حيدر حسين سويري
الحوار المتمدن-العدد: 5126 - 2016 / 4 / 7 - 04:20
المحور:
الادب والفن
في ذكرى استشهاد السيد محمد باقر الحكيم(رض) .....
قصيدة " كنتُ أسمعْ "
كنتُ أسمعْ
أن في الدنيا حُسيناً، كُنتُ أسمعْ
كُنتُ أسمعْ
أنَّ نجماً في سما الثوراتِ يلمعْ
صرتُ أطمعْ
أنَّ في روض الجهاد سوف أرتعْ
نعم سأُسرعُ
لأرى ...
مَنْ على عرش القلوب قد تربعْ
ولسوف أهرعْ
أختطف نوراً حُسينياً تشعشعْ
مَنْ سيمنعْ
قلبي العطشان أن يروى ...
وروحي كيف تشبعْ
لكني أسمعْ
في الرواية كان مُجمعْ
نحنُ نبقرُ ثم نبقرُ ثم نُفجعْ
هو المصرعْ
هال عيني أن ترى ...
ذا شهاب من سماء الأرض يطلعْ
صوتُ مدفعْ
هز قلبي في الحشى ...
نارٌ ونيرانٌ ورأسي يتصدعْ
ضاق قلبي وتوجعْ
أن هوى ذاك الشهاب ...
أم رقى نحو السماء وترفعْ
كدت أُصرعْ
كيف أرضى أن أُصدق ..
أن أرى أملي ، تمزق أو تقطعْ
جرى المدمعْ
مثل قطرات الندى ...
على خدي بعتاب صار يوجعْ
يا أبا صادق ، تقرعْ
كل قلب ، كل فكر، بابه كان تشمعْ
.........................................................
#حيدر_حسين_سويري (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟