس إستبدال لمجرد الإستبدال، فلا فائدةَ يرجوها الشعب.
بقي شئ...
يجب تغيير الآلية قبل الأشخاص، هذا ما نريدهُ ونتمناه، فافهموا وما أظنكم من الفاهمين.



#حيدر_حسين_سويري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ديوان بغداد وكيد الحُسَّاد
- السر الأعظم
- الفكر الأعور
- الدعاة ومفترق الطرق
- دبابيس من حبر9
- تيار شهيد المحراب ومفترق طرق
- الكاتب والموهوم
- إنهيارُ سَدِّ المَوصِلِ والسَبَبُ: صولاغ!
- أمل
- لِنكن مُنصفين
- الإضطهاد الفكري: بين مزاعم الحرية وفتوى الإستعباد
- دبابيس من حبر8
- السياسيون وشكوى الفقراء 5
- هَلْ نَحنُ عَلَى أعتابِ ثَورة الفُقراء؟
- خالده
- القائدُ مِنْ وَجهةِ نَظَرٍ إجتِماعيةٍ
- الوسطية والإعتدال هما الطريق الأصلح لإدارة البلاد
- ذَهَبَتْ سَنَةٌ فَهَلْ يُقبلُ عَامٌ؟!
- نشأة الكون بين التسليم والإلحاد
- حمامة


المزيد.....




- بعد 26 عامًا على رحيلهما: صور نادرة من -حفل الزفاف السرّي- ل ...
- حراشفه مميزة.. كيف صمد هذا الحيوان في وجه الصيد الجائر؟
- تركي الفيصل بعد صورة نتنياهو التوراتية لإسرائيل: هل سيمضي لا ...
- غزة تسجل 4 وفيات جديدة بسبب الجوع و100 منظمة دولية تتهم إسرا ...
- غضب لا يهدأ في صربيا: اشتباكات وأعمال عنف خلال مظاهرات بين م ...
- العمل أربعة أيام في الأسبوع مفيد للصحة، فلماذا لا يتم اعتماد ...
- سوريا: حصان هارب في شوارع دمشق
- السلطات الأميركية تثبّت أجهزة تتبُّع في شحنات شرائح الذكاء ا ...
- تنديد فلسطيني وعربي بمشروع سموتريتش الاستيطاني وحماس تدعو لل ...
- ترامب وبوتين يلتقيان الجمعة في ألاسكا وزيلينسكي بلندن لبحث إ ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر حسين سويري - إسلاميونَ في المُعتقدِ، إسرائيليونَ في العَملِ!