أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رافد عبدالله العيساوي - السيستاني... وعادة حليمة الرجيمة.














المزيد.....

السيستاني... وعادة حليمة الرجيمة.


رافد عبدالله العيساوي

الحوار المتمدن-العدد: 5067 - 2016 / 2 / 6 - 21:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ردت حليمة لعادتها القديمة، عاد السيستاني إلى سردابه شوقا إلى عادته القديمة التي فاق بها حتى (حليمة) صاحبة المثل، عاد إلى صمته وسكوته الذي يعتبره أتباعه ضرب من الحكمة!!، ووزنه من الذهب!!، عاد إليه بعد أن فارقه منذ غزو العراق، فباع ذلك الصمت وتلك الحكمة وذلك الذهب المزعوم بحفنة من الدولارات قبضها من الغازي ليلعب دور جديدا يتمثل في إباحة العراق وشعبه وخيراته وتاريخه إلى أمريكا وإيران الفرس وزمر الفاسدين ومليشيا الحشد السلطوي وعصابات داعش.
رجع صمام أمان المحتل الغازي وإيران والفاسدين والمليشيات، بعد أن غمر العراق بالأمن والأمان!!، رجع إلى حيث الصمت والسكينة والحكمة خير انيس وجليس للمرجع الصامت الساكت كما يسمه السيد محمد الصدر، بعد أن عاش العراق منعما بحكمته وحنكته!!، قتل ودمار وفساد ومليشيات وداعش وعجز بالميزانية و(إفلاس ووجع رأس)، وملايين من النازحين والمحرومين من العراقيين (أولاد الخايبه) وليس ولد المرجعية وجندها وحاشيتها، رجع إلى سردابه وترك العراقيين فريسة تنهشها مخالب الصراعات والطائفية والحروب والمليشيات وداعش والفساد
رجع إلى حصن الصمت الذي كان يلوذ به كلما اشتد الخطب، وسترجع نفس الأسطوانات المشروخة والأعذار الواهية التي كانت حاشيته تسوقها لأتباعه، والتي باتت لا تنطلي حتى على الحجر، لأنه الذهب ( الصمت) باعه بحفنة دولارات كما قلنا ونقول، فنطق لخدمة الغازي، والحكمة ( الصمت) كانت ولا تزال خراب ودمار وهلاك، ومن المحتمل أن تدخل أكذوبة (بح صوته) وهذه منتفية أصلا لأنه كان ولا يزال في صمت فهو مَن صمت عن جرائم الاحتلال وحكومات الفساد ومليشياتها وحشده الطائفي، نعم بح صوته للتسويق للمحتل الغازي ومشاريع إيران وانتخاب الفاسدين وإصدار فتاوى الطائفية والاقتتال والسلب والنهب.
فالسيستاني صامت الدهر كله فيما يخص مصلحة العراق وشعبه لكنه ينطق فقط لخدمة مصالحه ومصالح أسياده.



#رافد_عبدالله_العيساوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قُبْلَة العاشقين فضحت رموز الدين والمليشيات والسياسيين.
- السفير السعودي يذم المجرم ويترك العقل الذي أوعز له بالجريمة! ...
- مقتدى يقر بأنه والمالكي باعا ثلثي العراق إلى داعش.
- إصلاحات العبادي الفضائية في عيون مقتدى الصدر.
- عمالة مقتدى في أوضح صورها .. وشهد شاهد من أهلها.
- الحذر من ائتلاف علي بابا الموحد.
- عمار الحكيم وخطاباته الزائفة...عندما ينطق الشيطان.
- تظاهرات مقتدى بغضا بغريمه قيس الخزعلي.
- يوسف العلاق ... ومقبولية داعش ..ورفض العرب والأتراك والأكراد ...
- إلى المتظاهرين .. احذروا حصان طروادة فان في داخله أربعين حرا ...
- سيد مقتدى ... لا نامت أعين المُتَقلبين في مصير المتظاهرين.
- المتظاهرون بين حُقَن العبادي وأفيون السيستاني.
- المرجعية تدس السم بصورة العسل للمتظاهرين.
- من أين لك هذا؟!..لماذا أوجبت المرجعية انتخاب هذا؟.
- مسرحية تحالف إنقاذ العراق!!!.
- ما وراء تحالف « مقتدى – علاوي»


المزيد.....




- -صفقة مع الشيطان-.. نائب أمريكية تهاجم قانون ترامب -الضخم وا ...
- أثاث ينمو من الأرض على مدى 10 سنوات.. والنتيجة تحف فنية نادر ...
- الجيش السعودي يثير تفاعلا بتدشين أول سرية منظومة -ثاد- الأمر ...
- نشاط جديد في موقع -فوردو- الإيراني.. والصور تظهر ردم حفر خلف ...
- إجراء إسرائيلي يهدد مستقبل عشرات الطلبة الفلسطينيين بالضفة
- أسلوب استقبال محمد بن سلمان للرئيس الاندونيسي ولقطة مع وزير ...
- الإبلاغ عن أكثر من 1850 حالة إخفاء قسري في بنغلاديش
- عدة مصابين في إطلاق نار بمركز تجاري في ولاية جورجيا الأميركي ...
- 17 شهيدا بغزة في غارات إسرائيلية منذ فجر اليوم
- وزراء من حزب ليكود يطالبون نتانياهو بالإسراع في ضم الضفة الغ ...


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رافد عبدالله العيساوي - السيستاني... وعادة حليمة الرجيمة.