أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رافد عبدالله العيساوي - يوسف العلاق ... ومقبولية داعش ..ورفض العرب والأتراك والأكراد ...














المزيد.....

يوسف العلاق ... ومقبولية داعش ..ورفض العرب والأتراك والأكراد ...


رافد عبدالله العيساوي

الحوار المتمدن-العدد: 4931 - 2015 / 9 / 20 - 01:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا نعلم هل العراق بحاجة إلى أزمات داخلية وطائفية سياسية، وأزمات خارجية مع دول الجوار والمنطقة حتى يصرح معتمد السيستاني في قضاء علي الغربي يوسف العلاق أمام جمهور كبير من الناس بأن العدو الأكبر ليس داعش بل هو الكورد وتركيا والسعودية، أم أن قدر العراق هو أن يتحكم بمصيره الانتهازيون والوصوليون الذين لا يعوا ما ينطقون، ,ليس لهم هدف إلا إرضاء أسيادهم وتحقيق مصالحهم، بعد أن خانوا الوطن و الشعب ، وارتموا في أحضان الفرس المجوس وعمائمهم الشيطانية، التي اتخذت من الدين وسيلة للوصول إلى مأربها ونزعاتها الشخصية. أمور كثيرة وخطيرة يكشف عنها هذا الكلام الغير مسؤول و أبرزها وأخطرها هو اتهامه لتركيا على أنها عدوة للعراق ودورها يصل إلى مرحلة يكون أخطر من دور داعش الإرهابي في العراق وهذا في طبيعة الحال يأخذنا إلى عملية اختطاف العمال الأتراك على يد مليشيا ما يسمى بحزب الله المنضوية تحت تشكيلات الحشد الشعبي الذي تأسس على خلفية فتوى السيستاني، والعلاق يعتبر من قيادات هذه الميليشيا حتى انه يقدم نفسه على أنه قائد سرايا الميليشيا في قضاء الحمزة الغربي ولا يخفى على الجميع إن هذه الميليشيا تعمل ، بإمضاء مرجعية النجف و فتوى شرعية، فبعملية حسابية بسيطة وهي عندما تكون تركيا هي العدو الأكبر من وجهة نظر معتمد السيستاني فبالتأكيد أنها ستكون تحت مرمى تلك المليشيات التي تحركها إيران وفتوى السيستاني وهذا يعني أن العملية كانت مدبرة ومخطط لها في سراديب الفتوى لخدمة مصالح إيران وعمائمها التي تتحكم في بلاد الرافدين.
في المقابل لا يخفى على المتابعين إن الخلاف الإيراني التركي في العراق حاصل ويدخل ضمن حسابات إقليمية كبيرة لا مجال لذكر فواصلها وحصرها في هذا المقال ثم إذا كان العدو ليس "داعش" بل هو الكورد والسعودية وتركيا كما يقول العلاق، فلماذا اصدر السيستاني فتوى الجهاد الكفائي زاعما أنها صدرت من الوحي الإلهي، فزج الناس في معارك طاحنة لا نهاية لها، نتيجتها الخسارة ومزيد من الضحايا، وعمل على تركيز الحقن الطائفي وتسلط المليشيات المجرمة وتكريس النفوذ والهيمنة الإيرانية على العراق وشعبه وثرواته.



#رافد_عبدالله_العيساوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى المتظاهرين .. احذروا حصان طروادة فان في داخله أربعين حرا ...
- سيد مقتدى ... لا نامت أعين المُتَقلبين في مصير المتظاهرين.
- المتظاهرون بين حُقَن العبادي وأفيون السيستاني.
- المرجعية تدس السم بصورة العسل للمتظاهرين.
- من أين لك هذا؟!..لماذا أوجبت المرجعية انتخاب هذا؟.
- مسرحية تحالف إنقاذ العراق!!!.
- ما وراء تحالف « مقتدى – علاوي»


المزيد.....




- مصدر أمني لـCNN: عشرات الآلاف من جنود الاحتياط الإسرائيليين ...
- مسؤولان لـCNN: تصاعد حدة الخلافات بين نتنياهو ورئيس الأركان ...
- بكين تستعد لليوم المشهود الذي سيكون فيه زعيمها محط أنظار الع ...
- بأكبر عرض عسكري منذ عقود.. فيتنام تُحيي ذكرى الاستقلال الـ80 ...
- سوريا: كشف آثار يورانيوم في دير الزور بمنشأة قصفتها إسرائيل ...
- بعد فقدان الملاحة الجوية لطائرة فون دير لاين قرب روسيا.. روم ...
- -نموت بلا سبب-.. جنود احتياط في إسرائيل يرفضون أوامر الاستدع ...
- فاديفول: ألمانيا تعول على الهند في اجتذاب كوادر فنية متخصصة ...
- المشتبه به في اغتيال الرئيس السابق للبرلمان الأوكراني يقر بج ...
- منى واصف تُكرّم بلقب -سفيرة السلام-.. وتنضم إلى -مولانا- مع ...


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رافد عبدالله العيساوي - يوسف العلاق ... ومقبولية داعش ..ورفض العرب والأتراك والأكراد ...