أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فاتح الخطيب - باسم من ينطق الناطق باسم الحكومة التونسية خالد شوكات ؟














المزيد.....

باسم من ينطق الناطق باسم الحكومة التونسية خالد شوكات ؟


فاتح الخطيب

الحوار المتمدن-العدد: 5123 - 2016 / 4 / 4 - 13:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من الواضح بالنسبة لي ان خالد شوكات ليس سوى عميل سري لأميركا أو إسرائيل، وأنه وصل إلى ما وصل إليه بدعم من تلك الجهة. وموقفه الأخير يبين لنا بوضوح أن تلك الجهة تريد إعادة الأعتبار لعميلها المخلص بن علي، مثلما فعلت مع حسني مبارك في مصر. إنني اكتب هذه المقالة تحذيراً للشعب التونسي الذي ارجو أن يكون مثقفوه وقادته الأشراف بالحذر اللازم والشجاعة الكافية لفضح هذا الرجل وكشف من اوصله إلى منصبه الخطير هذا، والذي يضع الشبهات على أعلى القيادات في الحكومة التونسية ايضاً.
كنت قد عرفت خالد شوكات بشكل جيد عندما كان مديرا لمركز " دعم الديمقراطية في الوطن العربي" والتي كان مقرها " لاهاي" وذلك في سنة 2006 عندما عرض علي أكثر من مرة الانضمام له, ولكنني لم أشعر ولو مرة واحدة في اللقاءات التي كانت تجمعنا بأنه شخص مريح, وقد أكون بنيت شكوكي حوله بشكل أساسي لمحاولاته المتكررة في تجميل الموقف الأمريكي في عيني كلما التقينا بأنها عراب الديمقراطية العالمية واقناعي بأن استقرار العالم مرهون بانتشار ديمقراطيتهم.....وأذكر أيضا أنني نبهت أصدقائي في العمل النضالي وعلى وجه الخصوص الفلسطينيين منهم. لأخذ الحيطة والحذر منه حيث لاحظت أسلوبه المخابراتي والغير مطمئن في تحري الاسئلة. فمنهم من أستبعد الفكرة بأن يكون عميلا أو مدفوعا لمراقبة نشاطاتنا, ومنهم من أيدني.
وتشاء الصدفة بأن أكون أحد أعضاء منظمة حقوق الانسان العربية في هولندا, والتي كان خالد شوكات يرأسها, مما أتاح لي الفرصة في التعرف عليه أكثر وذلك بحكم الاجتماعات الدورية التي كنا نعقدها من أجل قضايا انسانية للعرب الذين يعيشون ظروفا صعبة في هولندا, والتي لا يحضرني انجاز ولو قضية واحدة في عهد رئاسته للمنظمة, حيث كان دائما يعمل على اعاقة أي عمل وتعطيله اذا كان لا يعود عليه شخصيا بالنفع, مما اضطرني وباقي الأعضاء لمواجهته في ذلك ومطالبته بالاستقالة.
وفيما بعد لم أعد التقيه الا صدفة, ولكني بقيت أسمع عنه من وقت لاخر. فقد علمت بأنه كان السبب الرئيسي وراء اعفاء أحد أصدقائنا من رئاسة مهرجان الفيلم العربي في روتردام, حين اعترض على إصرار خالد شوكات على مشاركة فلم إسرائيلي في المهرجان. وهكذا ومن مواقف مشابهة أخرى، تأكد لي تدريجيا أن خالد شوكات شخص مريب وأن قلقي وحدسي به كان صحيحا.
إختفى خالد شوكات بعد ذلك عن مسرح الأحداث سنوات عديدة ليظهر فجأة في تونس بمنصب الناطق الرسمي باسم الحكومة التونسية! وحقيقة الأمر إني كنت أتوقع ذلك، بل اكثر منه!

ان الذي دفعني لكتابة هذه المقالة هو العنوان الذي قرأته في صحيفة القدس العربي وذلك في " تونس: دعوات لاقالة الناطق باسم الحكومة بعد تمجيده بن علي" حيث طالب سياسيون ونشطاء تونسيون باقالة الناطق باسم الحكومة بعد تمجيده للرئيس السابق زين العابدين بن علي, ومطالبته التونسيين بالصفح عنه والسماح له بالعودة الى بلاده. وكان الناطق باسم الحكومة خالد شوكات قد أشاد بالرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي مستخدما عبارات من قبيل " فرج الله كربه, وربي يرد غربته", ودعا التونسيين الى مسامحته والسماح له بالعودة الى بلاده, وأضاف في تصريح اذاعي" أنا لا احترم أمة تنفي زعماءها ورؤساءها السابقين, وأدعو الى ان يسمح له (بن علي) بالعودة الى وطنه....هذا ما نشرته الصحيفة عن الناطق باسم الحكومة التونسية خالد شوكات.

فاتح الخطيب



#فاتح_الخطيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فيروسات فكرية
- عفوا سيادة الرئيس
- مخابرات الارهاب
- لا تنسق.....أنت من يقاوم
- دمى آدمية
- أمي
- إنتحار جندي إسرائيلي
- هذا حديث لا يليق بنا
- -S-
- حركة فتح وجمود السلطة
- وهم السلطة وسلطة الوهم
- نداء الى كل شرفاء فتح
- جريمة الدراما العربية ,,,,,,, والعقاب
- تيك تاك في اسرائيل
- فزاعة الشارع العربي
- نداء المصلحة الوطنية
- سفراء القضية الفلسطينية 2
- سفراء قضية فلسطين 2
- سفراء القضية الفلسطينية
- الرعب القادم


المزيد.....




- هل قررت قطر إغلاق مكتب حماس في الدوحة؟ المتحدث باسم الخارجية ...
- لبنان - 49 عاما بعد اندلاع الحرب الأهلية: هل من سلم أهلي في ...
- القضاء الفرنسي يستدعي مجموعة من النواب الداعمين لفلسطين بتهم ...
- رئيسي من باكستان: إذا هاجمت إسرائيل أراضينا فلن يتبقى منها ش ...
- -تهجرت عام 1948، ولن أتهجر مرة أخرى-
- بعد سلسلة من الزلازل.. استمرار عمليات إزالة الأنقاض في تايوا ...
- الجيش الإسرائيلي ينفي ادعاءات بدفن جثث فلسطينيين في غزة
- علييف: باكو ويريفان أقرب من أي وقت مضى إلى اتفاق السلام
- -تجارة باسم الدين-.. حقوقيات مغربيات ينتقدن تطبيق -الزواج ال ...
- لأول مرة.. الجيش الروسي يدمر نظام صواريخ مضادة للطائرات MIM- ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فاتح الخطيب - باسم من ينطق الناطق باسم الحكومة التونسية خالد شوكات ؟