أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رافد عبدالله العيساوي - إعتصامات أهل المخدات والجيكسارات الفارهة.














المزيد.....

إعتصامات أهل المخدات والجيكسارات الفارهة.


رافد عبدالله العيساوي

الحوار المتمدن-العدد: 5133 - 2016 / 4 / 15 - 15:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مسرحية جديدة تضاف إلى سلسلة من المسرحيات التي مثل أدوارها برلمانيو عراق ما بعد الغزو ، يراد منها تخدير الشارع العراقي وركوب موجة الإصلاح والإلتفاف على مطالبه التي نادى بها منذ أكثر من تسعة أشهر في التظاهرات ، يحاول البرلمانيون المعتصمون الظهور بمظهر البطل المنتفض الواقف مع مطالب الجماهير وتطلعاته، حيث صدرت لهم الأوامر من أسيادهم بالاعتصام تحت قبة البرلمان ، فيا له من اعتصام تحت أجهزة التكييف والحمايات ورفاهية المنطقة الخضراء ، فلا شمس محرقة ولا برد قارص ولا قوات شغب ولا محاولات استفزازية ولا اعتقال ولا اغتيال ولا هم يحزنون كما حصل في اعتصامات الشعب في البصرة وبابل وغيرها ،
متجاهلين عن علم وعمد واستخفاف أنهم أساس الفساد ومشرعه ومصنع الفاسدين وهم الذين صوتوا على حكومة الفساد ، وأن أموالهم وشرابهم ومأكلهم وقصورهم وجكساراتهم ورفاهيتهم وغيرها من الملذات التي ينعمون بها إنما هي من أموال العراقيين الذين يعانون القتل والتهجير والجوع والفقر والحرمان من أدنى مستلزمات الحياة البشرية وما يجري بالفلوجة من موت من الجوع والإنتحار على سبيل المثال لهو وصمة عار في جبين ساسة العراق ورموزه وبرلمانييه تضاف إلى وصمات العار التي غطت على وجوه الساسة ومن يقف ورائهم،
لقد باتت الاعتصامات سلعة يتاجر بها ساسة الفساد وزمر الفاسدين وزعمائهم من رؤساء كتل ورجال دين جثموا على صدر العراق منذ أكثر من ثلاثة عشر سنة يتسابقون إليها في سباقات مارثونية وكل يجر النار إلى قرصه وحزبه وتياره وكتلته ، فبمجرد ما تتحقق الغاية الشخصية من هذه المسرحيات يسدل الستار ويعلن عن إنتهاء فصولها على أمل عرض مسرحيات جديدة بعد أن تكتب سيناريوهاتها في أروقة ساسة الصدفة ودهاليز السيستاني الذي يعيش في حالة سبات ممنهج باتت أهدافه مفضوحة والخاسر الوحيد في كل هذا هو العراق وشعبه.



#رافد_عبدالله_العيساوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المهدي في شخص مقتدى .. أيديولوجية مقتدائية ؟!
- محكمة سيد عكعك...لحماية الفاسدين.
- كلنا وياك سيد عكعك!!.
- استنكار مقتدى .. عضلات أمام الوقف وانبطاح أمام السيستاني.
- السيستاني... وعادة حليمة الرجيمة.
- قُبْلَة العاشقين فضحت رموز الدين والمليشيات والسياسيين.
- السفير السعودي يذم المجرم ويترك العقل الذي أوعز له بالجريمة! ...
- مقتدى يقر بأنه والمالكي باعا ثلثي العراق إلى داعش.
- إصلاحات العبادي الفضائية في عيون مقتدى الصدر.
- عمالة مقتدى في أوضح صورها .. وشهد شاهد من أهلها.
- الحذر من ائتلاف علي بابا الموحد.
- عمار الحكيم وخطاباته الزائفة...عندما ينطق الشيطان.
- تظاهرات مقتدى بغضا بغريمه قيس الخزعلي.
- يوسف العلاق ... ومقبولية داعش ..ورفض العرب والأتراك والأكراد ...
- إلى المتظاهرين .. احذروا حصان طروادة فان في داخله أربعين حرا ...
- سيد مقتدى ... لا نامت أعين المُتَقلبين في مصير المتظاهرين.
- المتظاهرون بين حُقَن العبادي وأفيون السيستاني.
- المرجعية تدس السم بصورة العسل للمتظاهرين.
- من أين لك هذا؟!..لماذا أوجبت المرجعية انتخاب هذا؟.
- مسرحية تحالف إنقاذ العراق!!!.


المزيد.....




- -بعهد الأخ محمد بن سلمان المحترم-..مقتدى الصدر يشيد بالانفتا ...
- الكشف عن بعض أسرار ألمع انفجار كوني على الإطلاق
- مصر.. الحكومة تبحث قرارا جديدا بعد وفاة فتاة تدخل السيسي لإن ...
- الأردن يستدعي السفير الإيراني بعد تصريح -الهدف التالي-
- شاهد: إعادة تشغيل مخبز في شمال غزة لأول مرة منذ بداية الحرب ...
- شولتس في الصين لبحث -تحقيق سلام عادل- في أوكرانيا
- الشرق الأوسط وبرميل البارود (1).. القدرات العسكرية لإسرائيل ...
- -امتنعوا عن الرجوع!-.. الطائرات الإسرائيلية تحذر سكان وسط غ ...
- الـFBI يفتح تحقيقا جنائيا في انهيار جسر -فرانسيس سكوت كي- في ...
- هل تؤثر المواجهة الإيرانية الإسرائيلية على الطيران العالمي؟ ...


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رافد عبدالله العيساوي - إعتصامات أهل المخدات والجيكسارات الفارهة.