أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رافد عبدالله العيساوي - قُبْلَة العاشقين فضحت رموز الدين والمليشيات والسياسيين.














المزيد.....

قُبْلَة العاشقين فضحت رموز الدين والمليشيات والسياسيين.


رافد عبدالله العيساوي

الحوار المتمدن-العدد: 5059 - 2016 / 1 / 29 - 20:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تسببت قبلة عاشقين في استنفار امني وصل إلى الأروقة السياسية، وجدل واسع تحت القبة البرلمانية، وإثارة أمواج متلاطمة من غضب بين قادة وزعماء ورموز العراق التي تفوح نواصيهم عفة وخجلا وشرفا، وتعالت وأصوات الرفض والإدانة ولاستنكار لتصل إلى حد المطالبة بمنع دخول الشباب والشابات إلى الأماكن العامة واقتصار ذلك على العائلات فقط.
وأطلقت تهديدات من قادة بعض المليشيات والمعممين داخل البرلمان، بضرورة منع تلك الحالات ومعاقبة مرتكبيها مهددين برفع شكاوى تطالب بإغلاق الحدائق العامة في حال استمرارها كون ذلك يسهم في إفساد المجتمع ، بحسب بعض المصادر.
قبلة عاشقين لا يحملان أي عنوان ديني أو سياسي أحدثت هذه الضجة بين قادة ورموز العراق الدينية والسياسة والمليشياوية وأخذت من وقتهم الثمين في جلساتهم البرلمانية وأقاموا الدنيا ولم يقعدوها وكأنهم نزلت عليهم العفة والشرف والحياء من المريخ في الوقت الذي التزموا الصمت المطبق المشين على ممارسات وقبائح لا تقارن مع قبلة العاشقين تصدع من هولها الحجر الصم وتزلزلت من خستها الجبال الرواسي وأزكمت رائحتها النتنة أنوف الحيوانات قبل البشر وطغت على كل روائح الجيفة والنتانة، ارتكبتها جهات تحمل عناوين دينية وسياسية أساءت إلى كل مقدس ومُثل وأخلاق وأعراف،
فتلك الجهات التزمت الصمت تجاه فضيحة مناف الناجي وكيل السيستاني في العمارة الذي حول الحوزة الدينية هناك إلى دار للدعارة وممارسة الزنا واللعب بإعراض الناس تحت مظلة الدين والدرس والتدريس ومرت القضية مرور الكرام على الجميع ولم ينطقوا بحرف حتى مرجعية السيستاني راحت تبذل الملايين من الدولارات من اجل التستر على مناف الناجي، وفضيحة مرتضى اللامي احد قادة مليشيا حزب الله على السكايبي، وغيرهم، والتزموا الصمت على الصور والمقاطع التي يظهر فيها قادة وأفراد الحشد الشعبي وهم يتبادلون القبلات ويحتضنون مجندات حشد السيستاني من الراقصات والمغنيات والعاهرات
والتزموا الصمت على حالات الاغتصاب الجنسي التي حصلت في السجون العراقية وفي غيرها من عمليات الدهم والاعتقال التي تقوم بها بعض الأجهزة الأمنية ومليشيا الحشد الشعبي ، والتزموا الصمت على ما جرى من ممارسات واعتداءات جنسية لم يسبق لها نظير في تاريخ البشرية في سجن أبي غريب على يد المحتل الأمريكي ( الصديق والحليف والمنقذ والمحرر والولي).
وغيرها الكثير من والقبائح والفساد والمفاسد، والجرائم التي ارتكبوها وتسببوا بها وأسسوا لها بحق العراق وشعبه وآخرها وليست بأخيرها ما حدث من جرائم في المقدادية المغتصبة، فمن أين لكم العفة والحياء والغيرة حتى تثيركم قبلة العاشقين ففاقد الشيء لا يعطيه....



#رافد_عبدالله_العيساوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السفير السعودي يذم المجرم ويترك العقل الذي أوعز له بالجريمة! ...
- مقتدى يقر بأنه والمالكي باعا ثلثي العراق إلى داعش.
- إصلاحات العبادي الفضائية في عيون مقتدى الصدر.
- عمالة مقتدى في أوضح صورها .. وشهد شاهد من أهلها.
- الحذر من ائتلاف علي بابا الموحد.
- عمار الحكيم وخطاباته الزائفة...عندما ينطق الشيطان.
- تظاهرات مقتدى بغضا بغريمه قيس الخزعلي.
- يوسف العلاق ... ومقبولية داعش ..ورفض العرب والأتراك والأكراد ...
- إلى المتظاهرين .. احذروا حصان طروادة فان في داخله أربعين حرا ...
- سيد مقتدى ... لا نامت أعين المُتَقلبين في مصير المتظاهرين.
- المتظاهرون بين حُقَن العبادي وأفيون السيستاني.
- المرجعية تدس السم بصورة العسل للمتظاهرين.
- من أين لك هذا؟!..لماذا أوجبت المرجعية انتخاب هذا؟.
- مسرحية تحالف إنقاذ العراق!!!.
- ما وراء تحالف « مقتدى – علاوي»


المزيد.....




- ماذا قال مبعوث ترامب عن المفاوضات بشأن اتفاق وقف إطلاق النار ...
- هل ستندلع حرب قريبة بين إيران وإسرائيل؟
- ما الذي فعله كمين بيت حانون بحسابات نتنياهو أمام ترامب؟
- ماكرون: لا نكيل بمكيالين ونريد وقف حرب غزة بدون نقاش
- ماذا قال محمد بن سلمان عن وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل ...
- حريق مهول يلتهم آلاف الهكتارات في كاتالونيا بسبب موجة الحر ا ...
- عواصف عنيفة تضرب وسط وشرق أوروبا وتخلّف قتلى ودماراً واسعاً ...
- تونس ـ أحكام بالسجن بحق سياسيين ومسؤولين سابقين بينهم الغنوش ...
- 110 قتلى في فيضانات تكساس وعمليات البحث مستمرة
- الحوثيون يبثون مشاهد لإغراق السفينة -ماجيك سيز-


المزيد.....

- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي
- صندوق الأبنوس / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رافد عبدالله العيساوي - قُبْلَة العاشقين فضحت رموز الدين والمليشيات والسياسيين.